خلال فترة وجيزة نجح الملياردير جيف بيزوس من انتزاع قمة الأثرياء مجددا، من منافسه برنار أرنو، ليصبح أغنى شخص في العالم.
وشهدت الأيام الماضية نشاطا ملفتا للعبة الكراسي الموسيقية بين أثرياء العالم، وتحديدا بين بيزوس و برنار أرنو وإيلون ماسك، ولكن نجح مؤسس أمازون، أمس الأربعاء، من استعادة مكانته مجددا متربعا على عرش الأثرياء
جاء نجاح الملياردير الأمريكي بيزوس، على الرغم من انخفاض سهم أمازون بنسبة 1.3٪ إلى سعر 3201 دولارا للسهم، الأربعاء، ما أدى إلى تراجع صافي ثروته بمقدار 1.3 مليار دولار، لتستقر عند 186.1 مليار دولار، وفق حسابات فوربس.
ويأتي الأداء السىء لسهم أمازون، على خلفية تحقيق أرباحا ربع سنوية مخيبة للآمال في 30 يوليو/تموز الماضي، إذ كان يتداول السهم قبل ذلك أعلى مستوى 3600 دولار.
وتضم محفظة ممتلكات بيزوس أكثر من 10٪ من عملاق التجارة الإلكترونية أمازون، ووشكل نحو 88٪ من ثروته، وشركة استكشاف الفضاء Blue Origin، وصحيفة واشنطن بوست، ومجموعة عقارية كبيرة، وما يقدر بحوالي 19 مليار دولار في استثمارات أخرى، يمولها عبر 27 مليار دولار (قبل الضرائب) من أسهم أمازون التي باعها منذ عام 1998.
كان صافي ثروة بيزوس قد ارتفعت إلى 200 مليار دولار لفترة وجيزة في أبريل/نيسان ومرة أخرى في يوليو/تموز 2021، عندما وصل سهم أمازون إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.
في الوقت ذاته، تراجعت ثروة الملياردير الفرنسي برنار أرنو، مؤسس ورئيس شركة الأزياء الفاخرة LVMH، بمقدار 9.9 مليار دولار نتيجة انخفاض أسهم شركته بنحو 5.2% أمس الأربعاء، في ظل تراجع البورصات الأوروبية على خلفية ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا وتباطؤ الاستهلاك في الصين.
وعلى إثر ذلك هبطت صافي ثروت أرنون إلى 185 مليار دولار، وهو يمتلك أرنو 47٪ من أسهم مجموعة LVMH الفاخرة، والتي تمتلك عشرات العلامات التجارية الفارهة، مثل Louis Vuitton و Christian Dior و Tiffany & Co.، فضلا عن امتلاكه 6٪ من شركة التجزئة الفرنسية Carrefour و2٪ من شركة تصنيع المنتجات الفاخرة هيرميس.
على الجانب الآخر، فإنه على الرغم من ارتفاع أسهم شركة تسلا لصناعة السيارات بمقدار 3.5%، وإضافة 3.8 مليار دولار إلى رصيد مؤسسها ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك، إلا إنه ما زال يقبع في المركز الثالث بصافي ثروة 181.2 مليون دولار.
وشهدت الأيام الماضية نشاطا ملفتا للعبة الكراسي الموسيقية بين أثرياء العالم، وتحديدا بين بيزوس و برنار أرنو وإيلون ماسك، ولكن نجح مؤسس أمازون، أمس الأربعاء، من استعادة مكانته مجددا متربعا على عرش الأثرياء
جاء نجاح الملياردير الأمريكي بيزوس، على الرغم من انخفاض سهم أمازون بنسبة 1.3٪ إلى سعر 3201 دولارا للسهم، الأربعاء، ما أدى إلى تراجع صافي ثروته بمقدار 1.3 مليار دولار، لتستقر عند 186.1 مليار دولار، وفق حسابات فوربس.
ويأتي الأداء السىء لسهم أمازون، على خلفية تحقيق أرباحا ربع سنوية مخيبة للآمال في 30 يوليو/تموز الماضي، إذ كان يتداول السهم قبل ذلك أعلى مستوى 3600 دولار.
وتضم محفظة ممتلكات بيزوس أكثر من 10٪ من عملاق التجارة الإلكترونية أمازون، ووشكل نحو 88٪ من ثروته، وشركة استكشاف الفضاء Blue Origin، وصحيفة واشنطن بوست، ومجموعة عقارية كبيرة، وما يقدر بحوالي 19 مليار دولار في استثمارات أخرى، يمولها عبر 27 مليار دولار (قبل الضرائب) من أسهم أمازون التي باعها منذ عام 1998.
كان صافي ثروة بيزوس قد ارتفعت إلى 200 مليار دولار لفترة وجيزة في أبريل/نيسان ومرة أخرى في يوليو/تموز 2021، عندما وصل سهم أمازون إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.
في الوقت ذاته، تراجعت ثروة الملياردير الفرنسي برنار أرنو، مؤسس ورئيس شركة الأزياء الفاخرة LVMH، بمقدار 9.9 مليار دولار نتيجة انخفاض أسهم شركته بنحو 5.2% أمس الأربعاء، في ظل تراجع البورصات الأوروبية على خلفية ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا وتباطؤ الاستهلاك في الصين.
وعلى إثر ذلك هبطت صافي ثروت أرنون إلى 185 مليار دولار، وهو يمتلك أرنو 47٪ من أسهم مجموعة LVMH الفاخرة، والتي تمتلك عشرات العلامات التجارية الفارهة، مثل Louis Vuitton و Christian Dior و Tiffany & Co.، فضلا عن امتلاكه 6٪ من شركة التجزئة الفرنسية Carrefour و2٪ من شركة تصنيع المنتجات الفاخرة هيرميس.
على الجانب الآخر، فإنه على الرغم من ارتفاع أسهم شركة تسلا لصناعة السيارات بمقدار 3.5%، وإضافة 3.8 مليار دولار إلى رصيد مؤسسها ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك، إلا إنه ما زال يقبع في المركز الثالث بصافي ثروة 181.2 مليون دولار.