أ ف ب
لقي أكثر من 93 ألف شخص، حتفهم، بسبب جرعات زائدة من المخدرات في الولايات المتحدة في عام 2020، وهو مستوى غير مسبوق، ويرتبط بزيادة استخدام المواد الأفيونية خلال أزمة وباء كورونا، وفقاً لإحصاءات رسمية صدرت، الأربعاء.
وارتفع عدد الضحايا بنحو 30% مقارنة بعام 2019، بحسب تقرير صادر عن مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وسجلت نحو 70 ألف حالة وفاة بسبب تناول المواد الأفيونية وخصوصاً الفنتانيل، وهو مخدر اصطناعي شديد القوة. لكن عدد الوفيات المرتبطة بالمنشطات مثل الميثامفيتامين شهد هو الآخر ارتفاعاً كبيراً، وفقاً للبيانات.
تداعيات كورونا
وبدأ الارتفاع عام 2019، ولكنه تسارع خلال الوباء الذي تسبب بصعوبات مالية كبيرة، وأدى إلى زيادة الشعور بالوحدة وحرمان الكثير من الأميركيين من الحصول على الرعاية، حسبما أفاد تقرير صادر عن "وِل بيينغ تراست".
وشمل الارتفاع كل الأراضي الأميركية، لكنّ أبرز الزيادات سجلت في ولايات فيرمونت، وكنتاكي، ووست فيرجينيا، وساوث كارولاينا، وكاليفورنيا.
وأدت المواد الأفيونية إلى وفاة أكثر من نصف مليون شخص في الولايات المتحدة منذ عام 1999.
ويُتهم منتجو مسكنات الألم القائمة على المواد الأفيونية كشركة "بورديو"، بتشجيع الإفراط في وصف منتجاتهم على الرغم من طبيعتها المسببة للإدمان، من خلال استراتيجيات تسويقية قوية.
وأدى ذلك إلى جعل مرضى كثر مدمنين، ما دفعهم إلى زيادة استخدامهم واللجوء لاحقاً إلى مخدرات غير مشروعة كالهيرويين والفنتانيل.
لقي أكثر من 93 ألف شخص، حتفهم، بسبب جرعات زائدة من المخدرات في الولايات المتحدة في عام 2020، وهو مستوى غير مسبوق، ويرتبط بزيادة استخدام المواد الأفيونية خلال أزمة وباء كورونا، وفقاً لإحصاءات رسمية صدرت، الأربعاء.
وارتفع عدد الضحايا بنحو 30% مقارنة بعام 2019، بحسب تقرير صادر عن مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وسجلت نحو 70 ألف حالة وفاة بسبب تناول المواد الأفيونية وخصوصاً الفنتانيل، وهو مخدر اصطناعي شديد القوة. لكن عدد الوفيات المرتبطة بالمنشطات مثل الميثامفيتامين شهد هو الآخر ارتفاعاً كبيراً، وفقاً للبيانات.
تداعيات كورونا
وبدأ الارتفاع عام 2019، ولكنه تسارع خلال الوباء الذي تسبب بصعوبات مالية كبيرة، وأدى إلى زيادة الشعور بالوحدة وحرمان الكثير من الأميركيين من الحصول على الرعاية، حسبما أفاد تقرير صادر عن "وِل بيينغ تراست".
وشمل الارتفاع كل الأراضي الأميركية، لكنّ أبرز الزيادات سجلت في ولايات فيرمونت، وكنتاكي، ووست فيرجينيا، وساوث كارولاينا، وكاليفورنيا.
وأدت المواد الأفيونية إلى وفاة أكثر من نصف مليون شخص في الولايات المتحدة منذ عام 1999.
ويُتهم منتجو مسكنات الألم القائمة على المواد الأفيونية كشركة "بورديو"، بتشجيع الإفراط في وصف منتجاتهم على الرغم من طبيعتها المسببة للإدمان، من خلال استراتيجيات تسويقية قوية.
وأدى ذلك إلى جعل مرضى كثر مدمنين، ما دفعهم إلى زيادة استخدامهم واللجوء لاحقاً إلى مخدرات غير مشروعة كالهيرويين والفنتانيل.