استمراراً لمبادرة الصحة تليق بي نظمت جمعية أصدقاء ندوة عن بعد بعنوان "تجربة ناجية" وذلك تزامناً مع الاحتفال بشهر الناجين من السرطان. ضيوف الندوة د. نوف الشيباني عضو جمعية اصدقاء الصحة استشارية جراحة الاورام والترميم و الجراحة العامة والمناظير والناجية مريم والناجية نجيبة. وقد قامت بمحاورتهم د. كوثر العيد رئيسة جمعية أصدقاء الصحة استشارية الصحة العامة.
تم افتتاح الندوة من قبل الدكتورة كوثر العيد بالترحيب بالمتابعين والضيوف وتهنئة المتعافيات و الثناء عليهم، ثم قامت الدكتورة نوف الشيباني بالتعريف بمناسبة الاحتفال بشهر الناجين من السرطان وهو للاحتفالِ بهؤلاء الذين حاربوا المرضَ وانتصروا عليه، ليُعطوا دَفعةً من الأملِ للمصابين بالمرض ودعمٍ نفسيٍّ لأهل المَرضى، وللتواصلِ مع المجتمع، وبعدها بدأت الناجية نجيبة بالحديث اولاً عن رحلتها مع مرض سرطان الثدي وكيفية اكتشافه عن طريق الفحص الدوري الذي تقوم بعمله باستمرار بسبب وجود تاريخ مرضي بالعائلة واصابة اختها بالمرض وبعد خوضها هذه التجربة ونجاتها قامت ببث التفاؤل والايجابية للمتابعين ولمجتمعها الصغير باستمرار وتنصح الجميع بالفحص للاكتشاف المبكر عن المرض سواء كان في الثدي او عنق الرحم وغيرها من الأماكن بالجسم عن طريق زيارة طبيب العائلة وعمل الفحوصات اللازمة والتحويل المباشر للطبيب المختص بالمرض لمباشرة الفحوصات السريرية وتقديم العلاجات المناسبة حسب نوع المرض ودرجته.
كما قامت الناجية مريم بالتحدث عن ان سبب المرض لديها هو الجين براكا وقد اتخذت قراراً شجاعاً باستئصال الثديين وعمل الترميم مباشرة بالعملية ونصحت الجميع بعدم التهاون بالفحص المبكر واخذ النصيحة الطبية والعلاج ان لزم حيث ان مملكة البحرين قدمت العديد من الخدمات الطبية المتقدمة للبحرينيين مجاناً لتنافس بذلك الدول المتقدمة وتنصح بالعلاج بمملكة البحرين لما لاقته من تطور في جميع الخدمات المقدمة من الفريق الطبي المتكامل المعالج.
اما عن شعور الناجيات عند التشخيص فلا يخفى عن الجميع الصدمة التي ممكن ان يتلقاها المريض عند اخباره بما لديه من مرض ولكنهم اشادوا بالطريقة التي تم اخبارهم بها بالمرض والشرح الدقيق والمفصل لما سوف يتم بمرحلة الفحوصات والعلاج وينصحون الجميع بالتوكل على الله ليعينهم على تلقى الخبر وتقبله والعمل بتعاون مع الفريق المعالج على تلقي العلاج المناسب، وقد بدأوا تدريجيًا بالتكيف مع الظروف الصحية الجديدة بدعم من الزوج والأهل والصديقات لما له من اثر فعال في التغلب على الحالة النفسية التي تصاحب المرض، اما عن فريق العمل المعالج فقد تحدثوا عن دورهم المهم في رحلة العلاج وكان له علاقة وثيقة برغبة المريض في مواصلة العلاج حيث تشجيع ودعم الطبيبة المباشرة وبقية فريق العمل من ممرضة وباحثة اجتماعية وأخصائية نفسية وأخصائية تغذية وأطباء بتخصصات مختلفة بعلاج أنواع السرطانات.
وقد استأنفت الناجيات الحديث عن المخاوف عند بداية التشخيص كانت مختلفة جداً عما بعد انتهاء العلاج وقد بدأوا بالتكيف مع المرض والتعايش معه بصورة طبيعية جداً وبسبب قوة الإيمان والاستمرار بالفحوصات فقد خفت تلك المخاوف ولم تعد موجودة. وكونهم متعافيات من السرطان ولله الحمد فإن دورهم في المجتمع هو التوعية ونشر تجربتهم الناجحة وتعافيهم بصورة إيجابية وتطمين المجتمع بأن هناك علاج وشفاء بإذن الله ونصحوا الجميع بعمل الفحوصات الدورية بانتظام للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية والعلاج المبكر والذي يساهم بالشفاء بإذن الله لأكثر من ٩٥٪.
تم افتتاح الندوة من قبل الدكتورة كوثر العيد بالترحيب بالمتابعين والضيوف وتهنئة المتعافيات و الثناء عليهم، ثم قامت الدكتورة نوف الشيباني بالتعريف بمناسبة الاحتفال بشهر الناجين من السرطان وهو للاحتفالِ بهؤلاء الذين حاربوا المرضَ وانتصروا عليه، ليُعطوا دَفعةً من الأملِ للمصابين بالمرض ودعمٍ نفسيٍّ لأهل المَرضى، وللتواصلِ مع المجتمع، وبعدها بدأت الناجية نجيبة بالحديث اولاً عن رحلتها مع مرض سرطان الثدي وكيفية اكتشافه عن طريق الفحص الدوري الذي تقوم بعمله باستمرار بسبب وجود تاريخ مرضي بالعائلة واصابة اختها بالمرض وبعد خوضها هذه التجربة ونجاتها قامت ببث التفاؤل والايجابية للمتابعين ولمجتمعها الصغير باستمرار وتنصح الجميع بالفحص للاكتشاف المبكر عن المرض سواء كان في الثدي او عنق الرحم وغيرها من الأماكن بالجسم عن طريق زيارة طبيب العائلة وعمل الفحوصات اللازمة والتحويل المباشر للطبيب المختص بالمرض لمباشرة الفحوصات السريرية وتقديم العلاجات المناسبة حسب نوع المرض ودرجته.
كما قامت الناجية مريم بالتحدث عن ان سبب المرض لديها هو الجين براكا وقد اتخذت قراراً شجاعاً باستئصال الثديين وعمل الترميم مباشرة بالعملية ونصحت الجميع بعدم التهاون بالفحص المبكر واخذ النصيحة الطبية والعلاج ان لزم حيث ان مملكة البحرين قدمت العديد من الخدمات الطبية المتقدمة للبحرينيين مجاناً لتنافس بذلك الدول المتقدمة وتنصح بالعلاج بمملكة البحرين لما لاقته من تطور في جميع الخدمات المقدمة من الفريق الطبي المتكامل المعالج.
اما عن شعور الناجيات عند التشخيص فلا يخفى عن الجميع الصدمة التي ممكن ان يتلقاها المريض عند اخباره بما لديه من مرض ولكنهم اشادوا بالطريقة التي تم اخبارهم بها بالمرض والشرح الدقيق والمفصل لما سوف يتم بمرحلة الفحوصات والعلاج وينصحون الجميع بالتوكل على الله ليعينهم على تلقى الخبر وتقبله والعمل بتعاون مع الفريق المعالج على تلقي العلاج المناسب، وقد بدأوا تدريجيًا بالتكيف مع الظروف الصحية الجديدة بدعم من الزوج والأهل والصديقات لما له من اثر فعال في التغلب على الحالة النفسية التي تصاحب المرض، اما عن فريق العمل المعالج فقد تحدثوا عن دورهم المهم في رحلة العلاج وكان له علاقة وثيقة برغبة المريض في مواصلة العلاج حيث تشجيع ودعم الطبيبة المباشرة وبقية فريق العمل من ممرضة وباحثة اجتماعية وأخصائية نفسية وأخصائية تغذية وأطباء بتخصصات مختلفة بعلاج أنواع السرطانات.
وقد استأنفت الناجيات الحديث عن المخاوف عند بداية التشخيص كانت مختلفة جداً عما بعد انتهاء العلاج وقد بدأوا بالتكيف مع المرض والتعايش معه بصورة طبيعية جداً وبسبب قوة الإيمان والاستمرار بالفحوصات فقد خفت تلك المخاوف ولم تعد موجودة. وكونهم متعافيات من السرطان ولله الحمد فإن دورهم في المجتمع هو التوعية ونشر تجربتهم الناجحة وتعافيهم بصورة إيجابية وتطمين المجتمع بأن هناك علاج وشفاء بإذن الله ونصحوا الجميع بعمل الفحوصات الدورية بانتظام للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية والعلاج المبكر والذي يساهم بالشفاء بإذن الله لأكثر من ٩٥٪.