أدانت محكمة في السنغال طالباً تنكّر بزيّ امرأة ليقدّم امتحانات الشهادة الثانوية العامة محلّ صديقة بالسجن لمدّة شهر، مع سبعة أيام نافذة، فارضة العقوبة عينها على الفتاة، وفق ما أفاد فريق الدفاع.

وكان المدعي قد طالب بالسجن النافذ لمدّة شهر للمتّهمين الاثنين اللذين ضُبطا بالجرم المشهود في ديوربيل (الوسط) على خلفية الاحتيال في الامتحانات والتواطؤ في الاحتيال، بحسب ما قال محامي الدفاع حسن ديوما ندياييه.

والطالب خادم مبوب، الذي يدرس في جامعة شمالي البلد، وصديقته غانغيه مبوب هما في عقدهما الثاني، بحسب ما أفادت الصحافة المحلية.

وكان الشاب قد قال، بحسب وسائل الإعلام، إنه أقدم على هذا العمل «بدافع الحبّ»، إذ تواجه «حبيبته» صعوبات في الإنجليزية. غير أن المتهمين نفيا أي علاقة من هذا النوع بينهما خلال المحاكمة، بحسب ندياييه.

وقالت غانغيه مبوب بدورها إنها طلبت مساعدة صديق في الامتحانات لأنها كانت مريضة، وفق المحامي الذي أوضح أن موكّليه سيخرجان من السجن الأسبوع المقبل.

وقد فضح أمر الشاب، في 31 من يوليو، ثالث أيام الامتحانات عندما كان يجري اختبار الإنجليزية. فقد استغرب المراقبون لباسه، بحسب الصحافة، واتصلوا بالشرطة التي أوقفته مع صديقته.

ونُشرت صور له على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها وهو يرتدي فستاناً أحمر مزيّناً بتصاميم سوداء مع وشاح وغطاء رأس.