تستعد عاصمة السينما العالمية هوليوود لعرض جزء جديد من فيلم The Exorcist «طارد الأرواح الشريرة» الذي يعتبر واحداً من أقوى أفلام الرعب في تاريخ السينما.

وحصل الفيلم الذي انتج الجزء الأول منه عام ١٩٧٣ على عشر ترشيحات لجوائز الأوسكار وفاز في جائزتين: أفضل سيناريو مقتبس وأفضل تسجيل صوتي، ويعتبر الفيلم أحد أنجح أفلام الرعب في صندوق التذاكر إذ بلغت مدخولاته العالمية 441,071,011 مليون دولار.

وتدور أحداث الفيلم المقتبس عن رواية بعنوان طارد الأرواح من تأليف ويليام بيتر بلاتي التي صدرت في عام 1971، حول طفلة مسكونة بالأرواح الشريرة ومحاولات أمها اليائسة لإعادتها إلى حالتها الطبيعية بواسطة عملية طرد للأرواح الشريرة يقوم بها كاهِنان.

وأحداث الفيلم والرواية مستوحاة عن عملية طرد أرواح موثقة حصلت عام 1949 لفتاة بعمر 12 سنة، وعلى الرغم من مرور أكثر من 40 عاماً على إنتاجه إلا أنه لا يزال من أكثر الأفلام متعةً على الإطلاق.

جرى تصوير مشاهد بدايات الفيلم بالقرب من مدينة الموصل وتحديداً في مدينة الحضر الأثرية شمال العراق. وفي مدينة سنجار في محافظة نينوى شمال العراق حيث تمثال بازوزو كبير آلهة الشر الرافدينية القديمة يتم العثور عليه في تلك البقعة خلال عملية تنقيب عن الآثار في تل الرماح الاثري «تل الصبان» ومنها تنتقل الروح الشريرة إلى جسد تلك الفتاة.

والفيلم من إخراج «ويليام فريدكين»، ومن بطولة «إلين بورستين» و«ماكس فون سيدو» و«ليندا بلير»، وقد كان لهذا الفيلم تأثيرا كبيرا في نوع الرعب وما بعده، وسرعان ما أصبح جزءًا من ثقافة السينما العالمية.