أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، السبت، أن موجات الحر الشديدة التي ضربت غربي الولايات المتحدة وكندا، خلال الأسبوعين الماضيين، أدت إلى مصرع مئات الملايين من الكائنات البحرية.
ونقل الموقع في تقرير له عن عالم الأحياء البحري كريس هارلي، قوله إن "ما يقدر بمليار كائن بحري صغير قد نفق خلال موجة الحر في بحر ساليش بكندا، في نهاية شهر يونيو الماضي".
وأشار إلى أن موت الكائنات البحرية تزامن مع موجة الحر التي ضربت شمال غربي المحيط الهادئ، الأسبوع الماضي، وأدت إلى وفاة أكثر من 100 شخص في هذه المنطقة.
وكان قد تسبب ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة في الولايات المتحدة وكندا في تصدع طرق، وانصهار كابلات كهربائية وتفاقم الطلب على الطاقة ونفاد أجهزة التبريد.
وأكدت دراسة أجراها فريق دولي من باحثي المناخ أنه كان من المستحيل أن يشهد العالم موجة الحر هذه في حال عدم تغير المناخ الذي تسبب فيه الإنسان، وفقاً للموقع.
وأوضح موقع "أكسيوس" أن كائن بلح البحر، على سبيل المثال، عادةً ما يلتصق بالصخور والأسطح الأخرى، وأنه لا يمكنه تحمل درجات حرارة تزيد على 100 درجة لفترات طويلة من الزمن.
ومن جانبه وصف رئيس برنامج أبحاث اللافقاريات البحرية بوزارة صيد الأسماك والمحيطات الكندية، كين فونغ، الأمر بـ"العاصفة"، موضحاً أن "الانخفاض الشديد في المد خلال فترة ما بعد الظهر في مضيق جورجيا، والذي يتزامن مع أشد فترات اليوم حرارة، يعرّض الكائنات البحرية لأسوأ درجات الحرارة".
فيما رأى هارلي أن ما يحدث لهذه الكائنات البحرية يعد "كارثياً"، مشيراً إلى أن "معظم كائنات بلح البحر التي تكسي بحر ساليش قد نفقت"، معرباً عن "قلقه من تكرار موجات الحر الحالية".
وأضاف: "في حال شهدنا مثل هذه الموجات الحارة كل 5 أو 10 سنوات بدلاً من كل ألف عام، فإننا حينها سنتعرض لضربات شديدة للغاية، وبسرعة كبيرة، ستجعل من الصعب علينا التعافي منها، وبالتالي فإن النظام البيئي سيبدو حينها مختلفاً جداً جداً".
{{ article.visit_count }}
ونقل الموقع في تقرير له عن عالم الأحياء البحري كريس هارلي، قوله إن "ما يقدر بمليار كائن بحري صغير قد نفق خلال موجة الحر في بحر ساليش بكندا، في نهاية شهر يونيو الماضي".
وأشار إلى أن موت الكائنات البحرية تزامن مع موجة الحر التي ضربت شمال غربي المحيط الهادئ، الأسبوع الماضي، وأدت إلى وفاة أكثر من 100 شخص في هذه المنطقة.
وكان قد تسبب ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة في الولايات المتحدة وكندا في تصدع طرق، وانصهار كابلات كهربائية وتفاقم الطلب على الطاقة ونفاد أجهزة التبريد.
وأكدت دراسة أجراها فريق دولي من باحثي المناخ أنه كان من المستحيل أن يشهد العالم موجة الحر هذه في حال عدم تغير المناخ الذي تسبب فيه الإنسان، وفقاً للموقع.
وأوضح موقع "أكسيوس" أن كائن بلح البحر، على سبيل المثال، عادةً ما يلتصق بالصخور والأسطح الأخرى، وأنه لا يمكنه تحمل درجات حرارة تزيد على 100 درجة لفترات طويلة من الزمن.
ومن جانبه وصف رئيس برنامج أبحاث اللافقاريات البحرية بوزارة صيد الأسماك والمحيطات الكندية، كين فونغ، الأمر بـ"العاصفة"، موضحاً أن "الانخفاض الشديد في المد خلال فترة ما بعد الظهر في مضيق جورجيا، والذي يتزامن مع أشد فترات اليوم حرارة، يعرّض الكائنات البحرية لأسوأ درجات الحرارة".
فيما رأى هارلي أن ما يحدث لهذه الكائنات البحرية يعد "كارثياً"، مشيراً إلى أن "معظم كائنات بلح البحر التي تكسي بحر ساليش قد نفقت"، معرباً عن "قلقه من تكرار موجات الحر الحالية".
وأضاف: "في حال شهدنا مثل هذه الموجات الحارة كل 5 أو 10 سنوات بدلاً من كل ألف عام، فإننا حينها سنتعرض لضربات شديدة للغاية، وبسرعة كبيرة، ستجعل من الصعب علينا التعافي منها، وبالتالي فإن النظام البيئي سيبدو حينها مختلفاً جداً جداً".