قرر مدير أعمال النجمة بريتني سبيرز (39 عاما) ، لاري رودولف، منذ فترة طويلة إنهاء علاقته معها، وأشار إلى نيتها التوقف عن الغناء بشكل احترافي، وفقاً لمجلة “فوربس“.

وكتب رودولف في رسالة إلى والدها جيمي سبيرز ومديرة الرعاية المعينة من قبل المحكمة، جودي مونتغمري، إن “خدماته لم تعد ضرورية” لأن سبيرز كانت ““تعبر عن نيتها التقاعد رسميا”.

وفي الرسالة، أكد رودولف، الذي عمل مع بريتني سبيرز لأكثر من 25 عاما , إنه لم يكن أبدا جزءا من الوصاية أو أي قرارات صادرة عنها.

وكانت بريتني سبيرز تحت الوصاية، منذ أن عانت من انهيار في الصحة العقلية في عام 2008، وأصبح والدها جيمي سبيرز يدير جميع القرارات المتعلقة بشؤونها المالية، لكن في العام الماضي، بدأت بريتني في إجراءات قانونية لإبعاده عن إدارة شؤونها الشخصية.

وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، أخبرت بريتني سبيرز قاضية في لوس أنجلوس أنها ترغب في إنهاء الوصاية التي فرضت عليها لمدة 13 عاما، ووصفتها بأنها “مسيئة.

لكن في شهر يوليو/ تموز الجاري، رفض قاض طلب سبيرز تنحية والدها من دوره في الإشراف على الوصاية، وذلك بعد أسبوع من تقديم نجمة البوب شهادة مثيرة تدعو إلى إنهاء الوصاية.

يشار إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تفكر فيها بريتني سبيرز في الاعتزال.