قالت دراسة بحثية إن أكثر من 356 ألف شخص توفوا في عام 2019 بسبب الحرارة الشديدة، ورجحت الدراسة التي نشرتها مجلة "ذا لانسيت" الطبية هذا الأسبوع أن يرتفع هذا العدد مستقبلاً.
توّصلت الدراسة التي جاءت تحت عنوان "العبء العالمي للأمراض"، والمموّلة من مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، إلى أنه مع استمرار درجات الحرارة الباردة في التسبّب بعدد أكبر من الوفيات، تتزايد معدلات الوفيات التي تُعزى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل أسرع، وخصوصاً في المناطق الأكثر سخونة بالعالم.
وقالت كاترين بوركارت، المؤلف المشاركة للدراسة من جامعة واشنطن: "هذا أمر مقلق للغاية، خصوصاً في ظل تسارع خطر التعرّض لدرجات حرارة عالية منذ عدة عقود".
اقرأ أيضاً: دراسة: 37% من حالات الوفاة المرتبطة بالحرارة حول العالم سببها التغير المناخي
تعكس النتائج تقريراً آخر بعنوان "الحرارة والصحة"، وهو مكوّن من جزئين ومنشور أيضاً في "ذا لانسيت" هذا الأسبوع. دعا التقرير إلى قصر الاحترار العالمي على 2.7 درجة فهرنهايت تماشياً مع اتفاقيات باريس للمناخ، لتقليل الوفيات المرتبطة بالحرارة مستقبلاً.
بخلاف ذلك، ستزيد الوفيات بشكل أكبر، وستؤدي الحرارة الشديدة إلى تقليل إنتاجية العمال، وتفاقم التحديات البيئية الأخرى مثل حرائق الغابات، وفقاً لقول الباحثين.
وأوضح أولي جاي، الأستاذ في جامعة سيدني والمؤلف المشارك لتقرير "الحرارة والصحة":
تمثل التأثيرات التي قد يتعرّض لها الجسم بسبب الحرارة الشديدة مشكلة صحية عالمية واضحة ومتفاقمة
بجانب التسبّب في ضربة الشمس، تم ربط درجات الحرارة المرتفعة بزيادة العلاج في المستشفيات ومشكلات الصحة العقلية، ومن المرجّح أن يكون كبار السن والفئات الضعيفة الأخرى من أمثال ضعفاء الحركة، أكثر عرضة للخطر. وقد تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تقليل الإنتاجية، إذ أبلغ نحو مليار عامل عن انخفاض الإنتاج بسبب الإجهاد الحراري، وخصوصاً العاملين في الأعمال اليدوية.
بحسب الدراسة، فإنه رغم وجود استراتيجيات لإبطاء تغيّر المناخ وتقليل انبعاثات الكربون، لكن يجب إجراء تغييرات مستدامة بيئياً للتكيّف مع عالم تزداد سخونته بشكل كبير، على أن تشمل تدابير التخفيف من آثار الحرارة السيئة للغاية على الصحة، زيادة المساحات الخضراء في المدن، وتبطين الجدران بطلاءات عاكسة للحرارة على المباني، واستخدام المزيد من مراوح التبريد والرذاذ. وفي حين أن تكييف الهواء أصبح متاحاً بشكل أكبر، إلا أن الجميع لا يستطيع تحمل تكلفته ويُمكن أن يضر بالبيئة.
قالت كريستين إيبي، الأستاذة في جامعة واشنطن والمؤلف المشارك الرئيس لتقرير "الحرارة والصحة: "يجب إيجاد طرق لتبريد الناس بشكل فعّال ومستدام، في ظل التوّقعات بتعرّض أكثر من نصف سكان العالم لأسابيع شديدة الحرارة سنوياً في نهاية القرن".
توّصلت الدراسة التي جاءت تحت عنوان "العبء العالمي للأمراض"، والمموّلة من مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، إلى أنه مع استمرار درجات الحرارة الباردة في التسبّب بعدد أكبر من الوفيات، تتزايد معدلات الوفيات التي تُعزى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل أسرع، وخصوصاً في المناطق الأكثر سخونة بالعالم.
وقالت كاترين بوركارت، المؤلف المشاركة للدراسة من جامعة واشنطن: "هذا أمر مقلق للغاية، خصوصاً في ظل تسارع خطر التعرّض لدرجات حرارة عالية منذ عدة عقود".
اقرأ أيضاً: دراسة: 37% من حالات الوفاة المرتبطة بالحرارة حول العالم سببها التغير المناخي
تعكس النتائج تقريراً آخر بعنوان "الحرارة والصحة"، وهو مكوّن من جزئين ومنشور أيضاً في "ذا لانسيت" هذا الأسبوع. دعا التقرير إلى قصر الاحترار العالمي على 2.7 درجة فهرنهايت تماشياً مع اتفاقيات باريس للمناخ، لتقليل الوفيات المرتبطة بالحرارة مستقبلاً.
بخلاف ذلك، ستزيد الوفيات بشكل أكبر، وستؤدي الحرارة الشديدة إلى تقليل إنتاجية العمال، وتفاقم التحديات البيئية الأخرى مثل حرائق الغابات، وفقاً لقول الباحثين.
وأوضح أولي جاي، الأستاذ في جامعة سيدني والمؤلف المشارك لتقرير "الحرارة والصحة":
تمثل التأثيرات التي قد يتعرّض لها الجسم بسبب الحرارة الشديدة مشكلة صحية عالمية واضحة ومتفاقمة
بجانب التسبّب في ضربة الشمس، تم ربط درجات الحرارة المرتفعة بزيادة العلاج في المستشفيات ومشكلات الصحة العقلية، ومن المرجّح أن يكون كبار السن والفئات الضعيفة الأخرى من أمثال ضعفاء الحركة، أكثر عرضة للخطر. وقد تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تقليل الإنتاجية، إذ أبلغ نحو مليار عامل عن انخفاض الإنتاج بسبب الإجهاد الحراري، وخصوصاً العاملين في الأعمال اليدوية.
بحسب الدراسة، فإنه رغم وجود استراتيجيات لإبطاء تغيّر المناخ وتقليل انبعاثات الكربون، لكن يجب إجراء تغييرات مستدامة بيئياً للتكيّف مع عالم تزداد سخونته بشكل كبير، على أن تشمل تدابير التخفيف من آثار الحرارة السيئة للغاية على الصحة، زيادة المساحات الخضراء في المدن، وتبطين الجدران بطلاءات عاكسة للحرارة على المباني، واستخدام المزيد من مراوح التبريد والرذاذ. وفي حين أن تكييف الهواء أصبح متاحاً بشكل أكبر، إلا أن الجميع لا يستطيع تحمل تكلفته ويُمكن أن يضر بالبيئة.
قالت كريستين إيبي، الأستاذة في جامعة واشنطن والمؤلف المشارك الرئيس لتقرير "الحرارة والصحة: "يجب إيجاد طرق لتبريد الناس بشكل فعّال ومستدام، في ظل التوّقعات بتعرّض أكثر من نصف سكان العالم لأسابيع شديدة الحرارة سنوياً في نهاية القرن".