يبدو أن هجران أول حديقة للنباتات الأرضية تحت البحر على مدى أشهر لم يضر بالمرفق بأي شكل من الأشكال، فقد أعاد العلماء الإيطاليون تشغيل الحديقة بالكامل في السادس من يونيو، مع البث المباشر لذلك على "يوتيوب"، حيث كان بالإمكان مشاهدة النباتات تنمو حرفياً.
ووفقاً لموقع "غوود نيوز نتوورك" الكندي، كانت زراعة الأعشاب البحرية وعشب البحر على طول الشواطئ ممارسة قائمة لعدة قرون، ولكن ما يجري في القباب الزجاجية الصغيرة تحت الماء قبالة ساحل نولي في ليغوريا، فهو زراعة الريحان والخس والطماطم وحتى ازهار الكوسا والبازلاء الخضراء والصبّار والفطر، كما هو الحال في أي حديقة منزلية أخرى.
وكانت مجموعة أبحاث "اوشن ريف" قد أطلقت تسمية "حديقة نيمو" على المشروع، لتجربة تنوع من الإمدادات الغذائية، بعد أن حول التغير المناخي أجزاء من إيطاليا إلى مناطق جافة جداً.
من الناحية النظرية، ستكون تلك البيئات الحيوية الكبيرة القائمة على الاكتفاء الذاتي والمكتفية بالكامل قابلة للتطوير، وربما قد تبدو كمدينة من حرب النجوم في المستقبل.
وكانت تحديات غياب التربة مجرد عقبة واحدة كان على العلماء التغلب عليها، فقد تعرضت البيوت الزجاجية الستة المليئة بالهواء لأضرار جسيمة بسبب عاصفة ضربت المكان في أكتوبر 2019، قبل أن يتم إصلاحها بالكامل، ثم جاءت جائحة كوفيد 19.
وتستخدم تلك "المجالات الحيوية" على عمق ثمانية أمتار تحت سطح البحر، الطاقة الشمسية لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الكهربائية، فيما تجري سقاية النباتات عن طريقة تكثف مياه البحر المتبخرة على زجاج سقف القباب، ويتم جني النباتات الجاهزة للأكل من قبل غواص يسبح تحت الجيب الهوائي من الكبسولة.
ويؤكد الموقع الإلكتروني للحديقة أن الضغط المتزايد تحت المحيط مفيد في الواقع للسرعة التي يمكن أن تنبت خلالها النباتات، على الرغم من اعترافهم بانه تم نشر القليل جداً من الابحاث عن الموضوع، ولم يحاول كثيرون حالياً زراعة الفراولة تحت الماء على سبيل المثال.
وأفيد أن الظروف المحيطة تمنح الخضراوات نكهة قوية، وهي تسمح بالتحكم الكامل في بيئة النباتات.
هذا، وتعتبر حديقة " نيمو" في الوقت الحالي مختبراً للأبحاث، ولكن إذا ما تم توسيع الفكرة، قد تكون قادرة على تعزيز الأمن الغذائي لإيطاليا والعالم.
ووفقاً لموقع "غوود نيوز نتوورك" الكندي، كانت زراعة الأعشاب البحرية وعشب البحر على طول الشواطئ ممارسة قائمة لعدة قرون، ولكن ما يجري في القباب الزجاجية الصغيرة تحت الماء قبالة ساحل نولي في ليغوريا، فهو زراعة الريحان والخس والطماطم وحتى ازهار الكوسا والبازلاء الخضراء والصبّار والفطر، كما هو الحال في أي حديقة منزلية أخرى.
وكانت مجموعة أبحاث "اوشن ريف" قد أطلقت تسمية "حديقة نيمو" على المشروع، لتجربة تنوع من الإمدادات الغذائية، بعد أن حول التغير المناخي أجزاء من إيطاليا إلى مناطق جافة جداً.
من الناحية النظرية، ستكون تلك البيئات الحيوية الكبيرة القائمة على الاكتفاء الذاتي والمكتفية بالكامل قابلة للتطوير، وربما قد تبدو كمدينة من حرب النجوم في المستقبل.
وكانت تحديات غياب التربة مجرد عقبة واحدة كان على العلماء التغلب عليها، فقد تعرضت البيوت الزجاجية الستة المليئة بالهواء لأضرار جسيمة بسبب عاصفة ضربت المكان في أكتوبر 2019، قبل أن يتم إصلاحها بالكامل، ثم جاءت جائحة كوفيد 19.
وتستخدم تلك "المجالات الحيوية" على عمق ثمانية أمتار تحت سطح البحر، الطاقة الشمسية لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الكهربائية، فيما تجري سقاية النباتات عن طريقة تكثف مياه البحر المتبخرة على زجاج سقف القباب، ويتم جني النباتات الجاهزة للأكل من قبل غواص يسبح تحت الجيب الهوائي من الكبسولة.
ويؤكد الموقع الإلكتروني للحديقة أن الضغط المتزايد تحت المحيط مفيد في الواقع للسرعة التي يمكن أن تنبت خلالها النباتات، على الرغم من اعترافهم بانه تم نشر القليل جداً من الابحاث عن الموضوع، ولم يحاول كثيرون حالياً زراعة الفراولة تحت الماء على سبيل المثال.
وأفيد أن الظروف المحيطة تمنح الخضراوات نكهة قوية، وهي تسمح بالتحكم الكامل في بيئة النباتات.
هذا، وتعتبر حديقة " نيمو" في الوقت الحالي مختبراً للأبحاث، ولكن إذا ما تم توسيع الفكرة، قد تكون قادرة على تعزيز الأمن الغذائي لإيطاليا والعالم.