كانت المنطقة التي تحولت إلى بحيرة رومو في إستونيا، معسكراً للعمال يديره الجيش السوفيتي، قبل أن يتحول إلى أخطر مكان للغوص في العالم.
في عام 1938، وعلى بعد حوالي 40 كيلومترًا من العاصمة الإستونية تالين، افتتح الجيش السوفيتي سجن مورو.
وهو معسكر عمل يشبه السجن وخاضع للحراسة المشددة، ويجبر نزلاءه على القيام بأقسى الأعمال، واستخراج الحجر الرملي.
ولسنوات طويلة، لم يعرف السجن الواقع في مكان بحيرة رومو الحالية، سوى العمل الصعب، حيث كان يتعين على ما يقرب من 400 عامل في هذه الثكنات، العمل في محجر رومو المجاور 3 فترات يوميا،
في البداية، كانت هناك ثكنات فقط للعمال القسريين في الموقع، لكن بين ستينيات وثمانينيات القرن العشرين، أنشأ السوفييت سجنًا حقيقيًا، حيث توجد فيه نحو 7000 سجين يعملون في المحاجر.
وفي عام 1991، وبعد وقت قصير من انهيار الاتحاد السوفيتي، أعلنت إستونيا استقلالها، وأرادت الدولة الوليدة تنظيف ماضيها المظلم في أسرع وقت ممكن، فأغلقت السجن ومحجر رومو.
ونتيجة توقف العمال عن الحفر واستخراج المياه الجوفية بعد غلق المحجر، ارتفعت المياه فوق سطح الأرض بسرعة وغمرت المحجر بأكمله.
ووصل الأمر إلى أن أدوات العمل وحتى المنازل غرقت جزئيًا أو كليًا. ونظرًا لارتفاع نسبة الجير في الماء، سرعان ما تألقت البحيرة الجديدة باللون الأزرق الفيروزي.
وتطورت بجيرة رومو الوليدة بسرعة إلى عامل جذب سياحي، لكنها تسبب أيضًا ضجة على المستوى الدولي.
وفي الوقت الحالي، تقيم العائلات حفلات شواء على شاطئ بحيرة رومو، ويذهب الناس للسباحة في مياهها، وتقام المهرجانات، حتى بات المكان مشهورا في جميع أنحاء العالم كموقع للغوص، حتى أصبح هناك مدرسة للغوص فعلا في الموقع.
ما يجذب الغواصين من جميع أنحاء العالم إلى هذا المكان هو قبل كل شيء المنظر الرائع والعمق الكبير، والذي وفقًا لعدة منتديات يمكن أن يصل إلى 40 مترًا.
وبالإضافة إلى ذلك، تعد تجربة الغوص في البحيرة مغامرة محفوفة بالخطر، لأن المرء يقرأ مرارًا وتكرارًا أن الغوص وحتى الغطس في بحيرة رومو ليس للمبتدئين، وفق موقع ترافيل بوك الألماني.
وعلى سبيل المثال، كتبت صفحة للغوص على مواقع التواصل الاجتماعي: "توجد أسلاك شائكة وأشياء معدنية حادة وصدئة خاصة في المياه الضحلة في البحيرة"، مضيفة "هناك مخاطر كبيرة على الصحة، على سبيل المثال من تمزيق بدلة الغطس أو إصابة الأيدي".
ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يؤدي الغوص في هذه البحيرة، بانتظام إلى وقوع إصابات وحتى وفيات.
وبخلاف الغوص الخطر، يمكن للمرء استئجار زورق أو لوح تجديف واستكشاف البحيرة بأمان. كما يمكن لأولئك الذين يميلون إلى الإثارة حجز جولة بصحبة مرشد في سجن مورو القديم.
في عام 1938، وعلى بعد حوالي 40 كيلومترًا من العاصمة الإستونية تالين، افتتح الجيش السوفيتي سجن مورو.
وهو معسكر عمل يشبه السجن وخاضع للحراسة المشددة، ويجبر نزلاءه على القيام بأقسى الأعمال، واستخراج الحجر الرملي.
ولسنوات طويلة، لم يعرف السجن الواقع في مكان بحيرة رومو الحالية، سوى العمل الصعب، حيث كان يتعين على ما يقرب من 400 عامل في هذه الثكنات، العمل في محجر رومو المجاور 3 فترات يوميا،
في البداية، كانت هناك ثكنات فقط للعمال القسريين في الموقع، لكن بين ستينيات وثمانينيات القرن العشرين، أنشأ السوفييت سجنًا حقيقيًا، حيث توجد فيه نحو 7000 سجين يعملون في المحاجر.
وفي عام 1991، وبعد وقت قصير من انهيار الاتحاد السوفيتي، أعلنت إستونيا استقلالها، وأرادت الدولة الوليدة تنظيف ماضيها المظلم في أسرع وقت ممكن، فأغلقت السجن ومحجر رومو.
ونتيجة توقف العمال عن الحفر واستخراج المياه الجوفية بعد غلق المحجر، ارتفعت المياه فوق سطح الأرض بسرعة وغمرت المحجر بأكمله.
ووصل الأمر إلى أن أدوات العمل وحتى المنازل غرقت جزئيًا أو كليًا. ونظرًا لارتفاع نسبة الجير في الماء، سرعان ما تألقت البحيرة الجديدة باللون الأزرق الفيروزي.
وتطورت بجيرة رومو الوليدة بسرعة إلى عامل جذب سياحي، لكنها تسبب أيضًا ضجة على المستوى الدولي.
وفي الوقت الحالي، تقيم العائلات حفلات شواء على شاطئ بحيرة رومو، ويذهب الناس للسباحة في مياهها، وتقام المهرجانات، حتى بات المكان مشهورا في جميع أنحاء العالم كموقع للغوص، حتى أصبح هناك مدرسة للغوص فعلا في الموقع.
ما يجذب الغواصين من جميع أنحاء العالم إلى هذا المكان هو قبل كل شيء المنظر الرائع والعمق الكبير، والذي وفقًا لعدة منتديات يمكن أن يصل إلى 40 مترًا.
وبالإضافة إلى ذلك، تعد تجربة الغوص في البحيرة مغامرة محفوفة بالخطر، لأن المرء يقرأ مرارًا وتكرارًا أن الغوص وحتى الغطس في بحيرة رومو ليس للمبتدئين، وفق موقع ترافيل بوك الألماني.
وعلى سبيل المثال، كتبت صفحة للغوص على مواقع التواصل الاجتماعي: "توجد أسلاك شائكة وأشياء معدنية حادة وصدئة خاصة في المياه الضحلة في البحيرة"، مضيفة "هناك مخاطر كبيرة على الصحة، على سبيل المثال من تمزيق بدلة الغطس أو إصابة الأيدي".
ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يؤدي الغوص في هذه البحيرة، بانتظام إلى وقوع إصابات وحتى وفيات.
وبخلاف الغوص الخطر، يمكن للمرء استئجار زورق أو لوح تجديف واستكشاف البحيرة بأمان. كما يمكن لأولئك الذين يميلون إلى الإثارة حجز جولة بصحبة مرشد في سجن مورو القديم.