إرم نيوز + وسائل إعلام مصرية
أثار إعلان دار الإفتاء المصرية إنشاء حساب لها عبر تطبيق ”توك توك“ جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب طبيعة الفيديوهات والمحتوى الذي يُقدم عبر هذه المنصة، إلى جانب خروج بعض الفتاوى التي تُحذر من استخدامها.
مدير مواقع التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية، الدكتور أحمد رجب أبو العزم، أكد أن الدار أنشأت حسابا بالفعل على ”تيك توك“.
وأشار أبو العزم، في تصريحات خاصة لـ“إرم نيوز“، إلى أن الإفتاء أول مؤسسة مصرية تلجأ لاستخدام تطبيق ”تيك توك“.
وأوضح أن ”الدار تلجأ إلى استخدامه للوصول إلى الناس من أسرع الطرق، والسوشيال ميديا حاليًا من أكثر الأشياء استخداما، والتي تمكِّن من ذلك“.
وأشار إلى أنه ”ولفترة طويلة كان فيسبوك هو المهيمن على التعاملات، ولدينا حاليا أكبر صفحة دينية على مستوى العالم كمؤسسة دينية، فقد تجاوز عدد متابعينا الـ 11 مليون متابع“.
وتابع: ”من فترة حاولنا دخول (تيك توك) بسبب انتشاره الكبير مؤخرًا، ولكن كان هناك قيد علينا لأن مدة الفيديوهات لا بُد وأن تكون أقل من 30 ثانية، وهذا كان عائقًا بالنسبة لنا، كيف كمؤسسة دينية نقدم محتوى 30 ثانية مفيدا للناس“.
وأضاف: ”أرجأنا التطبيق لحين قيامهم بفتح مدة الفيديو بشكل معقول، لأننا نصدر فتاوى من دقيقة لدقيقتين و(الموشن غرافيك) والفتاوى عادة تكون من دقيقة لدقيقتين، ونحن ندرك أن جمهور (تيك توك) يريد المحتوى السريع“.
وبيّن أن ”جمهور (تيك توك) لم يجد غير المحتوى الذي يعرض عليه حاليا، وهذه مبادرة من دار الإفتاء لتقديم محتوى ديني محترم، وبعد أن أصبح متاحًا محتوى 3 دقائق قررنا عمل حساب“.
ووجه أبو العزم الدعوة لكل المؤسسات التي لديها علم معين ومحتوى تصيغه بشكل يتناسب مع رواد التطبيق أن تقدمه، بحيث يجد المستخدمون جميع المحتويات ويختارونها.
ولفت إلى أن ”الإفتاء كمؤسسة وحدها لن يكون لها التأثير القوي، وأنا أتوقع خلال الـ3 أشهر المقبلة المؤسسات ستدخل تيك توك وستقدم محتوى جيدًا“.
وأكمل: ”بذلك سيكون هناك زخم موجود على تيك توك، في ظل وجود محتوى جيد حتى لو بشكل بسيط وجميعها فيديوهات قصيرة، ومن يريد البحث وتفاصيل أكثر سوف يلجأ للموقع الخاص بدار الإفتاء وصفحة فيسبوك“.
وحول استخدام الدار لـ“تيك توك“ في ظل الجدل المثار حوله ومسألة التربح منه، قال أبو العزم إن ”التربح من تيك توك يتوقف على طريقة استخدام الشخص نفسه لشيء محرم أو مباح“.
وأضاف: ”إذا كان الاستخدام بشكل حلال فهو حلال ويجوز التربح منه، ولكن يكون بمحتوى يتضمن أشياء محرمة وفيديوهات تتضمن أفعالا مشينة، هنا يكون الأمر محرمًا، وذلك بحسب ما جاء في فتوى للدار، ردا على سؤال حول هذا الأمر“.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أعلنت، في وقت سابق، إنشاء حساب جديد لها لأول مرة على منصة تطبيق الفيديوهات ”تيك توك“، موضحة أن سبب إنشاء هذا الحساب من أجل مزيد من الوعي، ومن أجل المزيد من التواصل الفعّال.
وذكرت الإفتاء المصرية أن ”الحساب يهدف لنشر الفتاوى الصحيحة بالفيديو“.
وتخطى متابعو حساب دار الإفتاء على تيك توك 6 آلاف متابع، في أقل من 7 ساعات من وقت تدشينه.
وتضمن الحساب على تيك توك فيديوهات لشيوخ تابعين لدار الإفتاء المصرية يناقشون موضوعات تشغل الرأي العام، مثل رأي الدين في التحرش الجنسي، ورأي الدين في قتل الحيوانات كالقطط والكلاب، وغيرها.
وتم تداول منشور دار الإفتاء المصرية على فيسبوك، الذي أعلنت فيه عن حسابها على ”تيك توك“، بشكل واسع، مع آراء متناقضة من المتابعين، بين من أيد الخطوة باعتبارها مواكبة للوسائل الحديثة في الوصول للشباب، ومن انتقدها باعتبار أن التطبيق معروف عنه نشر مقاطع الفيديو الراقصة والمخلة.
{{ article.visit_count }}
أثار إعلان دار الإفتاء المصرية إنشاء حساب لها عبر تطبيق ”توك توك“ جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب طبيعة الفيديوهات والمحتوى الذي يُقدم عبر هذه المنصة، إلى جانب خروج بعض الفتاوى التي تُحذر من استخدامها.
مدير مواقع التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية، الدكتور أحمد رجب أبو العزم، أكد أن الدار أنشأت حسابا بالفعل على ”تيك توك“.
وأشار أبو العزم، في تصريحات خاصة لـ“إرم نيوز“، إلى أن الإفتاء أول مؤسسة مصرية تلجأ لاستخدام تطبيق ”تيك توك“.
وأوضح أن ”الدار تلجأ إلى استخدامه للوصول إلى الناس من أسرع الطرق، والسوشيال ميديا حاليًا من أكثر الأشياء استخداما، والتي تمكِّن من ذلك“.
وأشار إلى أنه ”ولفترة طويلة كان فيسبوك هو المهيمن على التعاملات، ولدينا حاليا أكبر صفحة دينية على مستوى العالم كمؤسسة دينية، فقد تجاوز عدد متابعينا الـ 11 مليون متابع“.
وتابع: ”من فترة حاولنا دخول (تيك توك) بسبب انتشاره الكبير مؤخرًا، ولكن كان هناك قيد علينا لأن مدة الفيديوهات لا بُد وأن تكون أقل من 30 ثانية، وهذا كان عائقًا بالنسبة لنا، كيف كمؤسسة دينية نقدم محتوى 30 ثانية مفيدا للناس“.
وأضاف: ”أرجأنا التطبيق لحين قيامهم بفتح مدة الفيديو بشكل معقول، لأننا نصدر فتاوى من دقيقة لدقيقتين و(الموشن غرافيك) والفتاوى عادة تكون من دقيقة لدقيقتين، ونحن ندرك أن جمهور (تيك توك) يريد المحتوى السريع“.
وبيّن أن ”جمهور (تيك توك) لم يجد غير المحتوى الذي يعرض عليه حاليا، وهذه مبادرة من دار الإفتاء لتقديم محتوى ديني محترم، وبعد أن أصبح متاحًا محتوى 3 دقائق قررنا عمل حساب“.
ووجه أبو العزم الدعوة لكل المؤسسات التي لديها علم معين ومحتوى تصيغه بشكل يتناسب مع رواد التطبيق أن تقدمه، بحيث يجد المستخدمون جميع المحتويات ويختارونها.
ولفت إلى أن ”الإفتاء كمؤسسة وحدها لن يكون لها التأثير القوي، وأنا أتوقع خلال الـ3 أشهر المقبلة المؤسسات ستدخل تيك توك وستقدم محتوى جيدًا“.
وأكمل: ”بذلك سيكون هناك زخم موجود على تيك توك، في ظل وجود محتوى جيد حتى لو بشكل بسيط وجميعها فيديوهات قصيرة، ومن يريد البحث وتفاصيل أكثر سوف يلجأ للموقع الخاص بدار الإفتاء وصفحة فيسبوك“.
وحول استخدام الدار لـ“تيك توك“ في ظل الجدل المثار حوله ومسألة التربح منه، قال أبو العزم إن ”التربح من تيك توك يتوقف على طريقة استخدام الشخص نفسه لشيء محرم أو مباح“.
وأضاف: ”إذا كان الاستخدام بشكل حلال فهو حلال ويجوز التربح منه، ولكن يكون بمحتوى يتضمن أشياء محرمة وفيديوهات تتضمن أفعالا مشينة، هنا يكون الأمر محرمًا، وذلك بحسب ما جاء في فتوى للدار، ردا على سؤال حول هذا الأمر“.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أعلنت، في وقت سابق، إنشاء حساب جديد لها لأول مرة على منصة تطبيق الفيديوهات ”تيك توك“، موضحة أن سبب إنشاء هذا الحساب من أجل مزيد من الوعي، ومن أجل المزيد من التواصل الفعّال.
وذكرت الإفتاء المصرية أن ”الحساب يهدف لنشر الفتاوى الصحيحة بالفيديو“.
وتخطى متابعو حساب دار الإفتاء على تيك توك 6 آلاف متابع، في أقل من 7 ساعات من وقت تدشينه.
وتضمن الحساب على تيك توك فيديوهات لشيوخ تابعين لدار الإفتاء المصرية يناقشون موضوعات تشغل الرأي العام، مثل رأي الدين في التحرش الجنسي، ورأي الدين في قتل الحيوانات كالقطط والكلاب، وغيرها.
وتم تداول منشور دار الإفتاء المصرية على فيسبوك، الذي أعلنت فيه عن حسابها على ”تيك توك“، بشكل واسع، مع آراء متناقضة من المتابعين، بين من أيد الخطوة باعتبارها مواكبة للوسائل الحديثة في الوصول للشباب، ومن انتقدها باعتبار أن التطبيق معروف عنه نشر مقاطع الفيديو الراقصة والمخلة.