سكاي نيوز عربية + وكالات
لم يكن المهاجر المغربي عز الدين خرشوش، يتوقع أن يصبح حديث وسائل الإعلام، بعد إنقاذه سيدة مسنة اجتاحت مياه الأمطار منزلها في بلجيكا، إثر الفيضانات المدمرة التي ضربت عدة دول في غرب أوروبا، قبل أن تمتد إلى أخرى شرقي القارة العجوز.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع فيديو يظهر لحظة تدخل شاب مغربي لإنقاذ سيدة بلجيكية، كانت عالقة لساعات طويلة وسط المياه التي غمرت منزلها.
وتمكن عز الدين خرشوش بمساعدة شقيقه وأفراد من عائلته، من إنقاذ السيدة من موت محقق، وإخراجها من الطابق الأرضي لأحد المباني في مدينة فيرفيرس الواقعة شرقي بلجيكا، بعد أن غمرتها الفيضانات.
وفي مهمة كانت تبدو مستحيلة، قام خرشوش بهدم أحد جدران منزل السيدة العالقة وسط المياه، فيما تسلق شاب آخر واجهة المبنى ودخل شقتها، ليتمكنا من إخراجها وتسليمها إلى فرق الإنقاذ، التي تكفلت بإسعافها.
تدخل بطولي
ويقول الشاب المغربي الذي تجاوزت شهرته حدود مدينته فيرفيرس: "الماء كان باردا وكنت أعاني من إصابة قديمة في معصمي. كنت أشعر بألم شديد أثناء تحطيم الجدار لكنني قاومت ذلك. كان الهدف الوصول إلى السيدة ثم الخروج بها إلى بر الأمان".
ويتذكر خرشوش في تصريح لقناة "آر تي بي إف" البلجيكية، اللحظات الأولى لتواصله المباشر مع السيدة، عبر الحفرة التي أحدثها على الجدار، قائلا: "كنت أحاول تهدئتها بينما كانت هي سعيدة، وكأن الشمس قد أشرقت عليها من جديد".
أما أيوب شقيق عز الذين الذي ساعد أيضا في عملية الإنقاذ، فيقول إن السيدة بدت عليها علامات الإرهاق والتعب، مضيفا: "تدخلنا في الوقت المناسب، ولا نعلم ما كانت ستؤول إليه الأمور، لو لم نتدخل لإخراجها من المنزل".
إشادة واسعة
وتفاعل الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو الذي وثق عملية الإنقاذ، وتمت مشاركته على نطاق واسع وحصد الكثير من الإعجاب.
وأثنى المتابعون على العمل البطولي الذي قام به الشاب المغربي برفقة أفراد من عائلته، لإنقاذ حياة المسنة التي حاصرتها المياه.
وارتفعت حصيلة "فيضانات الموت" التي اجتاحت ألمانيا وبلجيكا إلى 183 قتيلا، بينما ينتظر إحصاء المزيد من الضحايا في مناطق تواصل فيها فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين.
ولا يزال التيار الكهربائي مقطوعا، والهواتف خارج نطاق الخدمة، في عدد من المناطق التي اجتاحتها الفيضانات الجارفة.
وتعتبر ألمانيا أكثر دول أوروبا تضررا من الفيضانات غير المسبوقة منذ عقود، حيث سجلت لوحدها 156 قتيلا، وتسببت المستويات القياسية للأمطار في تدمير عدد من الطرق وشبكات الموصلات العامة وألحقت خسائر كبيرة بالبنية التحتية.
وتعهدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال زيارة تفقدية للمناطق التي اجتاحتها الفيضانات في غرب البلاد، الأحد، بتقديم الدعم والمساعدة العاجلة للمتضررين، مشددة على ضرورة الإسراع في مكافحة ظاهرة التغير المناخي.
لم يكن المهاجر المغربي عز الدين خرشوش، يتوقع أن يصبح حديث وسائل الإعلام، بعد إنقاذه سيدة مسنة اجتاحت مياه الأمطار منزلها في بلجيكا، إثر الفيضانات المدمرة التي ضربت عدة دول في غرب أوروبا، قبل أن تمتد إلى أخرى شرقي القارة العجوز.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع فيديو يظهر لحظة تدخل شاب مغربي لإنقاذ سيدة بلجيكية، كانت عالقة لساعات طويلة وسط المياه التي غمرت منزلها.
وتمكن عز الدين خرشوش بمساعدة شقيقه وأفراد من عائلته، من إنقاذ السيدة من موت محقق، وإخراجها من الطابق الأرضي لأحد المباني في مدينة فيرفيرس الواقعة شرقي بلجيكا، بعد أن غمرتها الفيضانات.
وفي مهمة كانت تبدو مستحيلة، قام خرشوش بهدم أحد جدران منزل السيدة العالقة وسط المياه، فيما تسلق شاب آخر واجهة المبنى ودخل شقتها، ليتمكنا من إخراجها وتسليمها إلى فرق الإنقاذ، التي تكفلت بإسعافها.
تدخل بطولي
ويقول الشاب المغربي الذي تجاوزت شهرته حدود مدينته فيرفيرس: "الماء كان باردا وكنت أعاني من إصابة قديمة في معصمي. كنت أشعر بألم شديد أثناء تحطيم الجدار لكنني قاومت ذلك. كان الهدف الوصول إلى السيدة ثم الخروج بها إلى بر الأمان".
ويتذكر خرشوش في تصريح لقناة "آر تي بي إف" البلجيكية، اللحظات الأولى لتواصله المباشر مع السيدة، عبر الحفرة التي أحدثها على الجدار، قائلا: "كنت أحاول تهدئتها بينما كانت هي سعيدة، وكأن الشمس قد أشرقت عليها من جديد".
أما أيوب شقيق عز الذين الذي ساعد أيضا في عملية الإنقاذ، فيقول إن السيدة بدت عليها علامات الإرهاق والتعب، مضيفا: "تدخلنا في الوقت المناسب، ولا نعلم ما كانت ستؤول إليه الأمور، لو لم نتدخل لإخراجها من المنزل".
إشادة واسعة
وتفاعل الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو الذي وثق عملية الإنقاذ، وتمت مشاركته على نطاق واسع وحصد الكثير من الإعجاب.
وأثنى المتابعون على العمل البطولي الذي قام به الشاب المغربي برفقة أفراد من عائلته، لإنقاذ حياة المسنة التي حاصرتها المياه.
وارتفعت حصيلة "فيضانات الموت" التي اجتاحت ألمانيا وبلجيكا إلى 183 قتيلا، بينما ينتظر إحصاء المزيد من الضحايا في مناطق تواصل فيها فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين.
ولا يزال التيار الكهربائي مقطوعا، والهواتف خارج نطاق الخدمة، في عدد من المناطق التي اجتاحتها الفيضانات الجارفة.
وتعتبر ألمانيا أكثر دول أوروبا تضررا من الفيضانات غير المسبوقة منذ عقود، حيث سجلت لوحدها 156 قتيلا، وتسببت المستويات القياسية للأمطار في تدمير عدد من الطرق وشبكات الموصلات العامة وألحقت خسائر كبيرة بالبنية التحتية.
وتعهدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال زيارة تفقدية للمناطق التي اجتاحتها الفيضانات في غرب البلاد، الأحد، بتقديم الدعم والمساعدة العاجلة للمتضررين، مشددة على ضرورة الإسراع في مكافحة ظاهرة التغير المناخي.
Man Smashes Wall to Save Elderly Woman Trapped in Flooded Building in Eastern Belgium https://t.co/29kSoUXsGq
— Tacha (@Tacha01) July 16, 2021