صحيفة الغارديان + القبس
أرسلت شابة رسالة إلى خبيرة الشؤون الأسرية في صحيفة الغارديان البريطانية تقول فيها:
أنا شابة في أواخر العشرينات من عمري، عندما كنت في الـ19 من عمري، التقيت برجل وأحببته كثيراً لأكثر من عشر سنوات، وكنت أتخيل دوماً اليوم الذي نتزوج فيه ونكوّن أسرة، كانت لديه عيوب كثيرة، كان غير مخلص وغير أمين، لكنه كان أيضاً وسيماً وساحراً وممتعاً.
طوال السنوات الماضية، كان يخبرني أنه يحبني ويريد أن يكون معي، لقد أوضحت أنني أريد المضي قدماً في حياتي، لكني أحبه وكان الأمر صعباً، حتى الآن، عندما أراه أو أتحدث إليه، أشعر بالطريقة التي شعرت بها عندما التقينا للمرة الأولى.
أشعر بالخجل من نفسي لأنني أحبه، ولأنه غير قادر على إعطائي ما أريد، وما أريده هو شريك صادق وملتزم ومحب وزواج وطفل ومنزل.
يقول أصدقائي وعائلتي إن عليّ أن أزيله من حياتي، لكنني لم أتمكن من ذلك، لا أعتقد أنه يحبني حقاً أو يهتم بي، ورغم ذلك أجد صعوبة كبيرة في نسيانه.
أخبرني أخيرًا أن لديه طفلًا من امرأة أخرى، كانت هذه صدمة كبيرة لي، لكنه يقول إنه لا يحب أم ولده، شعرت بالغضب والألم بشكل لا يصدق حينما أخبرني بذلك.
أنا امرأة جذابة وناجحة في عملي، لكني أشعر بالحزن لأنني لم أقابل الرجل المناسب في حياتي، أشعر بالفشل لعدم تمكني من تأسيس عائلة إلى الآن، وأشعر أيضاً بالحسد من حياته الجديدة وحقيقة أنه عاش شيئاً مميزاً للغاية مع امرأة أخرى. أريد نصيحة كيف يمكنني نسيانه والمضي قدماً في حياتي؟
رد الخبيرة
أتساءل ماذا تريدين مني أن أقول لك؟ هل حقاً الشعور الذي تحسين به عندما تكونين معه يستحق كل هذا العناء؟
أنت تعلمين أن الأمر ليس كذلك، والأمور واضحة بالنسبة لك، أنت تبدين امرأة طيبة جداً، وتريدن أن تكوني عادلة في تصرفك معه، لكنني أعتقد أنكِ بحاجة إلى أن تبدئي بالشعور بالغضب.
هل هذا الرجل شخص سيئ؟ ربما ليس كلياً، وهذا ما يجعله جذاباً للغاية بالنسبة لك، فأنت تحاولين باستمرار إظهاره بهذا المظهر الجيد، لكنك متأكدة من أنه ليس كذلك، ما هو واضح هو أنه ليس شريكاً جيداً ويحدث الفوضى أينما ذهب، عليك أن تتخذي موقفاً ولا تكوني الشخص الذي ينظف من بعده.
الكثير من النساء واجهن المشكلة نفسها وتعرفن على رجال غير مناسبين، يمكن أن يكون الأمر ممتعًا في البداية، ولكن في النهاية يتعين علينا المغادرة لأن هذه العلاقات على المدى الطويل تؤدي إلى تآكل احترامك لذاتك.
ما حدث على الأرجح هو أن سماعك عن هذه المرأة التي عاش معها أخيراً، قد ساعدك في التركيز على ما تريدينه حقًا، أنتِ تريدين أن يكون هذا الرجل هو الشخص الذي يوفر لك كل شيء ترغبين به في حياتك، خاصة ما يتعلق بالزواج وتكوين أسرة، لكنه لن يفعل ذلك أبدًا، ولن يوفرها لك أو لغيرك.
الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله مع أشخاص مثل هؤلاء هو عدم رؤيتهم مرة أخرى أبدًا، وقطع كل الاتصالات معهم من دون تردد.
أرسلت شابة رسالة إلى خبيرة الشؤون الأسرية في صحيفة الغارديان البريطانية تقول فيها:
أنا شابة في أواخر العشرينات من عمري، عندما كنت في الـ19 من عمري، التقيت برجل وأحببته كثيراً لأكثر من عشر سنوات، وكنت أتخيل دوماً اليوم الذي نتزوج فيه ونكوّن أسرة، كانت لديه عيوب كثيرة، كان غير مخلص وغير أمين، لكنه كان أيضاً وسيماً وساحراً وممتعاً.
طوال السنوات الماضية، كان يخبرني أنه يحبني ويريد أن يكون معي، لقد أوضحت أنني أريد المضي قدماً في حياتي، لكني أحبه وكان الأمر صعباً، حتى الآن، عندما أراه أو أتحدث إليه، أشعر بالطريقة التي شعرت بها عندما التقينا للمرة الأولى.
أشعر بالخجل من نفسي لأنني أحبه، ولأنه غير قادر على إعطائي ما أريد، وما أريده هو شريك صادق وملتزم ومحب وزواج وطفل ومنزل.
يقول أصدقائي وعائلتي إن عليّ أن أزيله من حياتي، لكنني لم أتمكن من ذلك، لا أعتقد أنه يحبني حقاً أو يهتم بي، ورغم ذلك أجد صعوبة كبيرة في نسيانه.
أخبرني أخيرًا أن لديه طفلًا من امرأة أخرى، كانت هذه صدمة كبيرة لي، لكنه يقول إنه لا يحب أم ولده، شعرت بالغضب والألم بشكل لا يصدق حينما أخبرني بذلك.
أنا امرأة جذابة وناجحة في عملي، لكني أشعر بالحزن لأنني لم أقابل الرجل المناسب في حياتي، أشعر بالفشل لعدم تمكني من تأسيس عائلة إلى الآن، وأشعر أيضاً بالحسد من حياته الجديدة وحقيقة أنه عاش شيئاً مميزاً للغاية مع امرأة أخرى. أريد نصيحة كيف يمكنني نسيانه والمضي قدماً في حياتي؟
رد الخبيرة
أتساءل ماذا تريدين مني أن أقول لك؟ هل حقاً الشعور الذي تحسين به عندما تكونين معه يستحق كل هذا العناء؟
أنت تعلمين أن الأمر ليس كذلك، والأمور واضحة بالنسبة لك، أنت تبدين امرأة طيبة جداً، وتريدن أن تكوني عادلة في تصرفك معه، لكنني أعتقد أنكِ بحاجة إلى أن تبدئي بالشعور بالغضب.
هل هذا الرجل شخص سيئ؟ ربما ليس كلياً، وهذا ما يجعله جذاباً للغاية بالنسبة لك، فأنت تحاولين باستمرار إظهاره بهذا المظهر الجيد، لكنك متأكدة من أنه ليس كذلك، ما هو واضح هو أنه ليس شريكاً جيداً ويحدث الفوضى أينما ذهب، عليك أن تتخذي موقفاً ولا تكوني الشخص الذي ينظف من بعده.
الكثير من النساء واجهن المشكلة نفسها وتعرفن على رجال غير مناسبين، يمكن أن يكون الأمر ممتعًا في البداية، ولكن في النهاية يتعين علينا المغادرة لأن هذه العلاقات على المدى الطويل تؤدي إلى تآكل احترامك لذاتك.
ما حدث على الأرجح هو أن سماعك عن هذه المرأة التي عاش معها أخيراً، قد ساعدك في التركيز على ما تريدينه حقًا، أنتِ تريدين أن يكون هذا الرجل هو الشخص الذي يوفر لك كل شيء ترغبين به في حياتك، خاصة ما يتعلق بالزواج وتكوين أسرة، لكنه لن يفعل ذلك أبدًا، ولن يوفرها لك أو لغيرك.
الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله مع أشخاص مثل هؤلاء هو عدم رؤيتهم مرة أخرى أبدًا، وقطع كل الاتصالات معهم من دون تردد.
