أعلنت مجموعة فولكسفاجن الألمانية للسيارات عزمها إنهاء إنتاج أيقونتها الشهيرة "باسات" في الولايات المتحدة.
وأوضحت فولكس فاجن أن من المنتظر وقف إنتاج السيارة "باسات" في مصنع تشاتانوجا في ولاية تينيسي بعد عام 2022.
وعزت المجموعة قرارها إلى تغيير استراتيجيتها نحو السيارات الكهربائية، مشيرة إلى أن من المنتظر إعادة تجهيز المصنع هناك لإنتاج هذا النوع من السيارات.
تجدر الإشارة إلى أن السيارة باسات التي يجري إنتاجها منذ عقود في إصدارات خاصة للولايات المتحدة تعد إلى جانب السيارة جيتا من أهم موديلات فولكسفاجن في أمريكا.
غير أن أهمية هذه السيارة تراجعت بشدة في الوقت الراهن حيث لم يتجاوز عدد القطع التي تم توريدها من هذه السيارة نحو 6800 سيارة فقط في الربع الثاني من العام الحالي.
وتعتمد فولكس فاجن منذ بضعة أعوام على سيارتيها الرياضيتين متعددة الأغراض اطلاس وتيجوان إذ أن العملاء في الولايات المتحدة يفضلون سيارات الدفع الرباعي الأكبر حجما والأثقل وزنا.
وقبل أيام، كشفت فولكسفاجن عن عزمها تحويل نصف إجمالي معروضاتها من السيارات إلى كهربائية بحلول عام 2030.
كما أعلنت أكبر مجموعة أوروبية لإنتاج السيارات أنها تعتزم خلال العقد الحالي تخفيض البصمة الكربونية لكل سيارة على مدار إجمالي متوسط عمر السيارة بنسبة 30% مقارنة بمستواها في عام 2018.
وقالت فولكسفاجن إن هذه المواصفات تأتي " متوافقة مع اتفاقية باريس"في إشارة إلى الأهداف الدولية الخاصة بحماية المناخ.
وأعلنت ثاني أكبر شركة سيارات في العالم بعد تويوتا اليابانية أنها تعتزم بحلول عام 2040 تحويل ما يقرب من 100% من كل السيارات الجديدة في الأسواق المهمة إلى سيارات محايدة كربونيا، على أن تصل بسياراتها إلى الحياد الكربوني التام بحلول عام 2050.