شهدت محافظة ذمار (وسط اليمن)، الإثنين، انشقاقات أرضية كبيرة في ظاهرة غامضة، امتدت على طول كيلومتر، حسب ما قاله مزارعون في عدة مناطق.
وأضاف المرزاعون أن عمق الانشقاقات تراوح ما بين متر واحد إلى أقل من ذلك، دون أن يذكروا أسباب هذه الانشقاقات.
وأدت هذه الانشقاقات إلى تعطل مساحة الأرض الزراعية التي وقعت فيها.
وأثارت هذه الظاهرة مخاوف المزارعين والسكان المحليين، خاصة وأن منطقة ذمار سبق وأن شهدت تغيبرات جيولوجية في فترات متباعدة.
ففي عام 1982 تعرضت مدينة ذمار لزلزال مدمر، هو الأسوأ على الاطلاق الذي تشهده اليمن في تاريخها، وراح ضحيته الآلاف من المواطنين.
ورغم وجود مركز لرصد للنشاط للزلازلي في ذمار، منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي، إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي معلومات من المركز حول ظاهرة الإنشقاقات الأرضية.
وتعرف محافظة ذمار بمناطقها المنبسطة التي تميز اغلب مناطقها، وهي أرض زراعية تغطي نسبة كبيرة من احتياجات اليمنيين من محاصيل الخضروات والفواكه.
وتؤثر التغيرات الجيوليوجية على النشاط الزراعي في محافظة ذمار، كما تنعكس على المخزون الحوفي من المياه.