تحدث برتغالي يقيم في بريطانيا، وعائلته بالبرتغال، وقال لموقع صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الاثنين، إن والده البالغ 73 سنة، ووالدته الأصغر سنا بثمانية أعوام، كما وشقيقه شاوول، قضوا بأسبوع واحد ضحايا للفيروس الذي كانوا يرفضون مكافحته بأي لقاح، لأنهم كانوا يشككون بالمعلومات المتداولة عن التطعيم، إلى أن حدث في 8 يوليو الماضي ما جعله يتسلل إليهم في هجمة واحدة.
في ذلك اليوم تناول الثلاثة العشاء نفسه في شقة شاوول، المقيم فيها مع صديقته "وبعدها بأيام قليلة بدأت أعراضه تظهر على كل منهم، واحدا بعد الآخر" وهو ما اطلعت عليه "العربية.نت" أيضا في موقع Plu7 الإخباري البرتغالي، وفيه شرح الابن أن والده كان قد ذهب في 6 يوليو إلى مستشفى في العاصمة لشبونة، بسبب حصى في كليته، وربما خرج منها مصابا بالفيروس الذي نقله أثناء العشاء مع زوجته وابنهما البالغ 40 سنة.
تابع الابن روايته، وقال إن صديقة أخيه اتصلت به، وأخبرته أنه يشعر بتعب، وبأن هناك خطأ ما، كأنه مليء بالوزن "فاكتشف بعد إجراء الاختبار إصابته بالفيروس. أما والدي، فبث لي رسالة نصية عبر الهاتف، أخبرني فيها يوم 12 يوليو أنه دخل ووالدتي إلى المستشفى، وبعد يومين نقلوه إلى العناية المركزة" ثم بدأ كل فرد من أفراد الأسرة يتدهور صحيا، في وقت كان صعبا على الابن السفر إلى البرتغال، بسبب الإجراءات "الكورونية" المفروضة.
تمضي الرواية، ويقول الابن Francis Gonçalves البالغ 43 سنة :"اتصلت بصديقة أخي، ووجدتها قلقة جدا، وبعدها تلقيت مكالمة منها عند الواحدة فجرا، قالت لي فيها إن القيّمين على المستشفى أخبروها بأنه توفي ذلك المساء، مع أنه شاب والأكثر تمتعا بصحة جيدة في العائلة، وأنا على ثقة أن اللقاح كان سينقذ حياته" وبعدها في 20 يوليو، اتصل أحدهم من المستشفى البرتغالي وأخبر الابن فرنسيس غونسالفس أن والده توفي أيضا.
وفي اليوم التالي، تمكن غونسالفس من الحصول على مقعد في طائرة إلى البرتغال، فمضى إليها لرؤية والدته واتخاذ الترتيبات اللازمة لدفن أبيه وشقيقه، وهناك اكتشف أن والدته التي كانت تعاني من مشكلات صحية أساسية، تكافح في المستشفى للتكيف مع الفيروس، ثم أخبروه عبر الهاتف مساء اليوم نفسه أنها توفيت.
بعد أسبوع، أي في أول أغسطس الجاري، تم دفن الجميع جنباً إلى جنب في مقبرة مخصصة بالعاصمة لشبونة للمتوفين بكوفيد، وأخبره أحد القيّمين عليها أنها لم تستقبل بتاريخها 3 أفراد من أسرة واحدة، إلا الذين فقدهم من أسرته التي لم يبق منها على الأرض سواه.
في ذلك اليوم تناول الثلاثة العشاء نفسه في شقة شاوول، المقيم فيها مع صديقته "وبعدها بأيام قليلة بدأت أعراضه تظهر على كل منهم، واحدا بعد الآخر" وهو ما اطلعت عليه "العربية.نت" أيضا في موقع Plu7 الإخباري البرتغالي، وفيه شرح الابن أن والده كان قد ذهب في 6 يوليو إلى مستشفى في العاصمة لشبونة، بسبب حصى في كليته، وربما خرج منها مصابا بالفيروس الذي نقله أثناء العشاء مع زوجته وابنهما البالغ 40 سنة.
تابع الابن روايته، وقال إن صديقة أخيه اتصلت به، وأخبرته أنه يشعر بتعب، وبأن هناك خطأ ما، كأنه مليء بالوزن "فاكتشف بعد إجراء الاختبار إصابته بالفيروس. أما والدي، فبث لي رسالة نصية عبر الهاتف، أخبرني فيها يوم 12 يوليو أنه دخل ووالدتي إلى المستشفى، وبعد يومين نقلوه إلى العناية المركزة" ثم بدأ كل فرد من أفراد الأسرة يتدهور صحيا، في وقت كان صعبا على الابن السفر إلى البرتغال، بسبب الإجراءات "الكورونية" المفروضة.
تمضي الرواية، ويقول الابن Francis Gonçalves البالغ 43 سنة :"اتصلت بصديقة أخي، ووجدتها قلقة جدا، وبعدها تلقيت مكالمة منها عند الواحدة فجرا، قالت لي فيها إن القيّمين على المستشفى أخبروها بأنه توفي ذلك المساء، مع أنه شاب والأكثر تمتعا بصحة جيدة في العائلة، وأنا على ثقة أن اللقاح كان سينقذ حياته" وبعدها في 20 يوليو، اتصل أحدهم من المستشفى البرتغالي وأخبر الابن فرنسيس غونسالفس أن والده توفي أيضا.
وفي اليوم التالي، تمكن غونسالفس من الحصول على مقعد في طائرة إلى البرتغال، فمضى إليها لرؤية والدته واتخاذ الترتيبات اللازمة لدفن أبيه وشقيقه، وهناك اكتشف أن والدته التي كانت تعاني من مشكلات صحية أساسية، تكافح في المستشفى للتكيف مع الفيروس، ثم أخبروه عبر الهاتف مساء اليوم نفسه أنها توفيت.
بعد أسبوع، أي في أول أغسطس الجاري، تم دفن الجميع جنباً إلى جنب في مقبرة مخصصة بالعاصمة لشبونة للمتوفين بكوفيد، وأخبره أحد القيّمين عليها أنها لم تستقبل بتاريخها 3 أفراد من أسرة واحدة، إلا الذين فقدهم من أسرته التي لم يبق منها على الأرض سواه.