حفل صاخب، أقيم للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، تضمن الحشيش والأطعمة الفاخرة وحضره العديد من المشاهير، مما أثار أزمة في مدينة صغيرة وجدلا كبيرا امتد لصفحات الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي بعد تسريب صورا من الحفل.

وأقيم الحفل الصاخب في مزرعة أوباما الكبيرة، التي تقع بولاية ماساشوستش شرقي الولايات المتحدة، والتي تبلغ قيمتها 12 مليون دولار.

وتمكن أحد الفنانين المشاركين في حفلة عيد ميلاد الرئيس السابق باراك أوباما، من التقاط صور خلسة للحدث الفخم، ونشرها على تطبيق إنستغرام.

والتقط مغني الراب تراب بيكهام، صورا لأطباق الطعام والشراب الفخمة، وتحدثا إلى متابعيهما على إنستغرام مع بدء الحفلة، قبل أن يتم حذف الصور.

ونشر الفنان صورة له مع مدير أعماله وهما يدخنان الحشيش، وهو أمر قانوني في ولاية ماساتشوستس التي أقيم فيها الحفل، لكنه وضع علامات من الاستفهام بشأن موقف أصحاب الحفل بشأن تدخين هذا النوع من المخدرات في عيد ميلاد رئيس سابق كان يرسم صورة وقورة لنفسه أمام العالم.

كما أظهرت اللقطات زجاجات من المشروبات الكحولية والسيجار على الرف العلوي، وأطباق من شرائح اللحم والدجاج والروبيان، مع الأرز والخضر والبطاطس على الجانب.

وتم تقديم قطع كيك الشوكولاتة والبطيخ للموظفين، حسب ما أظهرت اللقطات على وسائل التواصل الاجتماعي.

مناديل ذهبية

وتم تزيين المناديل المنقوشة باللون الذهبي بعبارة "44X60 "، في إشارة إلى عيد ميلاد أوباما الـ60، وهو الرئيس الـ 44 للبلاد، وتضمنت وسائل الراحة في الحمام مناديل مضادة للتعرق، وحبوب الصداع، وفقا للصور.

ووفقا للمغني الذي أحيا الحفل، فإن أوباما "لم يتوقف عن الرقص، وبدا بشكل لم نره فيه من قبل".

وبحلول الساعة 1 صباحا، تسببت حشود الضيوف والمشاهير في إغلاق طرق بلدة أوك بلافز الصغيرة حيث أقيم الحفل، مما أدى إلى ازدحام مروري في المنتجع، وفقا للشرطة.

ومن بين الحضور كبار الفنانين في الولايات المتحدة، وعلى رأسهم المخرج ستيفن سبيلبرغ، والممثلين توم هانكس وجورج كلوني وجنيفر هدسون، والمغنين وجاي زي وبيونسيه.