قال الإعلامي والفنان البحريني عصام ناصر، إن الدراما هي النصيحة والتوجيه والتربية وهي المسلية والآداة القوية ذات التأثير الفائق على النفس، بل أقوى من كل ماسبق إن هي واكبت ذوق ومزاج وإيقاع العصر وكل متغير من شأنه ان يجعلها مؤثرة في الكيان الإنساني،
وأضاف عبر حسابه في الانستغرام: "وعندما نسقط ماتقدم على الكثير من الأعمال الدرامية الخليجية إن لم يكن أغلبها،، سنجد انها قد توقفت عند مستوى كان يعتبر جيدا في فترة معينة أما اليوم.. فلم يعد حتى مقبولا بالنسبة للمشاهد الخليجي سيما بعد الطفرة النوعية التي طالت الدراما المصرية والسورية واللبنانية في السنوات الأخيرة من حيث جودة الإنتاج وكرمه وسخائه إلى جانب الحرص الدائم على تجسيد المستويات الإجتماعية والفكرية والثقافية وتقديمها بشكل واقعي يشبة كل الناس دون استثناء".
وتابع: "بالطبع هناك أسباب عدة لمراوحة الدراما الخليجية في مكانها من ضمنها محدودية الخيارات أمام كتاب الدراما في الخليج لاعتبارات أمنية وسياسية واجتماعية قد نختلف أو نتفق بشأنها ولكني أجد تأثيرها السلبي محدود بالمقارنة مع تأثير شعار بعض المنتجين المتمثل في.. (نعم للعمل الأسرع والأرخص) والذي عزز من وجوده غياب المواقف الزاجرة والرادعة من قبل الأطراف الأخرى للعملية الإنتاجية، ويبدو أن الفترة القريبة القادمة قد تشهد خروج الدراما الخليجية من دائرة المنافسة العربية بسبب التعاطي النمطي والتجاري المتقشف مع الحالة الفنية الدرامية على حساب القيمة الإبداعية وجودة الإنتاج".
وقال: "الأصل في كتابة النص الدرامي هي الأسس والقواعد الإنسانية والإجتماعية والإبداعية، وليست معايير المنتج التجارية المتقشفة التي عادة ما يتم فرضها على الكاتب ومن ثم المخرج فأصبح الكثير يعمل فقط من أجل المال والإستمرارية والتواصل والتواجد دون الإكتراث برسالة الفن ومتطلبات جودته وقدرته على الجذب والتأثير فأي خيرا ننتظر من دراما تأتي متدثرة بعباءة تجارية لا تفقه إلا لغة الأرقام وهو الأمر الذي سيؤدي قطعا بالمخرجين المنخرطين في هذه الظاهرة المقززة إلى خسارة عروشهم التي أوصلهم إليها حب الناس وإيمانهم بما يقدمون وأعتقد واتمني أن أكون مخطئا في ذلك ان البعض منهم قد استنزف الكثير من حب وثقة جمهوره العريض نتيجة الإنصياع للمنتج البخيل ونصه الهزيل بدواعي الإستمرارية والمصيبة أنهم نسوا وربما تناسوا ان الجمهور الخليجي مثقف دراميا ومدرك لحقيقة أن الفن بمثابة عقل جميل ومدهش يبني ويثقف ويقود المجتمعات نحو مراتب السمو".
وتابع: "الجمهور يشاهد ويقارن وهو من يكتب شهادتي الميلاد والوفاة وليس المنتج".
وأضاف عبر حسابه في الانستغرام: "وعندما نسقط ماتقدم على الكثير من الأعمال الدرامية الخليجية إن لم يكن أغلبها،، سنجد انها قد توقفت عند مستوى كان يعتبر جيدا في فترة معينة أما اليوم.. فلم يعد حتى مقبولا بالنسبة للمشاهد الخليجي سيما بعد الطفرة النوعية التي طالت الدراما المصرية والسورية واللبنانية في السنوات الأخيرة من حيث جودة الإنتاج وكرمه وسخائه إلى جانب الحرص الدائم على تجسيد المستويات الإجتماعية والفكرية والثقافية وتقديمها بشكل واقعي يشبة كل الناس دون استثناء".
وتابع: "بالطبع هناك أسباب عدة لمراوحة الدراما الخليجية في مكانها من ضمنها محدودية الخيارات أمام كتاب الدراما في الخليج لاعتبارات أمنية وسياسية واجتماعية قد نختلف أو نتفق بشأنها ولكني أجد تأثيرها السلبي محدود بالمقارنة مع تأثير شعار بعض المنتجين المتمثل في.. (نعم للعمل الأسرع والأرخص) والذي عزز من وجوده غياب المواقف الزاجرة والرادعة من قبل الأطراف الأخرى للعملية الإنتاجية، ويبدو أن الفترة القريبة القادمة قد تشهد خروج الدراما الخليجية من دائرة المنافسة العربية بسبب التعاطي النمطي والتجاري المتقشف مع الحالة الفنية الدرامية على حساب القيمة الإبداعية وجودة الإنتاج".
وقال: "الأصل في كتابة النص الدرامي هي الأسس والقواعد الإنسانية والإجتماعية والإبداعية، وليست معايير المنتج التجارية المتقشفة التي عادة ما يتم فرضها على الكاتب ومن ثم المخرج فأصبح الكثير يعمل فقط من أجل المال والإستمرارية والتواصل والتواجد دون الإكتراث برسالة الفن ومتطلبات جودته وقدرته على الجذب والتأثير فأي خيرا ننتظر من دراما تأتي متدثرة بعباءة تجارية لا تفقه إلا لغة الأرقام وهو الأمر الذي سيؤدي قطعا بالمخرجين المنخرطين في هذه الظاهرة المقززة إلى خسارة عروشهم التي أوصلهم إليها حب الناس وإيمانهم بما يقدمون وأعتقد واتمني أن أكون مخطئا في ذلك ان البعض منهم قد استنزف الكثير من حب وثقة جمهوره العريض نتيجة الإنصياع للمنتج البخيل ونصه الهزيل بدواعي الإستمرارية والمصيبة أنهم نسوا وربما تناسوا ان الجمهور الخليجي مثقف دراميا ومدرك لحقيقة أن الفن بمثابة عقل جميل ومدهش يبني ويثقف ويقود المجتمعات نحو مراتب السمو".
وتابع: "الجمهور يشاهد ويقارن وهو من يكتب شهادتي الميلاد والوفاة وليس المنتج".