تعمل الشركات في بيئات سريعة التغير، تواجه خلالها مخاطر متنوعة زادت حدتها مع اجتياح وباء كورونا العالم.
وفي ظل استمرار البلدان والشركات في التصدي لآثار الوباء ، أجرى موقع " visualcapitalist" المتخصص في البيانات والاحصاءات، استطلاع رأي لما يقرب من 3000 خبير في إدارة المخاطر عن أبرز 10 مخاطر تجارية يجب أن ينبته إليها قادة الأعمال حتى نهاية عام 2021.
بحسب الاستطلاع، جاء اضطراب سلسلة التوريد على قمة المخاطر بنسبة تأييد قدرها 41% من المشاركين، وذلك في ضوء تداعيات جائحة كورونا التي أربكت عمليات الشحن حول العالم، وأثرت سلبات على توريد مدخلات الإنتاج للشركات.
وشكلت قضايا الصحة والقوى العاملة وقيود السفر ثاني أهم المخاطر بنسبة 40% بين الخبراء، حيث لا زال ل انتشار الفيروس الذي لا يمكن السيطرة عليه والمتغيرات الجديدة مصدر قلق، حتى مع توزيع اللقاحات.
كما استحوذت جرائم الإنترنت والتكنولوجيا وانتهاكات البيانات والغرامات والعقوب المرتبطة بها وانقطاع الإنترنت على تصويت 40% من الخبراء المشاركين.
ويتزامن ذلك مع تشكيل جرائم الإنترنت العالمية عبئا على الاقتصاد بقيمة تريليون دولار، بالإضافة إلى أن الاندفاع الناجم عن الوباء نحو الرقمنة يجعل الشركات أكثر عرضة للحوادث السيبرانية.
وحلت تطورات السوق في المرتبة الرابعة بنسبة 19%، وهي تشمل التقلبات وركود السوق، والمنافسة الشديدة، والمنافسين الجدد، وعمليات الدمج والاستحواذ.
أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب التغييرات في التشريعات وذلك بنسبة 19% من الآراء، والتي أبدت مخاوف من الحروب التجارية وزيادة التعريفات، والعقوبات الاقتصادية، والرسوم الحمائية ، والبريكست وتفكك منطقة اليورو.
وجاءت الكوارث الطبيعية من العواصف والفيضانات والزلازل في الترتيب السادس بنسبة 17.6% من تأييد المشاركين، لتسبق مخاطر الانفجارات والحرائق التي احتلت المرتبة السادس بنسبة تصويت 16.7%.
وفي المرتبة الثامنة، جاءت تطورات الاقتصاد الكلي بنسبة 13.8% من المستجيبين للاستطلاع، وتشمل هذه المخاطر التغييرات التي تطرأ بالسياسات النقدية، وبرامج التقشف، وزيادة أسعار السلع الأساسية، والانكماش، والتضخم.
ويأتي تغير المناخ في المركز التاسع بنسبة 13.9% من الأصوات، وتذيلت القائمة المخاطر السياسية والعنف وعدم الاستقرار السياسي، والحروب والإرهاب، والاضطراب المدني وأعمال الشغب والنهب بنسبة 11.1% من آراء المشاركين.