العربية
على ضفاف البحر المتوسط يتربع الجناح السعودي الذي تم تصميمه بشكل عصري جميل يعكس رغبة المملكة في دخول صناعة السينما واللقاء بنجومها وصناعها من المشاركين في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 74 والتي انطلقت اليوم وحتى الـ17 من يوليو الجاري.
وتشارك في هذا الجناح عدة جهات حكومية وقطاع خاص وشركات سعودية متخصصة في مجال صنع الأفلام، منها هيئة الأفلام، ووزارة الاستثمار، الهيئة الملكية للعلا، مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مجموعة قنوات "أم بي سي"، وسينظم الجناح السعودي في مهرجان كان 3 ندوات متخصصة، الأولى في 8 يوليو ندوة لهيئة الأفلام بالمملكة بعنوان "تعرف على صناعة الأفلام السعودية، والندوة الثانية في 9 يوليو تنظمها وزارة الاستثمار بعنوان "تعرف على المنتجين في المملكة" لفتح نوافذ اتصالية بين صناع الأفلام والمستثمرين السعوديين ونظرائهم في العالم المشاركين في مهرجان كان السينمائي، كما سينظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" حفلاً يوم 11 يوليو للإعلان عن المشاريع السينمائية القادمة إضافة إلى لقاءات مع شركاء النجاح.
وتأتي المشاركة السعودية في مهرجان كان السينمائي الأبرز في صناعة السينما ولقاء النجوم والمنتجين العالميين، في سياق جهود المملكة في دعم المواهب الشابة في قطاع الأفلام في المملكة، كما يؤكد للعربية.نت المهندس عبد الله آل عياف، رئيس هيئة الأفلام رئيس الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي.
وفي سؤال للعربية.نت عن إمكانية أن نشهد في السنوات القريبة مشاركات شابة سعودية مشاركة في مسابقات مهرجان كان السينمائي، قال بلغة المتفائل بعد مشاهداتي لتجارب الشباب السينمائية في المملكة العربية السعودية تأكدت أن هذه التجارب الناجحة ستتطور من أفلام روائية قصيرة إلى أفلام روائية طويلة وهي فيها محتوى يرقى للأفلام التي نشاهدها هنا في كان أو غيره من المهرجانات، وسنشجع الشباب وندعمهم ونحن هنا للتبادل المعرفي والتقني لإرسال أسس قوية نعتمد عليها في إنتاجنا القادم للأفلام السينمائية.