يٌمضي بعض الأطفال يوما كاملا ملتصقين بشاشاتهم أمام الألعاب الإلكترونية، وهي ظاهرة تثير انتقادات في الصين بسبب عواقبها السلبية.
وخشية ما يترتب على هذا النوع من الإدمان كضعف البصر وتراجع النتائج الدراسية وقلة النشاط البدني وخطر الإدمان، أقرت الصين حزمة إجراءات مشددة لحماية الأطفال والمراهقين والشباب.
ساعتين فقط
وإثر تلك الإجراءات، فرضت شركة "تنسنت" الصينية العملاقة للألعاب الإلكترونية، قيودا جديدة على لعبتها الرائجة "أونور أوف كينجز".
وبات يسمح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما باللعب لساعتين فقط في اليوم كحد أقصى.
وتحظر القواعد المعتمدة في الصين أصلا على القاصرين اللعب عبر الإنترنت بين الساعة 10 مساء و8 صباحا.
بيزنس رابح لكنه "مستهدف"
وفي مؤشر على وزن ألعاب الفيديو في هذا البلد العملاق الذي يعد 1,4 مليار نسمة، حققت الشركات العاملة في القطاع إيرادات قاربت 20 مليار دولار في النصف الأول من العام 2021 وحده.
لكن عندما اعتبر مقال نشرته صحيفة اقتصادية رسمية بداية أغسطس/ آب أن ألعاب الفيديو أصبحت "أفيونا للعقول"، بدأ القطاع يخشى تشديدا جديدا في القيود المفروضة من السلطات يعقب ذلك الذي استهدف الشركات العاملة في القطاع الرقمي.
وخوفا من رياح معاكسة آتية، تخلص مستثمرو البورصة من أسهم الشركات العملاقة في القطاع (بينها "تنسنت" و"نت إيز" و"بيليبيلي")، ما تسبب في تراجع قيمتها.
ووجه المقال بشكل خاص انتقادات إلى "تنسنت" ولعبتها الشهيرة "أونور أوف كينجز" التي حققت نجاحا كبيرا في الصين مع أكثر من 100 مليون مستخدم نشط يوميا.
مكافحة "الإدمان"
وتحت الضغط، عمدت المجموعة التي فرضت سابقا قيودا على وقت اللعب مع اعتماد تقنية التعرف على الوجه لمنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من اللعب ليلا، إلى تشديد القواعد بشكل أكبر.
ومن الآن فصاعدا، سيتمكن القاصرون من اللعب لساعة واحدة فقط يوميا خلال وقت المدرسة (ولساعتين خلال العطلات) على "أونور أوف كينجز"، وهي اللعبة الوحيدة المعنية بهذه الإجراءات في الوقت الراهن.
وفي حال محاولة اللعب لوقت أطول، تقفل اللعبة تلقائيا.
لكنّ كثرا من محبي اللعبة اليافعين يرون أن هذه الإجراءات تنطوي على مبالغة كبيرة.
ويقول المحلل في "تريفيوم تشاينا" إيثر ين "لقد بالغ المستثمرون في سوق الأسهم في رد فعلهم ما أثار حماسة كبيرة لدى الماكينات الإعلامية".
ويشير إلى أنه "منذ 2018، تريد الحكومة منع الأطفال من أن يصبحوا مدمني ألعاب"، مشددا على أن هذا الاتجاه ليس جديدا.
ويلفت إلى أنه من المتوقع أن تنشر شركات ألعاب الفيديو الأخرى قيودها الخاصة في الأسابيع المقبلة.
{{ article.visit_count }}
وخشية ما يترتب على هذا النوع من الإدمان كضعف البصر وتراجع النتائج الدراسية وقلة النشاط البدني وخطر الإدمان، أقرت الصين حزمة إجراءات مشددة لحماية الأطفال والمراهقين والشباب.
ساعتين فقط
وإثر تلك الإجراءات، فرضت شركة "تنسنت" الصينية العملاقة للألعاب الإلكترونية، قيودا جديدة على لعبتها الرائجة "أونور أوف كينجز".
وبات يسمح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما باللعب لساعتين فقط في اليوم كحد أقصى.
وتحظر القواعد المعتمدة في الصين أصلا على القاصرين اللعب عبر الإنترنت بين الساعة 10 مساء و8 صباحا.
بيزنس رابح لكنه "مستهدف"
وفي مؤشر على وزن ألعاب الفيديو في هذا البلد العملاق الذي يعد 1,4 مليار نسمة، حققت الشركات العاملة في القطاع إيرادات قاربت 20 مليار دولار في النصف الأول من العام 2021 وحده.
لكن عندما اعتبر مقال نشرته صحيفة اقتصادية رسمية بداية أغسطس/ آب أن ألعاب الفيديو أصبحت "أفيونا للعقول"، بدأ القطاع يخشى تشديدا جديدا في القيود المفروضة من السلطات يعقب ذلك الذي استهدف الشركات العاملة في القطاع الرقمي.
وخوفا من رياح معاكسة آتية، تخلص مستثمرو البورصة من أسهم الشركات العملاقة في القطاع (بينها "تنسنت" و"نت إيز" و"بيليبيلي")، ما تسبب في تراجع قيمتها.
ووجه المقال بشكل خاص انتقادات إلى "تنسنت" ولعبتها الشهيرة "أونور أوف كينجز" التي حققت نجاحا كبيرا في الصين مع أكثر من 100 مليون مستخدم نشط يوميا.
مكافحة "الإدمان"
وتحت الضغط، عمدت المجموعة التي فرضت سابقا قيودا على وقت اللعب مع اعتماد تقنية التعرف على الوجه لمنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من اللعب ليلا، إلى تشديد القواعد بشكل أكبر.
ومن الآن فصاعدا، سيتمكن القاصرون من اللعب لساعة واحدة فقط يوميا خلال وقت المدرسة (ولساعتين خلال العطلات) على "أونور أوف كينجز"، وهي اللعبة الوحيدة المعنية بهذه الإجراءات في الوقت الراهن.
وفي حال محاولة اللعب لوقت أطول، تقفل اللعبة تلقائيا.
لكنّ كثرا من محبي اللعبة اليافعين يرون أن هذه الإجراءات تنطوي على مبالغة كبيرة.
ويقول المحلل في "تريفيوم تشاينا" إيثر ين "لقد بالغ المستثمرون في سوق الأسهم في رد فعلهم ما أثار حماسة كبيرة لدى الماكينات الإعلامية".
ويشير إلى أنه "منذ 2018، تريد الحكومة منع الأطفال من أن يصبحوا مدمني ألعاب"، مشددا على أن هذا الاتجاه ليس جديدا.
ويلفت إلى أنه من المتوقع أن تنشر شركات ألعاب الفيديو الأخرى قيودها الخاصة في الأسابيع المقبلة.