أ ف ب
بدأ "فيسبوك" في اختبار خاصية تنبيهات جديدة لسؤال المستخدمين، عما إذا كانوا يرصدون أي مؤشرات إلى ميول متطرفة تظهر لدى أصدقائهم، ما أثار قلقاً لدى الجهات الأميركية المحافظة.
وأوضح المتحدث باسم "فيسبوك"، أندي ستون، في تغريدة عبر تويتر، أن الشبكة الاجتماعية تسعى من خلال هذه المبادرة إلى مكافحة التطرف العنيف.
وترمي خاصية "ريدايركت إينيشياتيف"، بحسب فيسبوك، إلى توجيه الأشخاص الذين يستخدمون مصطلحات للبحث متصلة بالكراهية أو العنف، إلى موارد أو مجموعات للتربية أو التوعية.
ولفتت الشركة إلى أن عمليات البحث المتصلة بالحركات المنادية بمبدأ تفوق العرق الأبيض في الولايات المتحدة، تحيل إلى مجموعة "لايف أفتر هايت" (الحياة بعد الكراهية) الساعية لمساعدة الأشخاص، على ترك مجموعات اليمين المتطرف، خصوصاً تلك المنادية بتفوق البيض.
وتظهر لقطة شاشة نشرها الصحافي في شبكة "سي إن إن"، أوليفر دارسي، عبر تويتر، رسائل تسأل المستخدمين عما إذا كانوا يخشون من اعتناق أحد معارفهم الفكر المتطرف، أو ما إذا كانوا شخصياً قد تعرضوا لمحتويات متطرفة.
ويمكن لهؤلاء عند الضغط على الرابط بهدف "طلب المساعدة"، أو إغلاق النافذة المنبثقة لهذه المضامين.
وقال الجمهوري في ولاية فيرجينيا نيكولاس فريتاس، الذي شارك إحدى هذه التنبيهات عبر تويتر: "أنا قلق للغاية من أن بعض اليساريين التكنوقراط، يعملون على إيجاد بيئة يتم فيها إسكات الناس اعتباطياً، أو حظرهم لمجرد أنهم تلفظوا بشيء لا تحبه الشرطة الفكرية".
ويواجه "فيسبوك" وسائر الشبكات الاجتماعية ضغوطاً للحد من انتشار الأخبار الكاذبة التي قد تدفع إلى العنف.
وعززت الشبكة العملاقة أخيراً أدواتها التلقائية لمساعدة المشرفين على المجموعات، الساعين للحفاظ على سلامة النقاشات.
وتتحقق الأدوات التلقائية في فيسبوك من المنشورات في المجموعات، وشرائط الأخبار التي تنتهك قواعد المنصة على صعيد المحتويات المسموح بنشرها.
وفي يونيو الماضي، مدد "فيسبوك" تجميد حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لعامين، بسبب تشجيعه أنصاره على الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي في واشنطن.
بدأ "فيسبوك" في اختبار خاصية تنبيهات جديدة لسؤال المستخدمين، عما إذا كانوا يرصدون أي مؤشرات إلى ميول متطرفة تظهر لدى أصدقائهم، ما أثار قلقاً لدى الجهات الأميركية المحافظة.
وأوضح المتحدث باسم "فيسبوك"، أندي ستون، في تغريدة عبر تويتر، أن الشبكة الاجتماعية تسعى من خلال هذه المبادرة إلى مكافحة التطرف العنيف.
وترمي خاصية "ريدايركت إينيشياتيف"، بحسب فيسبوك، إلى توجيه الأشخاص الذين يستخدمون مصطلحات للبحث متصلة بالكراهية أو العنف، إلى موارد أو مجموعات للتربية أو التوعية.
ولفتت الشركة إلى أن عمليات البحث المتصلة بالحركات المنادية بمبدأ تفوق العرق الأبيض في الولايات المتحدة، تحيل إلى مجموعة "لايف أفتر هايت" (الحياة بعد الكراهية) الساعية لمساعدة الأشخاص، على ترك مجموعات اليمين المتطرف، خصوصاً تلك المنادية بتفوق البيض.
وتظهر لقطة شاشة نشرها الصحافي في شبكة "سي إن إن"، أوليفر دارسي، عبر تويتر، رسائل تسأل المستخدمين عما إذا كانوا يخشون من اعتناق أحد معارفهم الفكر المتطرف، أو ما إذا كانوا شخصياً قد تعرضوا لمحتويات متطرفة.
ويمكن لهؤلاء عند الضغط على الرابط بهدف "طلب المساعدة"، أو إغلاق النافذة المنبثقة لهذه المضامين.
وقال الجمهوري في ولاية فيرجينيا نيكولاس فريتاس، الذي شارك إحدى هذه التنبيهات عبر تويتر: "أنا قلق للغاية من أن بعض اليساريين التكنوقراط، يعملون على إيجاد بيئة يتم فيها إسكات الناس اعتباطياً، أو حظرهم لمجرد أنهم تلفظوا بشيء لا تحبه الشرطة الفكرية".
ويواجه "فيسبوك" وسائر الشبكات الاجتماعية ضغوطاً للحد من انتشار الأخبار الكاذبة التي قد تدفع إلى العنف.
وعززت الشبكة العملاقة أخيراً أدواتها التلقائية لمساعدة المشرفين على المجموعات، الساعين للحفاظ على سلامة النقاشات.
وتتحقق الأدوات التلقائية في فيسبوك من المنشورات في المجموعات، وشرائط الأخبار التي تنتهك قواعد المنصة على صعيد المحتويات المسموح بنشرها.
وفي يونيو الماضي، مدد "فيسبوك" تجميد حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لعامين، بسبب تشجيعه أنصاره على الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي في واشنطن.