وكالات
احتفلت وكالة الفضاء الأمريكية ”ناسا“ بالذكرى التاسعة لمركبة ”كيوريوسيتي“ على سطح المريخ، من خلال الكشف عن صورة بانورامية جديدة عالية الدقة لمشهد كوكب المريخ، وهو مكان قد يفسر سبب جفاف الكوكب الأحمر.
وتُظهر الصورة البانورامية، التي تم تجميعها في 3 يوليو / تموز، عبر دمج 129 صورة فردية معا، مكان مركبة ”كيوريوسيتي“ الحالي؛ جبل شارب، وهو جبل يبلغ ارتفاعه 5 أميال داخل حافة حفرة غيل.
وتم التقاط الصورة بواسطة الكاميرا الرئيسية للمركبة الجوالة، حيث تظهر الصورة المركبة الفضائية أنها تقع في مكان ما بين منطقة مليئة بالمعادن الطينية وأخرى بها كبريتات.
وتعتقد وكالة ناسا أن هذه المنطقة من القمة (المعروفة رسميا باسم Aeolis Mons)، قد تقدم إجابات عن سبب جفاف حفرة غيل، التي كانت على الأرجح موطنًا للمياه.
من جانبها، قالت أبيجيل فريمان، نائبة عالم مشروع كيوريوسيتي، في بيان: ”ستبدأ الصخور هنا في إخبارنا كيف تغير هذا الكوكب الذي كان مبللا في يوم من الأيام إلى المريخ الجاف اليوم، ومدة استمرار البيئات الصالحة للسكن حتى بعد حدوث ذلك“.
وأصدرت وكالة ناسا العديد من الصور البانورامية التي التقطتها كيوريوسيتي في الماضي، بما في ذلك تلك التي تم إنشاؤها من آلاف الصور للمناظر الطبيعية على كوكب المريخ في مارس/آذار 2020.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ هبوط مركبة كيوريوسيتي في 5 أغسطس/ آب 2012، لم تستكشف فقط عددًا من بيئات المريخ المختلفة في فوهة غيل، ولكنها نظرت أيضًا في التربة لتحديد ما إذا كانت المواد الكيميائية والمعادن لا تزال موجودة.
ووفقًا لوكالة الفضاء الأمريكية، حفرت كيوريوسيتي مؤخرًا عينتها الصخرية الثانية والثلاثين من هدف ”Pontours“ الذي سيعطي الخبراء فكرة عن كيفية انتقال المنطقة من معادن الطين، والتي عادةً ما تكون علامة على وجود الماء، إلى الكبريتات.
وفي الشهر الماضي، حلل العلماء العينات التي أخذتها كيوريوسيتي من فوهة غيل ووجدوا أنها قد تحتوي على بقايا من الطين الجلوكونيت الذي يشير إلى أن المريخ كان صالحًا للسكن لمدة تصل إلى مليون سنة.
وفي السنوات التسع التي قضاها كيوريوسيتي على سطح المريخ، قطعت مسافة 16 ميلا داخل فوهة غيل، بعد أن هبطت في موقع برادبري لاندينغ، الذي سمي على اسم كاتب الخيال العلمي راي برادبري.
وقالت ميغان ريتشاردسون لين، مديرة مشروع البعثة الجديدة، في البيان: ”لا يزال يوم الهبوط أحد أسعد أيام حياتي المهنية“.
وتابعت: ”نحن نقود روبوتًا يستكشف كوكبًا آخر، إن معرفة كيفية توجيه الاكتشافات الجديدة والنتائج العلمية لأنشطة كل يوم أمر مفيد للغاية“.
وستنتقل مركبة كيوريوسيتي في النهاية إلى ”جبل رافائيل نافارو“، وعلى مدار الـ 12 شهرًا القادمة، ستمر العربة الجوالة عبر الجبل وتصل إلى وادٍ، ثم تعيد زيارة ”Greenheugh Pediment“ ، وهو منحدر اجتازته لفترة وجيزة العام الماضي، وفقا لـ“ناسا“.
وفي مايو الماضي، قالت ناسا إن المركبة الفضائية كيوريوسيتي ربما اكتشفت أملاحا عضوية أو تحتوي على الكربون على سطح المريخ، والتي قالت الوكالة إنها قد تكون بقايا كيميائية لمركبات عضوية.
احتفلت وكالة الفضاء الأمريكية ”ناسا“ بالذكرى التاسعة لمركبة ”كيوريوسيتي“ على سطح المريخ، من خلال الكشف عن صورة بانورامية جديدة عالية الدقة لمشهد كوكب المريخ، وهو مكان قد يفسر سبب جفاف الكوكب الأحمر.
وتُظهر الصورة البانورامية، التي تم تجميعها في 3 يوليو / تموز، عبر دمج 129 صورة فردية معا، مكان مركبة ”كيوريوسيتي“ الحالي؛ جبل شارب، وهو جبل يبلغ ارتفاعه 5 أميال داخل حافة حفرة غيل.
وتم التقاط الصورة بواسطة الكاميرا الرئيسية للمركبة الجوالة، حيث تظهر الصورة المركبة الفضائية أنها تقع في مكان ما بين منطقة مليئة بالمعادن الطينية وأخرى بها كبريتات.
وتعتقد وكالة ناسا أن هذه المنطقة من القمة (المعروفة رسميا باسم Aeolis Mons)، قد تقدم إجابات عن سبب جفاف حفرة غيل، التي كانت على الأرجح موطنًا للمياه.
من جانبها، قالت أبيجيل فريمان، نائبة عالم مشروع كيوريوسيتي، في بيان: ”ستبدأ الصخور هنا في إخبارنا كيف تغير هذا الكوكب الذي كان مبللا في يوم من الأيام إلى المريخ الجاف اليوم، ومدة استمرار البيئات الصالحة للسكن حتى بعد حدوث ذلك“.
وأصدرت وكالة ناسا العديد من الصور البانورامية التي التقطتها كيوريوسيتي في الماضي، بما في ذلك تلك التي تم إنشاؤها من آلاف الصور للمناظر الطبيعية على كوكب المريخ في مارس/آذار 2020.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ هبوط مركبة كيوريوسيتي في 5 أغسطس/ آب 2012، لم تستكشف فقط عددًا من بيئات المريخ المختلفة في فوهة غيل، ولكنها نظرت أيضًا في التربة لتحديد ما إذا كانت المواد الكيميائية والمعادن لا تزال موجودة.
ووفقًا لوكالة الفضاء الأمريكية، حفرت كيوريوسيتي مؤخرًا عينتها الصخرية الثانية والثلاثين من هدف ”Pontours“ الذي سيعطي الخبراء فكرة عن كيفية انتقال المنطقة من معادن الطين، والتي عادةً ما تكون علامة على وجود الماء، إلى الكبريتات.
وفي الشهر الماضي، حلل العلماء العينات التي أخذتها كيوريوسيتي من فوهة غيل ووجدوا أنها قد تحتوي على بقايا من الطين الجلوكونيت الذي يشير إلى أن المريخ كان صالحًا للسكن لمدة تصل إلى مليون سنة.
وفي السنوات التسع التي قضاها كيوريوسيتي على سطح المريخ، قطعت مسافة 16 ميلا داخل فوهة غيل، بعد أن هبطت في موقع برادبري لاندينغ، الذي سمي على اسم كاتب الخيال العلمي راي برادبري.
وقالت ميغان ريتشاردسون لين، مديرة مشروع البعثة الجديدة، في البيان: ”لا يزال يوم الهبوط أحد أسعد أيام حياتي المهنية“.
وتابعت: ”نحن نقود روبوتًا يستكشف كوكبًا آخر، إن معرفة كيفية توجيه الاكتشافات الجديدة والنتائج العلمية لأنشطة كل يوم أمر مفيد للغاية“.
وستنتقل مركبة كيوريوسيتي في النهاية إلى ”جبل رافائيل نافارو“، وعلى مدار الـ 12 شهرًا القادمة، ستمر العربة الجوالة عبر الجبل وتصل إلى وادٍ، ثم تعيد زيارة ”Greenheugh Pediment“ ، وهو منحدر اجتازته لفترة وجيزة العام الماضي، وفقا لـ“ناسا“.
وفي مايو الماضي، قالت ناسا إن المركبة الفضائية كيوريوسيتي ربما اكتشفت أملاحا عضوية أو تحتوي على الكربون على سطح المريخ، والتي قالت الوكالة إنها قد تكون بقايا كيميائية لمركبات عضوية.