اعتذرت الشرطة ومسؤولو الإطفاء في كندا علنًا عن سوء التعامل مع رفات بشرية بعد أن تم الخلط بين جثة امرأة محترقة ودمية عارضة أزياء وألقيت في حاوية قمامة تابعة للشرطة.
وفي صباح يوم 23 يوليو، استجابت السلطات لتقارير عن حريق صغير خلف مصنع في شيربروك، كيبيك، على بعد ما يزيد قليلاً عن 30 ميلاً شمال فيرمونت.
وقال قائد شرطة شيربروك، دانيل ماكونيل، "عندما وصل الضباط إلى المكان، أفادهم شاهد عيان بأن شخصاً ما أشعل النار في دمية لعرض الأزياء من السيليكون".
وأضاف، بعد مشاورات بين إدارتي الشرطة والإطفاء، تم الاتفاق على التخلص من المانيكان في حاوية مركز الشرطة، والتي لا يمكن للعامة استخدامها.
لكن بعد ساعات من التخلص من الجسم المحترق، تقدم أحد السكان ببلاغ عن شخص مفقود.
وكانت المفاجأة عندما تتبع المحققون هاتف الضحية، ليصلوا لموقع الجسم المحترق، وهو ما دعا الضباط للربط بين الموقع وحادثة المانيكان، ليصلوا سريعاً لحقيقة وقوعهم في خطأ رمي جثة في مكب النفايات.
وفي تفسيره لواقعة الخلط بين الجثة ودمية العرض، قال اختصاصي التشريح، روبرت نيكولسن، لشبكة CBS، إن الجسم يفقد وزنه المائي عند حرقه ولا يبدو مثل الجثة البشرية.