الشرق الأوسط
نشرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية تقريرا سلطت فيه الضوء على النتائج السلبية التي من الممكن أن يحدثها ارتفاع السكر في الدم ومنها تلف العين والأعصاب، وذلك لأن الأوعية الدموية التي تزود الجسم بالمغذيات والأكسجين تصبح مشوهة.
وحسب الصحيفة، فان مؤسسة "ذا غلوبل ديابيتيس كوميونيتي" أوصت بضرورة تناول حمض ألفا ليبويك (ALA)، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، كونه "يساعد في منع اعتلال الأعصاب السكري ويقلل ألم أضرار الجذور الحرة".
من جانبها، ذكرت منظمة "ديابيتيس يوكيه" أن تلف الأعصاب السكري الذي يطلق عليه طبيا (الاعتلال العصبي) يمكن أن "يسبب مشاكل خطيرة" ويتداخل مع الرسائل بين الدماغ وكل جزء من أجزاء الجسم. وقد يؤدي تلف الأعصاب في القدم لفقدان الإحساس؛ ما يزيد بشكل كبير من خطر عدم الشعور بإصابة في القدم؛ وذلك يعني ان الشخص يمكن أن يصاب يإصابات طفيفة بالعدوى وقد تتحول لتقرحات وهو غير مدرك لها. واذا تركت من غير علاج فقد تتطور لـ"قدم شاركوت" أو "مفصل شاركو" الذي يصيب الانسجة والعظام والمفاصل والقدم والكاحل وقد يتطلب البتر.
جدير بالذكر إن أبرز أعراض "قدم شاركوت" هي التورم والشعور بدفء القدم المصابة أكثر من الأخرى مع تغير في لونها وشكلها.
أما العلامات التحذيرية لاعتلال الأعصاب السكري؛ فتشمل حسب التقرير؛ وخز وخدر وفقدان القدرة على الشعور بالألم والشعور بالتغيرات في درجة الحرارة، إضافة لفقدان التنسيق عند عدم الشعور بالمفاصل مع آلام حارقة قد تكون أسوأ ليلا.
وفي هذا الاطار، تم ربط حمض ألفا ليبويك (ALA) (مضادات الأكسدة) بانخفاض مقاومة الإنسولين والتحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.
بدروها، بينت مؤسسة "ذا غلوبل ديابيتيس كوميونيتي" أن الإنزيم 10 (Q10) هو مكمل آخر يجب مراعاته إذا كان الشخص مصابا بداء السكري من النوع الثاني. مشيرة الى أنه "ثبت أن الحيوانات التي تعاني من مرض السكري تعاني من نقص في الإنزيم المساعد Q10". كما أوضحت التجارب السريرية، انه باستخدام الإنزيم 10 مع المكملات "قد يخفض بشكل ملحوظ مستويات السكر". علما ان هذا الانزيم يقوم بتزويد الدم بالأكسجين، الأمر الذي يجعله مفيدا ببعض حالات اعتلال الشبكية السكري.
وفي هذا الجانب، حذرت منظمة "ديابيتيس يوكيه" من اعتلال الشبكية السكري، مؤكدة أنه ثنائي القاعدة ويمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر ويؤثر على الحياة المهنية والاجتماعية.
ووفق التقرير، يمكن ان يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم باستمرار لتلف الأوعية الدموية التي تمد العين بالدم والأكسجين والمواد المغذية؛ وعندما يحدث هذا الأمر لا تحصل الشبكية على التغذية التي تحتاجها، ما يعني أنها لا تستطيع العمل بشكل صحيح ولن تتمكن من الرؤية.
وقد يتطور اعتلال الشبكية السكري على مراحل؛ حيث تعني إحدى المراحل النهائية أن الشخص لن يكون قادرا على القراءة أو قيادة السيارة.
كما ان التلف التدريجي للعين يعني أنه من الممكن إيقاف تطور هذه المضاعفات الصحية؛ ومن أجل القيام بذلك من الضروري الحفاظ على مستويات السكر في الدم وإجراء اختبار سنوي للعين. لكن الطريقة الأخرى الناجعة هي تناول المغنسيوم لضمان منع تطور اعتلال الشبكية السكري، حيث انه يميل الى الانخفاض لدى مرضى السكري وهو يؤثر بشكل مباشر في التحكم بالسكر لديهم، حسب مؤسسة "ذا غلوبل ديابيتيس كوميونيتي".
{{ article.visit_count }}
نشرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية تقريرا سلطت فيه الضوء على النتائج السلبية التي من الممكن أن يحدثها ارتفاع السكر في الدم ومنها تلف العين والأعصاب، وذلك لأن الأوعية الدموية التي تزود الجسم بالمغذيات والأكسجين تصبح مشوهة.
وحسب الصحيفة، فان مؤسسة "ذا غلوبل ديابيتيس كوميونيتي" أوصت بضرورة تناول حمض ألفا ليبويك (ALA)، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، كونه "يساعد في منع اعتلال الأعصاب السكري ويقلل ألم أضرار الجذور الحرة".
من جانبها، ذكرت منظمة "ديابيتيس يوكيه" أن تلف الأعصاب السكري الذي يطلق عليه طبيا (الاعتلال العصبي) يمكن أن "يسبب مشاكل خطيرة" ويتداخل مع الرسائل بين الدماغ وكل جزء من أجزاء الجسم. وقد يؤدي تلف الأعصاب في القدم لفقدان الإحساس؛ ما يزيد بشكل كبير من خطر عدم الشعور بإصابة في القدم؛ وذلك يعني ان الشخص يمكن أن يصاب يإصابات طفيفة بالعدوى وقد تتحول لتقرحات وهو غير مدرك لها. واذا تركت من غير علاج فقد تتطور لـ"قدم شاركوت" أو "مفصل شاركو" الذي يصيب الانسجة والعظام والمفاصل والقدم والكاحل وقد يتطلب البتر.
جدير بالذكر إن أبرز أعراض "قدم شاركوت" هي التورم والشعور بدفء القدم المصابة أكثر من الأخرى مع تغير في لونها وشكلها.
أما العلامات التحذيرية لاعتلال الأعصاب السكري؛ فتشمل حسب التقرير؛ وخز وخدر وفقدان القدرة على الشعور بالألم والشعور بالتغيرات في درجة الحرارة، إضافة لفقدان التنسيق عند عدم الشعور بالمفاصل مع آلام حارقة قد تكون أسوأ ليلا.
وفي هذا الاطار، تم ربط حمض ألفا ليبويك (ALA) (مضادات الأكسدة) بانخفاض مقاومة الإنسولين والتحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.
بدروها، بينت مؤسسة "ذا غلوبل ديابيتيس كوميونيتي" أن الإنزيم 10 (Q10) هو مكمل آخر يجب مراعاته إذا كان الشخص مصابا بداء السكري من النوع الثاني. مشيرة الى أنه "ثبت أن الحيوانات التي تعاني من مرض السكري تعاني من نقص في الإنزيم المساعد Q10". كما أوضحت التجارب السريرية، انه باستخدام الإنزيم 10 مع المكملات "قد يخفض بشكل ملحوظ مستويات السكر". علما ان هذا الانزيم يقوم بتزويد الدم بالأكسجين، الأمر الذي يجعله مفيدا ببعض حالات اعتلال الشبكية السكري.
وفي هذا الجانب، حذرت منظمة "ديابيتيس يوكيه" من اعتلال الشبكية السكري، مؤكدة أنه ثنائي القاعدة ويمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر ويؤثر على الحياة المهنية والاجتماعية.
ووفق التقرير، يمكن ان يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم باستمرار لتلف الأوعية الدموية التي تمد العين بالدم والأكسجين والمواد المغذية؛ وعندما يحدث هذا الأمر لا تحصل الشبكية على التغذية التي تحتاجها، ما يعني أنها لا تستطيع العمل بشكل صحيح ولن تتمكن من الرؤية.
وقد يتطور اعتلال الشبكية السكري على مراحل؛ حيث تعني إحدى المراحل النهائية أن الشخص لن يكون قادرا على القراءة أو قيادة السيارة.
كما ان التلف التدريجي للعين يعني أنه من الممكن إيقاف تطور هذه المضاعفات الصحية؛ ومن أجل القيام بذلك من الضروري الحفاظ على مستويات السكر في الدم وإجراء اختبار سنوي للعين. لكن الطريقة الأخرى الناجعة هي تناول المغنسيوم لضمان منع تطور اعتلال الشبكية السكري، حيث انه يميل الى الانخفاض لدى مرضى السكري وهو يؤثر بشكل مباشر في التحكم بالسكر لديهم، حسب مؤسسة "ذا غلوبل ديابيتيس كوميونيتي".