تواجه أبل الآن مشكلة تؤثر في الجميع من صانعي منصات الألعاب إلى شركات السيارات ومصنعي الحواسيب.
وتتمثل المشكلة في نقص الرقاقات والمكونات الأخرى على مستوى الصناعة، إذ حذر "تيم كوك" الرئيس التنفيذي لشركة أبل من أن قيود العرض تؤثر في مبيعات آيفون وآيباد، وقد تمتد إلى آيفون 13 المنتظر.
وأدلى كوك بتصريحات نقلها موقع "نايت تو فايف ماك"، في مكالمة أجراها بشان أرباح أبل مع محللين خلال الأسبوع الجاري، تناول خلالها ما يتعلق بقيود التوريد التي قد تؤثر على أبل خلال الربع الرابع من عام 2021.
وشدد "كوك" على أن القيود قد تؤثر بشكل مباشر على كل من أجهزة أبل iPhone و iPad.
وأشار كوك إلى أنه على الرغم من تراجع تكاليف المكونات بشكل إجمالي، إلا أن أبل لا تزال مُتخوفة من عدم توفرها، وأعترف أن شركة آبل تتعامل مع حالة التوريد ربعًا تلو الآخر وأن الشركة ستبذل “كل ما في وسعها للتخفيف” من هذا الوضع.
أعلنت شركة أبل عن أرباح قوية للربع الثالث من العام المالي.
ونما كل خط من خطوط الإنتاج الرئيسية للشركة بأكثر من 12 في المئة على أساس سنوي.
وبشكل عام، ارتفعت المبيعات بنسبة 36 في المئة عن ربع يونيو من العام الماضي.
وزادت مبيعات آيفون بنسبة 50 في المئة تقريبًا سنويًا لتصل إلى 39.57 مليار دولار.
وجاء ذلك في أعقاب ربع مارس، حيث ارتفعت مبيعات آيفون بنسبة 65.5 في المئة سنويًا، وربع العطلات، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 17 في المئة لتصل إلى 65.60 مليار دولار.
ويشهد آيفون نموًا مدفوعًا بإصدار آيفون 12 في العام الماضي، وهو أول إعادة تصميم مهمة للجهاز منذ عام 2017.
ويقوم مستهلكو آيفون الحاليون بالترقية إلى أول آيفون داعم لشبكات الجيل الخامس 5G، وينتقل العديد من الأشخاص من هاتف أندرويد إلى أبل، كما قال الرئيس التنفيذي تيم كوك.