«صُنعت لتهتم» إنها الروبوت الممرضة «غريس» من إبداع شركة «هانسون روبوتكس» بهونغ كونغ التي طرحتها لمساعدة الأطباء والممرضات، حيث أفاد تقرير أخير بأن الروبوت الممرضة وهي من مواليد عام 2021، جاءت في أعقاب جائحة الفيروس التاجي المستجد، في صدد أن تكون يداً وعوناً للمرضى عبر تسخيرها لتقديم الدعم النفسي والعاطفي.

ووفقاً لموقع «ديزاين بوم» الإخباري، فقد قدم فريق الباحثين «غريس» كأخت جديدة للروبوت «صوفيا»، التي قد تكون أشهر أندرويد في العالم، كما أنها أول روبوت يحصل على الجنسية في بلد ما (المملكة العربية السعودية).

«غريس» بمعنى (النعمة أو الهبة) ستقدم الرعاية للمسنين والمعزولين بسبب الجائحة، ويتقن لسانها الإلكتروني الحديث باللغات الإنجليزية والماندرين والكانتونية. وفي وقت يشهد فيه العالم زيادة الطلب على الخدمات «غير التلامسية» وحلول الرعاية الصحية عن بُعد، تزداد عزلة المرضى، لتأتي «غريس» كهبة تتفاعل معهم اجتماعياً وتخفف من عبء موظفي المستشفيات في الخطوط الأمامية، كما ويمكنها استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص المريض وقياس معدل الاستجابة لديه، ناهيك عن قياس درجة الحرارة والنبض بكاميرا حرارية موجودة في منطقة الصدر.

يعلق ديفيد هانسون، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «هانسون روبوتكس» بأن الروبوت غريس «ستبدو بمظهر بشري قريب من مظهر موظفي الرعاية الصحية، ما من شأنه تسهيل التفاعل الطبيعي معها، فذلك المظهر الشبيه بالبشر يسهل حصولها على ثقة الناس والمشاركة الطبيعية»، نقلاً عن شبكة «سي إن إن».

الجدير بالذكر أن الشركة تعتزم، بحسب قولها، البدء بالإنتاج الضخم للروبوتات، بما في ذلك صوفيا وغريس، بحلول نهاية عام 2021.