انتحر طفل مصري لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره شنقًا بحبل داخل منزل أسرته بسبب لعبة ”ببجي“، حسبما أكدت التحريات.

وفي التفاصيل شهدت إحدى قرى مركز بني سويف، بصعيد مصر، قيام طفل بشنق نفسه بواسطة حبل، داخل منزل أسرته، وذلك بسبب إدمانه الألعاب الإلكترونية على الإنترنت.

وتلقت الأجهزة الأمنية في مصر إخطارا يفيد بالعثور على جثة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، معلقًا بحبل.

وتشكل فريق من البحث الجنائي لكشف ملابسات وفاة الطفل تبين من التحريات الأولية أن الطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، ويدعى محمد. ح، ومقيم بمركز بني سويف، وأنه أقدم على الانتحار بسبب إدمانه للألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت.

وأوضحت التحريات أن شقيقة الطفل هي من اكتشفت الواقعة، حيث فوجئت أثناء خروجها من غرفتها إلى الصالة بشقيقها الأصغر مشنوقا.

وبسؤال أسرة الطفل أكدوا بأنه كان مرتبطًا بالألعاب الإلكترونية بدرجة كبيرة، وخاصة لعبة ”ببجي“ رغم محاولة أسرته منعه من ذلك مرات عدة.

وذكر أهل الطفل أنه حاول العام الماضي إحراق منزل أسرته إلا أنهم تمكنوا من إطفاء الحريق قبل تمدده.

ونقلت جثة الطفل إلى مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي، تحت تصرف النيابة العامة المختصة، والتي أمرت بتشريح جثته لبيان سبب الوفاة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وشهدت مصر في الآونة الأخيرة حوادث انتحار عدة، فقد أقدم اليوتيوبر ونجم التيك توك المصري محمد رضا الذي يبلغ من العمر 15 عاما، على الانتحار شنقا داخل شقته الكائنة بمنطقة منشية ناصر، أمس الثلاثاء، موثقا فعلته بمقطع فيديو أرسله لأحد أصدقائه قبل وفاته.

وكشفت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية في مصر، أن محمد رضا محمد البنداري، كان مع أصدقائه يوم الواقعة، وطلب من أحدهم مغادرة المكان، وأنه سيبعث له رسالة عبر تطبيق واتساب.

وأوضحت التحقيقات أن صديقه غادر المكان بالفعل وبعد ساعة من الزمن استقبل منه فيديو وهو يجهز نفسه للانتحار بواسطة حبل معلق في سقف حجرة نومه، وذهب صديقة مسرعا إلى منزله وأخذ يطرق الباب لكن دون جدوى، فذهب إلى عم صديقه، وقال له إن محمد سينتحر، فذهبا سويا إلى الشقة وكسرا الباب بمعاونة الجيران، ليشاهدوا محمد جثة هامدة في غرفة نومه.