الحرة
أجرت صحيفة "إندبندنت" استطلاعا أظهر تصاعد أزمة قطاع السفر في بريطانيا، وتوقع أن المطارات الرئيسية في البلاد لن يكون لديها سوى جزء بسيط من أعداد الركاب العاديين في موسم يفترض أن يكون أحد أكثر المواسم ازدحاما خلال العام.
وسوف يتعامل مطار مانشستر مع أقل من 40 في المئة من الرحلات الجوية على ما كان عليه الوضع قبل عامين، في حين أن مطار غاتويك، الذي كان في يوم من الأيام أكثر المطارات ازدحاما، سيكون لديه خمس عدد المسافرين المعتاد في أغسطس.
وأظهرت استطلاعات الرأي لصحيفة إندبندنت أن 12 في المئة فقط من البريطانيين يعتزمون السفر إلى الخارج هذا الصيف.
ويكشف الاستطلاع أنه على الرغم من أن الركاب الذين تم تطعيمهم يمكنهم تجنب الحجر الصحي عند العودة من البلدان المدرجة على القائمة الصفراء، إلا أن الزيادة الكبيرة في الطلب على السفر الدولي لم تتحقق بعد، مما يعني أن مطار غاتويك ومطارات المملكة المتحدة الأخرى ستتعامل مع جزء صغير من المستويات السابقة للمسافرين.
وكان التحول المفاجئ للبرتغال من القائمة الخضراء الخالية من الحجر الصحي عند العودة، إلى القائمة الصفراء التي تتطلب العزلة الذاتية، واحدا من العديد من الصدمات التي قوضت ثقة المسافرين.
وفي 8 يوليو أعلن وزير النقل غرانت شابس أن الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح كورونا لن يحتاجوا إلى عزل أنفسهم عند عودتهم من البلدان ذات الخطورة المتوسطة مثل فرنسا وإسبانيا، وهما أكثر الدول شعبية بالنسبة للبريطانيين لقضاء العطلات خارج بريطانيا.
لكن بعد ثمانية أيام، عكس الوزراء فجأة القرار بالنسبة لفرنسا، وتغير وضعها على القائمة مما أدى إلى تدمير خطط مئات الآلاف، وهذه التغيرات المفاجئة تثير قلق المسافرين.