العين الإخبارية
خلصت دراسات حديثة إلى أن خطر الوفاة والإصابات الخطيرة الناجمة عن مرض كوفيد-19 بالنسبة للأطفال يعد ضئيلا للغاية.
وأشارت 3 دراسات جديدة في المملكة المتحدة إلى أن وفيات الأطفال بسبب الفيروس التاجي كانت أقل من المتوقع في بداية الجائحة، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".
ونظر الباحثون في بيانات طبية وبيانات دراسية مختلفة للأطفال من مختلف الأعمار لفترات مختلفة منذ أن بدأت جائحة فيروس كورونا، حيث ركزت إحدى الدراسات على الوفيات فقط، في حين تطرقت الدراستان الأخريان إلى مخاطر المرض الشديد والوفاة معا.
ووجد باحثون سابقا أن خطر الإصابة بمرض شديد والوفاة بسبب كوفيد-19 بين الأطفال دون سن 18 عاما كان منخفضا نسبيا.
وتؤكد الدراسات الجديدة تلك النتائج، ما يزيد من ثقل الأدلة حيث يتخذ صانعو السياسات ومسؤولو المدارس قرارات بشأن ارتداء الأقنعة والتباعد الجسدي.
ونُشرت الدراسات الثلاث، التي أجراها باحثون في المملكة المتحدة لمراجعة السجلات الطبية لنظامها الصحي الوطني، بالإضافة إلى جمع البيانات من دول أخرى.
وهذه الدراسات الثلاث التي أجراها باحثون في جامعات بريستول ويورك وليفربول، تبقى أولية، بحيث لم تتم مراجعتها من قبل خبراء مستقلين حتى الآن.
ووجدت إحدى الدراسات عدم تعرض ما نسبته 99.995% من أصل 469982 طفلا أصيبوا بالعدوى في إنجلترا، لأي مضاعفات بسبب المرض.
ووجدت إحدى الدراسات الثلاث وجود مخاطر أعلى لدخول العناية المركزة بين الأطفال المصابين بحالات صحية مثل السكري والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما هو الحال بالنسبة للكبار.
ولم يحدد الباحثون الأمراض الخطيرة أو الحالات المزمنة، لكنهم قالوا إن الأطفال الذين يعانون من مجموعة من الحالات العصبية والمتعلقة بالجهاز التنفسي هم الأكثر عرضة للوفاة.
ومع ذلك، قال الباحثون إن الخطر المطلق كان ضئيلا للغاية.
وأكد الباحثون أن 15 من بين 25 طفلا في إنجلترا توفوا بسبب كوفيد-19 خلال الفترة التي جرت فيها الدراسة، كانوا يعانون أساسا من أمراض خطيرة.
وكانت السلطات الصحية في الولايات المتحدة ودول أخرى في العالم اعتمدت تطعيم الأطفال والمراهقين ضمن الفئة العمرية بين 12 و18 عاما، بينما تمنح السلطات الصحية البريطانية الأولوية للكبار ولم تشرع في منح اللقاحات للأطفال حتى الآن.
{{ article.visit_count }}
خلصت دراسات حديثة إلى أن خطر الوفاة والإصابات الخطيرة الناجمة عن مرض كوفيد-19 بالنسبة للأطفال يعد ضئيلا للغاية.
وأشارت 3 دراسات جديدة في المملكة المتحدة إلى أن وفيات الأطفال بسبب الفيروس التاجي كانت أقل من المتوقع في بداية الجائحة، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".
ونظر الباحثون في بيانات طبية وبيانات دراسية مختلفة للأطفال من مختلف الأعمار لفترات مختلفة منذ أن بدأت جائحة فيروس كورونا، حيث ركزت إحدى الدراسات على الوفيات فقط، في حين تطرقت الدراستان الأخريان إلى مخاطر المرض الشديد والوفاة معا.
ووجد باحثون سابقا أن خطر الإصابة بمرض شديد والوفاة بسبب كوفيد-19 بين الأطفال دون سن 18 عاما كان منخفضا نسبيا.
وتؤكد الدراسات الجديدة تلك النتائج، ما يزيد من ثقل الأدلة حيث يتخذ صانعو السياسات ومسؤولو المدارس قرارات بشأن ارتداء الأقنعة والتباعد الجسدي.
ونُشرت الدراسات الثلاث، التي أجراها باحثون في المملكة المتحدة لمراجعة السجلات الطبية لنظامها الصحي الوطني، بالإضافة إلى جمع البيانات من دول أخرى.
وهذه الدراسات الثلاث التي أجراها باحثون في جامعات بريستول ويورك وليفربول، تبقى أولية، بحيث لم تتم مراجعتها من قبل خبراء مستقلين حتى الآن.
ووجدت إحدى الدراسات عدم تعرض ما نسبته 99.995% من أصل 469982 طفلا أصيبوا بالعدوى في إنجلترا، لأي مضاعفات بسبب المرض.
ووجدت إحدى الدراسات الثلاث وجود مخاطر أعلى لدخول العناية المركزة بين الأطفال المصابين بحالات صحية مثل السكري والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما هو الحال بالنسبة للكبار.
ولم يحدد الباحثون الأمراض الخطيرة أو الحالات المزمنة، لكنهم قالوا إن الأطفال الذين يعانون من مجموعة من الحالات العصبية والمتعلقة بالجهاز التنفسي هم الأكثر عرضة للوفاة.
ومع ذلك، قال الباحثون إن الخطر المطلق كان ضئيلا للغاية.
وأكد الباحثون أن 15 من بين 25 طفلا في إنجلترا توفوا بسبب كوفيد-19 خلال الفترة التي جرت فيها الدراسة، كانوا يعانون أساسا من أمراض خطيرة.
وكانت السلطات الصحية في الولايات المتحدة ودول أخرى في العالم اعتمدت تطعيم الأطفال والمراهقين ضمن الفئة العمرية بين 12 و18 عاما، بينما تمنح السلطات الصحية البريطانية الأولوية للكبار ولم تشرع في منح اللقاحات للأطفال حتى الآن.