توفى أمس الموسيقار العراقي فتح الله أحمد ، وذلك بعد صراع مع المرض متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا .
فتح الله أحمد صالح من مواليد 23يوليو 1957، وهو ملحن وموزع موسيقي عراقي، وعميد سابق لمعهد الدراسات الموسيقية بالعراق، كان قائداً للفرقة الموسيقية لكاظم الساهر وموزعاً لكثير من أعمالها، ويُعدُّ أولَ عراقي يؤسس التوزيع الموسيقي للأغنية على مستوى البلاد.
وهاجر صالح من العراق في يوليو عام 2002، ولم يعد بعد ذلك وعاش مقيماً في الإمارات.
شهرة فتح الله أحمد:
واشتهر فتح الله أحمد بآلتون ساس أي معناه باللغة العربية (فتح الله الصوت الذهبي) ولد استاذ فتح الله وترعرع في كركوك محلة پريادي وثم ارتقى في عالم الفن واصبحاً أستاذاً وثم مدرسة يتخرج منه الكثيرين يشتهرون بالأغاني والموسيقى الفنية، ولعل من اجمل وأشهر الفنان الذي عمل آلتون ساس معه سوياً هو الفنان القدير كاظم الساهر.
المرحوم فتح الله احمد آلتون ساس شخصية تركمانية قيمة كان له الفضل في الفن والأدب التركماني، وله الكثير من الأغاني التركمانية محفوظة في ارشيف الفن التركماني.
رغم ألم الغربة الذي عاشه بعيداً عن أهله وأحبائه الا انه لم ينسلخ من انتمائه العراقي وقوميته التركماني، بل على العكس انه دائماً كان يحن الى بلده وكركوك العزيزة، ويذكر مظالم شعبه ويتغنى مندداً بتلك المظالم التي لحقت بالشعب التركماني ودافع بكل شجاعة في نفوس أهله التركمان الحماس والشجاعة في الدفاع عن حقوق هذا الشعب المظلوم.
وبذلك فإن الراحل فتح الله احمد آلتون ساس سوف يبقى عنواناً للفن التركماني وستبقى إنجازاته الأدبية والفنية محفورة بالذاكرة .
فتح الله أحمد صالح من مواليد 23يوليو 1957، وهو ملحن وموزع موسيقي عراقي، وعميد سابق لمعهد الدراسات الموسيقية بالعراق، كان قائداً للفرقة الموسيقية لكاظم الساهر وموزعاً لكثير من أعمالها، ويُعدُّ أولَ عراقي يؤسس التوزيع الموسيقي للأغنية على مستوى البلاد.
وهاجر صالح من العراق في يوليو عام 2002، ولم يعد بعد ذلك وعاش مقيماً في الإمارات.
شهرة فتح الله أحمد:
واشتهر فتح الله أحمد بآلتون ساس أي معناه باللغة العربية (فتح الله الصوت الذهبي) ولد استاذ فتح الله وترعرع في كركوك محلة پريادي وثم ارتقى في عالم الفن واصبحاً أستاذاً وثم مدرسة يتخرج منه الكثيرين يشتهرون بالأغاني والموسيقى الفنية، ولعل من اجمل وأشهر الفنان الذي عمل آلتون ساس معه سوياً هو الفنان القدير كاظم الساهر.
المرحوم فتح الله احمد آلتون ساس شخصية تركمانية قيمة كان له الفضل في الفن والأدب التركماني، وله الكثير من الأغاني التركمانية محفوظة في ارشيف الفن التركماني.
رغم ألم الغربة الذي عاشه بعيداً عن أهله وأحبائه الا انه لم ينسلخ من انتمائه العراقي وقوميته التركماني، بل على العكس انه دائماً كان يحن الى بلده وكركوك العزيزة، ويذكر مظالم شعبه ويتغنى مندداً بتلك المظالم التي لحقت بالشعب التركماني ودافع بكل شجاعة في نفوس أهله التركمان الحماس والشجاعة في الدفاع عن حقوق هذا الشعب المظلوم.
وبذلك فإن الراحل فتح الله احمد آلتون ساس سوف يبقى عنواناً للفن التركماني وستبقى إنجازاته الأدبية والفنية محفورة بالذاكرة .