بلومبيرغ + إرم نيوز
كشفت شبكة ”بلومبيرغ“ الإخبارية الأمريكية، إحصائية صادمة لعدد الوفيات الفعلي في الهند؛ نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وقالت ”بلومبيرغ“ في تقرير نشرته، اليوم الخميس، على موقعها الإلكتروني، إن ”فيروس كورونا ربما يكون قد حصد أرواح ما يقرب من 5 ملايين شخص في الهند، حيث تظهر العديد من الدراسات أن المجزرة التي تسبب فيها الفيروس تم التهوين منها، في ظل الإنكار المستمر الصادر عن حكومة رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي“.
وأضافت: ”يمكن أن يتراوح العدد الفعلي للوفيات في الهند جراء الإصابة بفيروس كورونا ما بين 1.3 مليون إلى 5 ملايين شخص، حيث تضع أكثر التقديرات المتحفظة العدد الإجمالي للوفيات في الهند بأكثر من ضعف مثيله في الولايات المتحدة، حيث سجّلت الأخيرة أعلى معدل وفيات رسمي في العالم“.
وتابعت الشبكة: ”تم الوصول إلى تلك الأرقام عبر أنماط بحث، وبيانات خاصة بالسلطات المحلية الهندية، التي تتراوح بين 3 إلى 10 أضعاف الأرقام الرسمية الحكومية؛ ما يُثبت بالدليل أن التكلفة الحقيقية لتفشي فيروس كورونا في الهند تعرضت للتعتيم على نطاق واسع“.
وقالت ”بلومبيرغ“: ”بينما كانت الجثث تطفو في نهر الغانج، المقدس لدى ملايين الهندوس، واكتظت محارق الجثث والمقابر، فإن الشكوك تصاعدت تجاه العدد الرسمي للوفيات الذي أعلنته حكومة مودي في الهند، والذي أشار إلى وفاة 420 ألف شخص، حيث استخدمت الحكومة الانخفاض في معدلات الوفيات مقارنة بعدد السكان في الدفاع عن سجل الدولة في مواجهة الوباء“.
وأشارت ”بلومبيرغ“ إلى أنها تواصلت مع السلطات في نصف ولايات الهند البالغ عددها 28 ولاية، بالإضافة إلى مناطق أخرى، في شهري أبريل ومايو؛ سعيا وراء الحصول على معلومات حول أعداد الوفيات في العامين الماضيين، وقامت بتحليل الأرقام عبر مجموعة من الباحثين والخبراء.
وأضافت: ”النتيجة واضحة، فقد تم التعتيم على الأرقام الحقيقية، حيث تراوحت التقديرات التي قام بها المتخصصون في هذا البحث ما بين 1.3 مليون وفاة حتى 15 يونيو، إلى ما يتراوح بين 3.4 مليون إلى 4.9 مليون وفاة“.
ونقلت الشبكة عن آرفيند سوبرامانيان، المستشار الاقتصادي البارز السابق لدى الحكومة الهندية قوله، إنه من المتوقع أن تكون أوامر عليا تقف وراء الأعداد المعلنة حول الوفيات جراء وباء كورونا.
وأردف قائلا: ”من المرجح أن تصل الوفيات الحقيقية إلى عدة ملايين، وليس مئات الآلاف؛ مما يجعل هذه أسوأ مأساة إنسانية في الهند منذ التقسيم والاستقلال“.
كشفت شبكة ”بلومبيرغ“ الإخبارية الأمريكية، إحصائية صادمة لعدد الوفيات الفعلي في الهند؛ نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وقالت ”بلومبيرغ“ في تقرير نشرته، اليوم الخميس، على موقعها الإلكتروني، إن ”فيروس كورونا ربما يكون قد حصد أرواح ما يقرب من 5 ملايين شخص في الهند، حيث تظهر العديد من الدراسات أن المجزرة التي تسبب فيها الفيروس تم التهوين منها، في ظل الإنكار المستمر الصادر عن حكومة رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي“.
وأضافت: ”يمكن أن يتراوح العدد الفعلي للوفيات في الهند جراء الإصابة بفيروس كورونا ما بين 1.3 مليون إلى 5 ملايين شخص، حيث تضع أكثر التقديرات المتحفظة العدد الإجمالي للوفيات في الهند بأكثر من ضعف مثيله في الولايات المتحدة، حيث سجّلت الأخيرة أعلى معدل وفيات رسمي في العالم“.
وتابعت الشبكة: ”تم الوصول إلى تلك الأرقام عبر أنماط بحث، وبيانات خاصة بالسلطات المحلية الهندية، التي تتراوح بين 3 إلى 10 أضعاف الأرقام الرسمية الحكومية؛ ما يُثبت بالدليل أن التكلفة الحقيقية لتفشي فيروس كورونا في الهند تعرضت للتعتيم على نطاق واسع“.
وقالت ”بلومبيرغ“: ”بينما كانت الجثث تطفو في نهر الغانج، المقدس لدى ملايين الهندوس، واكتظت محارق الجثث والمقابر، فإن الشكوك تصاعدت تجاه العدد الرسمي للوفيات الذي أعلنته حكومة مودي في الهند، والذي أشار إلى وفاة 420 ألف شخص، حيث استخدمت الحكومة الانخفاض في معدلات الوفيات مقارنة بعدد السكان في الدفاع عن سجل الدولة في مواجهة الوباء“.
وأشارت ”بلومبيرغ“ إلى أنها تواصلت مع السلطات في نصف ولايات الهند البالغ عددها 28 ولاية، بالإضافة إلى مناطق أخرى، في شهري أبريل ومايو؛ سعيا وراء الحصول على معلومات حول أعداد الوفيات في العامين الماضيين، وقامت بتحليل الأرقام عبر مجموعة من الباحثين والخبراء.
وأضافت: ”النتيجة واضحة، فقد تم التعتيم على الأرقام الحقيقية، حيث تراوحت التقديرات التي قام بها المتخصصون في هذا البحث ما بين 1.3 مليون وفاة حتى 15 يونيو، إلى ما يتراوح بين 3.4 مليون إلى 4.9 مليون وفاة“.
ونقلت الشبكة عن آرفيند سوبرامانيان، المستشار الاقتصادي البارز السابق لدى الحكومة الهندية قوله، إنه من المتوقع أن تكون أوامر عليا تقف وراء الأعداد المعلنة حول الوفيات جراء وباء كورونا.
وأردف قائلا: ”من المرجح أن تصل الوفيات الحقيقية إلى عدة ملايين، وليس مئات الآلاف؛ مما يجعل هذه أسوأ مأساة إنسانية في الهند منذ التقسيم والاستقلال“.