تشهد 12 بورصة حول العالم هذا الأسبوع عطلات رسمية بمناسبة ذكرى أحداث متعددة، أبرزها تتعلق بأعياد وطنية.
يستأثر غدا الإثنين بالنصيب الأكبر من العطلات بعدد 7 بورصات، بقيادة سوق المال الأمريكية، في ظل احتفال البلاد بعيد الاستقلال.
وتحتفل الولايات المتحدة الأمريكية في الرابع والخامس من يوليو/ تموز من كل عام بعيد الاستقلال الذي نالته عام 1776، حيث أقر الكونجرس في الرابع من هذا الشهر الاستقلال رسميا عن الإمبراطورية البريطانية.
وقبل هذا التاريخ كانت الولايات المتحدة مجبرة على دفع الضرائب لحاكم بريطانيا جورج الثالث، واستمر ذلك لعشرات السنين.
اقتراح الاستقلال تقدم به السياسي ريتشارد هنري، العضو في مجلس شيوخ الولايات المتحدة الأسبق، وشارك كتابته لجنة مكونة من خمسة أشخاص وكان الكاتب الأساسي توماس جيفرسون، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة ورئيسها الثالث، وقدمه للكونجرس، وجرت مناقشته ومراجعته يوم 2 يوليو/ تموز، والإعلان أخيرا بعد يومين من هذا التاريخ.
كما سيكون غدا عطلة في بورصتي رواند وكراكاس في فنزويلا بمناسبة الاستقلال والتحرير، أما جزر الكايمان فتعود العطلة إلى ذكرى يوم الدستور، وهناك إجازة عامة في بورصات براغ التشيكية، وبراتيسلافا في سلوفاكيا، وكولومبيا.
فيما ستحل العطلة في 3 أسواق الثلاثاء المقبل، تشمل براغ التي يستمر بها تعليق التداول لليوم الثاني، إلى جانب سوق الأسهم في كازاخستان بمناسبة يوم العاصمة، وبورصة فيلنيوس في ليتوانيا احتفالا بعيد الاستقلال.
وفي السابع من يوليو/ تموز الموافق الأربعاء المقبل ستكون عطلة عامة في سوق دار السلام للأوراق المالية بتنزانيا، وبعد يومين وتحديدا الجمعة المقبلة سيتم تعليق التداول في بورصتي بوينس آيرس الأرجنتينية بمناسبة عيد الاستقلال، وساو باولو البرازيلية ضمن احتفالات يوم الحرب الدستورية التي اندلعت عام 1932.
