إرم نيوز
توفي الممثل والمخرج المسرحي التونسي، شكري السماوي، عن عمر ناهز 61 عاما، بعد مسيرة حافلة من الأعمال الدرامية والمسرحية والتتويجات المحلية والعربية والعالمية.
ونعت وزارة الثقافة التونسية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع ”فيسبوك“ المخرج الراحل شكري السماوي، والذي اعتبرته مرجعا مهما في فنّ المسرح، وشاهدا على أولى الأعمال المسرحية التي قدّمت في محافظة قفصة جنوب البلاد، منذ أواسط سبعينيات القرن الماضي.
وتقدمت وزارة الثقافة التونسية بـ“أحرّ عبارات التعازي إلى عائلة الفقيد شكري السّماوي، وإلى كلّ الأسرة الثقافية والمسرحية“.
وتُعدّ محافظة قفصة واحدة من المدن الأكثر استقطابا للمسرحيين منذ عقود، عبر إرساء تجربة مركز الفنون الدرامية.
وتعود بداية النشاط المسرحي للمخرج الراحل السماوي إلى العام 1974، في نادي المسرح بدار الشباب بمحافظة قفصة، كما نشط في جمعيّة النجم التّمثيلي في المحافظة ذاتها، فيما تقمّص أكثر من 10 أدوار مسرحيّة، وكان عضوا في الجامعة التونسية للمسرح، حيث أشرف من خلالها على عشرات الدورات التكوينية للهواة.
وكان دور ”عصمان“ في مسرحية ”جحا والشّرق الحائر“، أول الأدوار التي قدّمها الراحل شكري السماوي كممّثل في العام 1987، فيما عرف أيضا كمخرج لأعمال تاريخية وذات طابع تراثي بإذاعة قفصة، وقدّم برامج عدة وعمل منذ العام 1991 بالإذاعة، وكان حريصا على تنويع تجربته كإعلامي ومنتج.
وتولى الفنان المسرحي والمخرج الراحل شكري السماوي، إدارة عدد من المهرجانات، مثل مهرجان المسرح بقفصة (5 دورات)، ومهرجان ”القوّال“ المغاربي العام 2017، وكان عضوا بمهرجان قفصة الدولي لسنوات عدة.
توّج الراحل شكري السماوي محلّيا وعربيا وعالميا، وأحرز مع إذاعة قفصة، الجائزة البرونزية في مسابقة المسلسل التاريخي والتراثي في مهرجان الأردن الأول للإعلام العربي العام 2010 بعمّان، عن مسلسل ”تغريبة بني هلال“، الذي قام بإخراجه، كما كرّم في ”أيام قرطاج المسرحية“ في دورتها العام 2019، وكانت مسرحية ”السّاعة الصفر“ آخر أعماله التي قدّمها كمخرج العام 2019 أيضا.
وقال الفنان المسرحي الراحل في حوار له مع صحيفة ”المغرب“ التونسية، في 3 مايو / أيار 2016، إنّ ”الحركة المسرحية في تونس تعتبر رائدة على المستويين العربي والمتوسطي وعلى مستوى القارة الأفريقية أيضا، وهذا بشهادة النقاد المسرحيين وأهل الاختصاص“.
توفي الممثل والمخرج المسرحي التونسي، شكري السماوي، عن عمر ناهز 61 عاما، بعد مسيرة حافلة من الأعمال الدرامية والمسرحية والتتويجات المحلية والعربية والعالمية.
ونعت وزارة الثقافة التونسية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع ”فيسبوك“ المخرج الراحل شكري السماوي، والذي اعتبرته مرجعا مهما في فنّ المسرح، وشاهدا على أولى الأعمال المسرحية التي قدّمت في محافظة قفصة جنوب البلاد، منذ أواسط سبعينيات القرن الماضي.
وتقدمت وزارة الثقافة التونسية بـ“أحرّ عبارات التعازي إلى عائلة الفقيد شكري السّماوي، وإلى كلّ الأسرة الثقافية والمسرحية“.
وتُعدّ محافظة قفصة واحدة من المدن الأكثر استقطابا للمسرحيين منذ عقود، عبر إرساء تجربة مركز الفنون الدرامية.
وتعود بداية النشاط المسرحي للمخرج الراحل السماوي إلى العام 1974، في نادي المسرح بدار الشباب بمحافظة قفصة، كما نشط في جمعيّة النجم التّمثيلي في المحافظة ذاتها، فيما تقمّص أكثر من 10 أدوار مسرحيّة، وكان عضوا في الجامعة التونسية للمسرح، حيث أشرف من خلالها على عشرات الدورات التكوينية للهواة.
وكان دور ”عصمان“ في مسرحية ”جحا والشّرق الحائر“، أول الأدوار التي قدّمها الراحل شكري السماوي كممّثل في العام 1987، فيما عرف أيضا كمخرج لأعمال تاريخية وذات طابع تراثي بإذاعة قفصة، وقدّم برامج عدة وعمل منذ العام 1991 بالإذاعة، وكان حريصا على تنويع تجربته كإعلامي ومنتج.
وتولى الفنان المسرحي والمخرج الراحل شكري السماوي، إدارة عدد من المهرجانات، مثل مهرجان المسرح بقفصة (5 دورات)، ومهرجان ”القوّال“ المغاربي العام 2017، وكان عضوا بمهرجان قفصة الدولي لسنوات عدة.
توّج الراحل شكري السماوي محلّيا وعربيا وعالميا، وأحرز مع إذاعة قفصة، الجائزة البرونزية في مسابقة المسلسل التاريخي والتراثي في مهرجان الأردن الأول للإعلام العربي العام 2010 بعمّان، عن مسلسل ”تغريبة بني هلال“، الذي قام بإخراجه، كما كرّم في ”أيام قرطاج المسرحية“ في دورتها العام 2019، وكانت مسرحية ”السّاعة الصفر“ آخر أعماله التي قدّمها كمخرج العام 2019 أيضا.
وقال الفنان المسرحي الراحل في حوار له مع صحيفة ”المغرب“ التونسية، في 3 مايو / أيار 2016، إنّ ”الحركة المسرحية في تونس تعتبر رائدة على المستويين العربي والمتوسطي وعلى مستوى القارة الأفريقية أيضا، وهذا بشهادة النقاد المسرحيين وأهل الاختصاص“.
