اكتشف فريق دولي يضم علماء من مدينة تولياتي الروسية وباحثين إيطاليين مادة قادرة على إيقاف نمو خلايا السرطان.
كما أفاد موقع Ufanotes.ru نقلا عن جامعة "تولياتي" الحكومية فإن العلماء أجروا سلسلة من الاختبارات التي أكدت أن خلايا السرطان تدخل حالة السبات المبرمج العميق( ما يسمى بانتحار الخلية) بتأثير المركب الكيميائي المكتشف من قبل الباحثين الروس والإيطاليين.
ومكّنت التجارب العلماء من الافتراض أن المركب المذكور قادر على التوغل إلى الحمض النووي.
يذكر أن الدراسة، التي أجريت في وقت سابق، سمحت للعلماء بالحصول على مركبات كيميائية جديدة تسمى بـ السلفوناميدات، بمقدورها إبطاء نشاط الأنهيدراز الكربوني. ثم أراد العلماء إيجاد مثبطات جديدة لأنهيدراز الكربون، لكنهم عثروا على مادة لها خاصية أخرى.
وأوضح أحد أصحاب الدراسة، ألكسندر بونيف قائلا: "حاولنا تجربة صنف جديد من المثبطات، وكان يجب أن تكون له آلية أخرى لتعطيل الأنهيدراز الكربوني. ولسوء الحظ، لم تعمل موادنا بهذه الآلية، لكن اتضح فيما بعد أن أحد المركبات له نشاط لا يرتبط بنشاط الأنهيدراز الكربوني. وهكذا اكتشفنا عنصرا جديدا يؤثر على خلايا السرطان ويجعلها تنتحر.
ومن أجل الحفاظ على التوازن الخلوي لا بد من تشغيل آلية رادعة تعمل في الخلايا السليمة في حال ظهور أي خلل أو تلف. أما خلايا السرطان فتبذل كل ما في وسعها من الجهود من أجل كبح تلك العملية.
فيما لا تحتاج الخلية السرطانية إلى موت الخلايا المبرمج (انتحارها)، وإنها تكتسب نتيجة الطفرات الخاطئة، والانقسامات، بعض المقاومة لهذه العملية. وانطلاقا من ذلك، فإن محرضات الانتحار، بصفتها مواد كيميائية قادرة على جعل الخلايا تنتحر وتدخل حالة السبات المبرمج، عبارة عن آلية هامة يمكن أن يستخدمها العلماء في مضادات الأورام الحديثة.
{{ article.visit_count }}
كما أفاد موقع Ufanotes.ru نقلا عن جامعة "تولياتي" الحكومية فإن العلماء أجروا سلسلة من الاختبارات التي أكدت أن خلايا السرطان تدخل حالة السبات المبرمج العميق( ما يسمى بانتحار الخلية) بتأثير المركب الكيميائي المكتشف من قبل الباحثين الروس والإيطاليين.
ومكّنت التجارب العلماء من الافتراض أن المركب المذكور قادر على التوغل إلى الحمض النووي.
يذكر أن الدراسة، التي أجريت في وقت سابق، سمحت للعلماء بالحصول على مركبات كيميائية جديدة تسمى بـ السلفوناميدات، بمقدورها إبطاء نشاط الأنهيدراز الكربوني. ثم أراد العلماء إيجاد مثبطات جديدة لأنهيدراز الكربون، لكنهم عثروا على مادة لها خاصية أخرى.
وأوضح أحد أصحاب الدراسة، ألكسندر بونيف قائلا: "حاولنا تجربة صنف جديد من المثبطات، وكان يجب أن تكون له آلية أخرى لتعطيل الأنهيدراز الكربوني. ولسوء الحظ، لم تعمل موادنا بهذه الآلية، لكن اتضح فيما بعد أن أحد المركبات له نشاط لا يرتبط بنشاط الأنهيدراز الكربوني. وهكذا اكتشفنا عنصرا جديدا يؤثر على خلايا السرطان ويجعلها تنتحر.
ومن أجل الحفاظ على التوازن الخلوي لا بد من تشغيل آلية رادعة تعمل في الخلايا السليمة في حال ظهور أي خلل أو تلف. أما خلايا السرطان فتبذل كل ما في وسعها من الجهود من أجل كبح تلك العملية.
فيما لا تحتاج الخلية السرطانية إلى موت الخلايا المبرمج (انتحارها)، وإنها تكتسب نتيجة الطفرات الخاطئة، والانقسامات، بعض المقاومة لهذه العملية. وانطلاقا من ذلك، فإن محرضات الانتحار، بصفتها مواد كيميائية قادرة على جعل الخلايا تنتحر وتدخل حالة السبات المبرمج، عبارة عن آلية هامة يمكن أن يستخدمها العلماء في مضادات الأورام الحديثة.