في حادثة مروعة وقعت جنوبي العراق، ضمن سلسلة جرائم صادمة تعيشها البلاد منذ سنوات، تمكنت السلطات الأمنية من كشف غموض قضية تتعلق بمقتل شقيقتين لم تتجاوزا سن المراهقة، بعدما تبين أن الجاني والدتهما.
وذكرت مديرية مكافحة إجرام البصرة، في بيان، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أن "هذه العملية جاءت بعد إحالة أوراق التحقيق الخاصة بحادث القتل، وتدوين أقوال المدعين بالحق الشخصي، وهم والدة ووالد المجنى عليهما كمشتكين.
وادعت الأم بأن شخصين ملثمين اقتحما الدار وأطلقا النار على المجنى عليهما وحماتها وسرقا مبلغا ماليا ومصوغات ذهبية".
وأوضح البيان، أنه "لأهمية الحادث وغموضه، تم تشكيل فريق عمل مختص من قسم مكافحة إجرام البصرة لكشف ملابسات الحادث والانتقال لمحل الحادث والمباشرة بالتحري وجمع المعلومات.
وتبين وجود المدعية بالحق الشخصي داخل الدار وقت حدوث الجريمة، وعدم وجود زوجها، واتضح أنها من ارتكبت الجريمة البشعة بحق ابنتيها البالغتين من العمر ١٧ و١٥ سنة، وجدتهما والدة زوجها بواسطة بندقية نوع كلاشنكوف".
وأوضحت مكافحة إجرام البصرة، أنه "للشك الحاصل تم إصدار أمرا بالقبض عليها، وبالتحقيق معها اعترفت صراحة بارتكابها جريمة القتل بدافع الانتقام من زوجها، لكونه تزوج عليها".
وأضاف البيان: "حين تم تنفيذ أمر القبض على المتهمة، اعترض زوجها القوة المداهمة وأطلق النار عليها من مسدس، ما أدى إلى إصابة أحد الضباط إصابة طفيفة نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالته الصحية جيدة".
تم القبض عليه وضبط المسدس، ودونت أقوال المتهمة وصدقت قضائيا وفق أحكام المادة ٤٠٦ من قانون العقوبات، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وتقديمها إلى القضاء لتنال الجزاء العادل".
ويشهد العراق منذ سنوات تصاعداً في مستويات جرائم القتل الجنائي وعمليات السلب والاختطاف التي تتكرر بين الحين والآخر.
وكانت العاصمة بغداد سجلت قبل يومين جريمة قتل مروعة كانت ضحيتها فتاة شابة، بعدما أجهز عليها 3 أشخاص عند شارع أبي نؤاس، طعناً بالسكاكين.
وبعد ساعات من وقوع تلك الجريمة التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت وزارة الداخلية اعتقال قاتل الضحية "نوزران الشمري"، ذات العشرين عاماً والذي تبين أنه شقيقها".
{{ article.visit_count }}
وذكرت مديرية مكافحة إجرام البصرة، في بيان، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أن "هذه العملية جاءت بعد إحالة أوراق التحقيق الخاصة بحادث القتل، وتدوين أقوال المدعين بالحق الشخصي، وهم والدة ووالد المجنى عليهما كمشتكين.
وادعت الأم بأن شخصين ملثمين اقتحما الدار وأطلقا النار على المجنى عليهما وحماتها وسرقا مبلغا ماليا ومصوغات ذهبية".
وأوضح البيان، أنه "لأهمية الحادث وغموضه، تم تشكيل فريق عمل مختص من قسم مكافحة إجرام البصرة لكشف ملابسات الحادث والانتقال لمحل الحادث والمباشرة بالتحري وجمع المعلومات.
وتبين وجود المدعية بالحق الشخصي داخل الدار وقت حدوث الجريمة، وعدم وجود زوجها، واتضح أنها من ارتكبت الجريمة البشعة بحق ابنتيها البالغتين من العمر ١٧ و١٥ سنة، وجدتهما والدة زوجها بواسطة بندقية نوع كلاشنكوف".
وأوضحت مكافحة إجرام البصرة، أنه "للشك الحاصل تم إصدار أمرا بالقبض عليها، وبالتحقيق معها اعترفت صراحة بارتكابها جريمة القتل بدافع الانتقام من زوجها، لكونه تزوج عليها".
وأضاف البيان: "حين تم تنفيذ أمر القبض على المتهمة، اعترض زوجها القوة المداهمة وأطلق النار عليها من مسدس، ما أدى إلى إصابة أحد الضباط إصابة طفيفة نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالته الصحية جيدة".
تم القبض عليه وضبط المسدس، ودونت أقوال المتهمة وصدقت قضائيا وفق أحكام المادة ٤٠٦ من قانون العقوبات، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وتقديمها إلى القضاء لتنال الجزاء العادل".
ويشهد العراق منذ سنوات تصاعداً في مستويات جرائم القتل الجنائي وعمليات السلب والاختطاف التي تتكرر بين الحين والآخر.
وكانت العاصمة بغداد سجلت قبل يومين جريمة قتل مروعة كانت ضحيتها فتاة شابة، بعدما أجهز عليها 3 أشخاص عند شارع أبي نؤاس، طعناً بالسكاكين.
وبعد ساعات من وقوع تلك الجريمة التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت وزارة الداخلية اعتقال قاتل الضحية "نوزران الشمري"، ذات العشرين عاماً والذي تبين أنه شقيقها".