وسائل إعلام سعودية
تسببت رمال متحركة في إحدى صحارى السعودية، بإعاقة سيارة مسن سعودي مرّ فوقها، ليلقى حتفه بعد أن ظل وحيدا وتحت أشعة الشمس الحارقة لثلاثة أيام، قبل أن تصل فرق الإنقاذ إليه.
وكان فيحان وسيمر العضياني، خرج من منزله في محافظة عفيف في رحلة اعتيادية بسيارته، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، عندما انقطع اتصال أسرته به، وبدأت عملية البحث عنه تتسع، لتتدخل فرق بحث متخصصة منذ اختفائه يوم الخميس الماضي.
ونشرت عائلة المفقود الذي يبلغ من العمر 63 عاما، صورة له، ومواصفاته، والمكان الذي فقد فيه، علّ أحدا التقاه، قبل أن تسفر جهود البحث عنه في العثور عليه جثة هامدة بالقرب من سيارته شمال عفيف في منطقة تسمى الهميج.
واتضح لفرق البحث أن سيارة العضياني متوسطة الحجم، قد علقت في الرمال، وظل هو على مقربة منها، على أمل أن تصل إليه فرق الإنقاذ من خلال رؤية سيارته بواسطة المروحيات التي تُستخدم في مثل هذه العمليات.
وأكدت جمعية عون للبحث والإنقاذ، مساء السبت، العثور على العضياني متوفى، وقدمت التعازي لعائلته.
ولم تتضح بعد تفاصيل التقرير الطبي الذي صدر عقب نقل جثمان العضياني إلى المستشفى، وما إذا كانت وفاته ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس أم العطش أم بسبب الخوف والقلق الذي يصيب التائهين والعالقين في الصحارى.
وتشهد المملكة كل عام، العديد من الحوادث المشابهة، إذ تتقطع السبل بمن يتيهون في الصحارى أو تتعطل سياراتهم، ويلقون حتفهم مالم تصل إليهم فرق الإنقاذ سريعا.
وتنتج كثير من حوادث التيه في الصحارى، بسبب لجوء العابرين لطرق رملية مختصرة بدلا من سلوك الطرقات المعبدة الأطول، لكن تلك المغامرة قد تنتهي بكارثة إذا تعطلت السيارة أو علقت في الرمال.
ويلجأ عشاق الصحراء الذين يخيمون فيها لأيام متعددة في السعودية، إلى التنقل بشكل جماعي بواسطة بضع سيارات، وحمل هواتف نقالة تعمل بواسطة الأقمار الصناعية، لضمان توفر الاتصال الذي لا ينقطع كما في الهواتف الخليوية التقليدية، التي لا تتوفر تغطية لها في الصحارى.
{{ article.visit_count }}
تسببت رمال متحركة في إحدى صحارى السعودية، بإعاقة سيارة مسن سعودي مرّ فوقها، ليلقى حتفه بعد أن ظل وحيدا وتحت أشعة الشمس الحارقة لثلاثة أيام، قبل أن تصل فرق الإنقاذ إليه.
وكان فيحان وسيمر العضياني، خرج من منزله في محافظة عفيف في رحلة اعتيادية بسيارته، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، عندما انقطع اتصال أسرته به، وبدأت عملية البحث عنه تتسع، لتتدخل فرق بحث متخصصة منذ اختفائه يوم الخميس الماضي.
ونشرت عائلة المفقود الذي يبلغ من العمر 63 عاما، صورة له، ومواصفاته، والمكان الذي فقد فيه، علّ أحدا التقاه، قبل أن تسفر جهود البحث عنه في العثور عليه جثة هامدة بالقرب من سيارته شمال عفيف في منطقة تسمى الهميج.
واتضح لفرق البحث أن سيارة العضياني متوسطة الحجم، قد علقت في الرمال، وظل هو على مقربة منها، على أمل أن تصل إليه فرق الإنقاذ من خلال رؤية سيارته بواسطة المروحيات التي تُستخدم في مثل هذه العمليات.
وأكدت جمعية عون للبحث والإنقاذ، مساء السبت، العثور على العضياني متوفى، وقدمت التعازي لعائلته.
ولم تتضح بعد تفاصيل التقرير الطبي الذي صدر عقب نقل جثمان العضياني إلى المستشفى، وما إذا كانت وفاته ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس أم العطش أم بسبب الخوف والقلق الذي يصيب التائهين والعالقين في الصحارى.
وتشهد المملكة كل عام، العديد من الحوادث المشابهة، إذ تتقطع السبل بمن يتيهون في الصحارى أو تتعطل سياراتهم، ويلقون حتفهم مالم تصل إليهم فرق الإنقاذ سريعا.
وتنتج كثير من حوادث التيه في الصحارى، بسبب لجوء العابرين لطرق رملية مختصرة بدلا من سلوك الطرقات المعبدة الأطول، لكن تلك المغامرة قد تنتهي بكارثة إذا تعطلت السيارة أو علقت في الرمال.
ويلجأ عشاق الصحراء الذين يخيمون فيها لأيام متعددة في السعودية، إلى التنقل بشكل جماعي بواسطة بضع سيارات، وحمل هواتف نقالة تعمل بواسطة الأقمار الصناعية، لضمان توفر الاتصال الذي لا ينقطع كما في الهواتف الخليوية التقليدية، التي لا تتوفر تغطية لها في الصحارى.