سكاي نيوز عربية
"الحب لا يعرف المستحيل"، عبارة تتردد كثيرا في مجتمعاتنا، لكنها هذه المرة تخلو من الشعارات وتلخص قصة حقيقية لشخصين من قصار القامة، استطاعا التغلب على معاناتهما وظروفهما، فتغلبا على المجتمع مرتين، مرة ضد الإعاقة ومرة أخرى بقدرتهم على الحياة بشكل طبيعي.
واحتفل أقصر عروسين في مصر، من أبناء مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية، بعقد قرانهما، وسط فرحة من أهالي المدينة وأسرتيهما، حيث يستعد العروسان لتتويج رحلة كفاحهم من خلال حفل زفاف يقام بعد أيام.
حسين الأزعر، 28 عاما، شاب يعمل بوظيفة عامل خدمات بالتربية والتعليم في مصر عانى كثيرا من إعاقته، بسبب عدم اكتمال نمو ساقيه والتوائهما، لكنه تغلب عليها وتميز في ممارسة الرياضة، كما التحق بوظيفة جيدة، ثم استكمل دراسته ليحصل على مؤهل متوسط، وعندما تزوج شقيقه التؤام، شجعه هذا في البحث عن ابنة الحلال، التي وجدها في العروس أسماء.
تعرف حسين، على خطيبته أسماء، واحدة من قصار القامة حاصلة على بكالوريوس نظم المعلومات، عن طريق صديقة والدته.
ويقول حسين لـ"سكاي نيوز عربية": "منذ اللحظة الأولى أحببتها وتمنيت الحياة معها وأن تكون سنداً لي".
وأضاف أنه عندما رأى أسماء شعر بقبول من ناحيتها للوهلة الأولى، متابعاً: "نحن نتقاسم الأفكار وقريبا سيكون حفل زفافها".
تحدي الإعاقة بالتفوق الدراسي
أما العروس أسماء، فقالت إنها تعاني هي الأخرى من إعاقة قصر القامة، لكنها تحدت إعاقتها بالتفوق الدراسي، وحصلت على بكالوريوس حاسب آلي ونظم معلومات، بالإضافة إلى إجادتها لعدد من اللغات، تعلمتها من خلال شبكة الإنترنت
وأضافت العروس أنها تحترم زوجها وتقدره لأنه شخص على خلق وعاش نفس ظروفها، مشيرة إلى أنها سوف تقف بجانبه طوال عمرها.
فرحة العروسين
وعن فرحة العروسين أسماء وحسين، أكدا أنهما استطاعا تأسيس غرفة وصالة في منزل والد العريس، متغلبين على صعوبات كثيرة، كما أنهما يسعيان للحصول على شقة صغيرة خاصة بهما، من الوحدات السكنية المخصصة لذوي الإعاقة في مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء المصرية.
"الحب لا يعرف المستحيل"، عبارة تتردد كثيرا في مجتمعاتنا، لكنها هذه المرة تخلو من الشعارات وتلخص قصة حقيقية لشخصين من قصار القامة، استطاعا التغلب على معاناتهما وظروفهما، فتغلبا على المجتمع مرتين، مرة ضد الإعاقة ومرة أخرى بقدرتهم على الحياة بشكل طبيعي.
واحتفل أقصر عروسين في مصر، من أبناء مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية، بعقد قرانهما، وسط فرحة من أهالي المدينة وأسرتيهما، حيث يستعد العروسان لتتويج رحلة كفاحهم من خلال حفل زفاف يقام بعد أيام.
حسين الأزعر، 28 عاما، شاب يعمل بوظيفة عامل خدمات بالتربية والتعليم في مصر عانى كثيرا من إعاقته، بسبب عدم اكتمال نمو ساقيه والتوائهما، لكنه تغلب عليها وتميز في ممارسة الرياضة، كما التحق بوظيفة جيدة، ثم استكمل دراسته ليحصل على مؤهل متوسط، وعندما تزوج شقيقه التؤام، شجعه هذا في البحث عن ابنة الحلال، التي وجدها في العروس أسماء.
تعرف حسين، على خطيبته أسماء، واحدة من قصار القامة حاصلة على بكالوريوس نظم المعلومات، عن طريق صديقة والدته.
ويقول حسين لـ"سكاي نيوز عربية": "منذ اللحظة الأولى أحببتها وتمنيت الحياة معها وأن تكون سنداً لي".
وأضاف أنه عندما رأى أسماء شعر بقبول من ناحيتها للوهلة الأولى، متابعاً: "نحن نتقاسم الأفكار وقريبا سيكون حفل زفافها".
تحدي الإعاقة بالتفوق الدراسي
أما العروس أسماء، فقالت إنها تعاني هي الأخرى من إعاقة قصر القامة، لكنها تحدت إعاقتها بالتفوق الدراسي، وحصلت على بكالوريوس حاسب آلي ونظم معلومات، بالإضافة إلى إجادتها لعدد من اللغات، تعلمتها من خلال شبكة الإنترنت
وأضافت العروس أنها تحترم زوجها وتقدره لأنه شخص على خلق وعاش نفس ظروفها، مشيرة إلى أنها سوف تقف بجانبه طوال عمرها.
فرحة العروسين
وعن فرحة العروسين أسماء وحسين، أكدا أنهما استطاعا تأسيس غرفة وصالة في منزل والد العريس، متغلبين على صعوبات كثيرة، كما أنهما يسعيان للحصول على شقة صغيرة خاصة بهما، من الوحدات السكنية المخصصة لذوي الإعاقة في مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء المصرية.