تلفزيون الشرق
أفادت دراسة نُشرت نتائجها في دورية "كارنت بيولوجي"، الخميس، بأن إناث الطيور الطنانة ذات العنق الأبيض في بنما، تتنكر في صورة الذكور لتجنب السلوك العدائية الذكورية.
وتكشف الدراسة عن نتائج كاشفة ومثيرة للاهتمام، إذ تحاول الإناث تجنب التحرش كما هو الحال في المجتمع البشري.
واكتشف الباحثون أثناء الدراسة أن أكثر من ربع الإناث لديها نفس الزخرفة ذات الألوان الزاهية مثل الذكور، ما يساعدها على تجنب تحرش الذكور، والذي يحدث في صور عدة كالنقر وضرب الجسم.
ومن المعروف أن ذكور طائر اليعقوب الأبيض ذو الرقبة البيضاء، تتمتع بألوان ريش زاهية وبراقة، مع رؤوس زرقاء قزحية، وذيول بيضاء ناصعة، وبطون بيضاء، بينما تميل أنثى ذلك النوع من الطيور إلى أن تكون ألوان ريشها خضراء أو رمادية أو سوداء، وهي ألوان تسمح لها بالاندماج في بيئتها.
ومع ذلك وجد الباحثون أن نحو 20% من الإناث البالغات لديها ألوان مبهرجة مثل الذكور، وهو أمر غير معتاد إطلاقاً عند الطيور، حسبما يقول العلماء، موضحين أنه في السن الصغيرة تتمتع جميع الإناث بألوان مبهرجة، لكن نسبة الـ20% من الإناث لا تتغير إلى اللون الباهت مع تقدمها في العمر.
وأشار الباحثون إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الظاهرة وراثية باختيار الطائر الطنان، أو بسبب عوامل بيئية، ومع ذلك وجد الباحثون أنه من المحتمل أن يكون ذلك نتيجة محاولة أنثى الطيور الطنانة الهروب من التحرش، بما في ذلك العدوان الضار أثناء التزاوج أو الرضاعة.
ووجد الباحثون أن الطيور الطنانة تضايق بشكل أساسي الأنثى ذات الألوان الباهتة، وهو ما يؤيد فرضية أن الألوان المبهرجة التي "تتنكر فيها الإناث" ناتجة عن الانتقاء الاجتماعي الهادف لمنع التحرش.
علاوة على ذلك، كان لدى معظم الإناث ألوان زاهية خلال فترة الطفولة وليس أثناء فترة الإنجاب، ما يعني أن المرة الوحيدة التي كانت لديها فيها ألوان مبهرجة هي الفترة التي لا يبحثون فيها عن رفقاء على وجه التحديد.
وبالاقتران مع نتائج أخرى من الدراسة، يشير هذا إلى أن الانتقاء الجنسي ليس سبب هذه الظاهرة.
وفي الدراسات المستقبلية، يأمل الباحثون استخدام نتائج التباين بين إناث الطنان ذات العنق الأبيض لفهم كيفية تطور الاختلاف بين الذكور والإناث في الأنواع الأخرى.
وتعد الطيور الطنانة كائنات محبوبة من قبل العديد من الناس، ولكن لا تزال هناك ألغاز لم يتم دراستها.
أفادت دراسة نُشرت نتائجها في دورية "كارنت بيولوجي"، الخميس، بأن إناث الطيور الطنانة ذات العنق الأبيض في بنما، تتنكر في صورة الذكور لتجنب السلوك العدائية الذكورية.
وتكشف الدراسة عن نتائج كاشفة ومثيرة للاهتمام، إذ تحاول الإناث تجنب التحرش كما هو الحال في المجتمع البشري.
واكتشف الباحثون أثناء الدراسة أن أكثر من ربع الإناث لديها نفس الزخرفة ذات الألوان الزاهية مثل الذكور، ما يساعدها على تجنب تحرش الذكور، والذي يحدث في صور عدة كالنقر وضرب الجسم.
ومن المعروف أن ذكور طائر اليعقوب الأبيض ذو الرقبة البيضاء، تتمتع بألوان ريش زاهية وبراقة، مع رؤوس زرقاء قزحية، وذيول بيضاء ناصعة، وبطون بيضاء، بينما تميل أنثى ذلك النوع من الطيور إلى أن تكون ألوان ريشها خضراء أو رمادية أو سوداء، وهي ألوان تسمح لها بالاندماج في بيئتها.
ومع ذلك وجد الباحثون أن نحو 20% من الإناث البالغات لديها ألوان مبهرجة مثل الذكور، وهو أمر غير معتاد إطلاقاً عند الطيور، حسبما يقول العلماء، موضحين أنه في السن الصغيرة تتمتع جميع الإناث بألوان مبهرجة، لكن نسبة الـ20% من الإناث لا تتغير إلى اللون الباهت مع تقدمها في العمر.
وأشار الباحثون إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الظاهرة وراثية باختيار الطائر الطنان، أو بسبب عوامل بيئية، ومع ذلك وجد الباحثون أنه من المحتمل أن يكون ذلك نتيجة محاولة أنثى الطيور الطنانة الهروب من التحرش، بما في ذلك العدوان الضار أثناء التزاوج أو الرضاعة.
ووجد الباحثون أن الطيور الطنانة تضايق بشكل أساسي الأنثى ذات الألوان الباهتة، وهو ما يؤيد فرضية أن الألوان المبهرجة التي "تتنكر فيها الإناث" ناتجة عن الانتقاء الاجتماعي الهادف لمنع التحرش.
علاوة على ذلك، كان لدى معظم الإناث ألوان زاهية خلال فترة الطفولة وليس أثناء فترة الإنجاب، ما يعني أن المرة الوحيدة التي كانت لديها فيها ألوان مبهرجة هي الفترة التي لا يبحثون فيها عن رفقاء على وجه التحديد.
وبالاقتران مع نتائج أخرى من الدراسة، يشير هذا إلى أن الانتقاء الجنسي ليس سبب هذه الظاهرة.
وفي الدراسات المستقبلية، يأمل الباحثون استخدام نتائج التباين بين إناث الطنان ذات العنق الأبيض لفهم كيفية تطور الاختلاف بين الذكور والإناث في الأنواع الأخرى.
وتعد الطيور الطنانة كائنات محبوبة من قبل العديد من الناس، ولكن لا تزال هناك ألغاز لم يتم دراستها.