إرم نيوز
أعلن المدون ومشهور مواقع التواصل الاجتماعي أحمد العنزي، انفصاله عن زوجته الفاشنيستا الكويتية سارة الكندري، عقب زواج دام عدة سنوات.

ونشر العنزي عبر خاصية ”الستوري“ في حسابه على موقع ”إنستغرام“ منشورًا، أكد فيه انفصاله عن زوجته سارة، موضحا الأسباب التي أوصلت علاقتهم إلى ذلك الطريق.

وقال إن ”لحظة الطلاق هي من أصعب اللحظات التي تجمع العديد من المشاعر، وتكون لحظة انطلاق وتحرر ولحظة كسر وألم في نفس الوقت“.

وأضاف: ”لأنه في تلك اللحظة يكون هناك إحساس لدى الطرفين بفشل الحياة الزوجية والاجتماعية والمكر والخديعة من الطرف الآخر أي شريك الحياة، وبها ينكسر الرباط المقدس الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن“.

وختم العنزي حديثه بإعلان انفصاله عن زوجته سارة، والاكتفاء بذلك الحديث دون ذكر تفاصيل أخرى.

ولم يصدر أي تعليق من الكندري، حول الأمر حتى الآن، بينما واصل الاثنان متابعة بعضهما عبر موقع ”انستغرام“.

وعُرف العنزي وزوجته سارة الكندري بإثارتهما الدائمة للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب المحتوى الذي يقدمانه والصور والفيديوهات التي يتم وصفها ”بالجريئة وغير أخلاقية“، التي تعرضا بسببها لهجوم وصل في بعض الأحيان لرفع قضايا ضدهما وسجنهما.

وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2020، قضت محكمة الجنايات بسجن الفاشنيستا سارة الكندري وأحمد العنزي لمدة عامين، مع كفالة ألف دينار (3300 دولار) لوقف تنفيذ العقوبة بحقهم، مع فرض غرامة ألفي دينار، نحو (6600 دولار) عليهما، بتهمة مخالفة الآداب العامة إثر قيامهم بحركات ”غير أخلاقية وغير لائقة“ عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت نيابة شؤون الإعلام والنشر قد أمرت قبل ذلك الحكم بأسبوعين، بحجز الكندري بعد استدعائها والتحقيق معها بتهمة ”خدش الحياء العام ومخالفة الآداب العامة وإساءة استعمال الهاتف“.

وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه، أعلن العنزي اعتزاله وزوجته السوشال ميديا حتى إشعار آخر، عقب خروج زوجته من السجن على خلفية توقيفها إثر نشر صور وفيديو خادش أثار غضب الجمهور.

وتعرَض المشهوران مطلع الشهر الجاري، لموقف محرج بسبب ابنتهم أثناء تصوير مقطع فيديو للعائلة من داخل السيارة، بسبب تصريح مثير للطفلة تحدثت فيه عن وجود العديد من الفتيات في الشاليه مع والدها.