لقيت مناشدة مترجم أفغاني ساعد في إنقاذ جو بايدن قبل 13 عاماً، صدى في البيت الأبيض، بعد يوم من مطالبته الرئيسَ الأميركي بإجلائه من أفغانستان، خوفاً من التعرض لانتقام حركة "طالبان"، التي باتت تسيطر على البلاد.
وأكدت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن الولايات المتحدة ملتزمة بإخراج هذا المترجم وعائلته من أفغانستان، قائلة: "سنخرجك، سنكرّم خدمتك، ونحن ملتزمون القيام بذلك تماماً"، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وكان المترجم محمد، الذي اختار عدم استخدام اسمه الكامل حفاظاً على سلامته، توجه إلى بايدن عبر صحيفة "وول ستريت جورنال" بالقول: "مرحباً سيدي الرئيس: أنقذني وعائلتي. لا تنسَني هنا"، وذلك بعدما أنهت القوات الأميركية عمليات الإجلاء يوم الاثنين، عشية الموعد النهائي المحدد لاكتمال الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان.
ومحمد هو من بين آلاف الأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة خلال حرب الـ20 عاماً، والخائفين اليوم من انتقام محتمل تنفّذه حركة "طالبان" ضدهم بعد الانسحاب الكامل للقوات الأميركية. وذكرت الصحيفة أنه مختبئ حالياً مع زوجته وأطفاله الأربعة، ونقلت عنه قوله: "لا أستطيع مغادرة منزلي. أنا خائف جداً".
ووفقاً للصحيفة، كان محمد جزءاً من فريق ساعد، عام 2008، في إنقاذ بايدن وزميليه آنذاك في مجلس الشيوخ جون كيري وتشاك هاجل، عندما أُجبرت مروحيتهم على الهبوط في عاصفة ثلجية في وادٍ بعيد في أفغانستان. كان مترجماً فورياً للجيش الأميركي آنذاك، ووقف مع الجنود الأفغان والقوات الأميركية لمدة 30 ساعة في درجات حرارة شديدة البرودة لإنقاذ المسؤولين الأميركيين الثلاثة.
الانتظار خيار وحيد
وينتظر محمد وآلاف الأفغان المتعاونين مع الجيش الأمريكي، صدور تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، وهي تستغرق أحياناً سنوات بسبب الإجراءات البيروقراطية.
والأسبوع الماضي، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن نظام تأشيرات الهجرة الخاصة يعاني نقصاً في الموظفين، ويفتقر إلى مسؤول منسق، ولديه عملية بيروقراطية من 14 خطوة منصوص عليها في القانون، وهي عوائق موروثة عن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وقال برايس إن إدارة بايدن نفّذت تغييرات كافية لتقصير مدة صدور التأشيرة بأكثر من سنة. وأشار إلى أن عدد التأشيرات الصادرة ارتفع من 100 في مارس، إلى 813 أسبوعياً في الفترة الأخيرة.
وتقول إدارة بايدن إنها ساعدت في إجلاء أكثر من 123 ألف شخص من أفغانستان قبل إتمام الانسحاب العسكري يوم الاثنين، بما في ذلك 5500 أميركي.
والثلاثاء، قال بايدن إن الولايات المتحدة وحلفاءها نقلت "مئة ألف أفغاني جواً"، لافتاً إلى أنه "لم يقم أي بلد في التاريخ بالمزيد لنقل سكان بلد آخر كما فعلنا". وأكد "مواصلة العمل لمساعدة المزيد من الأشخاص المعرضين للخطر، على مغادرة البلاد".
وأكدت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن الولايات المتحدة ملتزمة بإخراج هذا المترجم وعائلته من أفغانستان، قائلة: "سنخرجك، سنكرّم خدمتك، ونحن ملتزمون القيام بذلك تماماً"، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وكان المترجم محمد، الذي اختار عدم استخدام اسمه الكامل حفاظاً على سلامته، توجه إلى بايدن عبر صحيفة "وول ستريت جورنال" بالقول: "مرحباً سيدي الرئيس: أنقذني وعائلتي. لا تنسَني هنا"، وذلك بعدما أنهت القوات الأميركية عمليات الإجلاء يوم الاثنين، عشية الموعد النهائي المحدد لاكتمال الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان.
ومحمد هو من بين آلاف الأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة خلال حرب الـ20 عاماً، والخائفين اليوم من انتقام محتمل تنفّذه حركة "طالبان" ضدهم بعد الانسحاب الكامل للقوات الأميركية. وذكرت الصحيفة أنه مختبئ حالياً مع زوجته وأطفاله الأربعة، ونقلت عنه قوله: "لا أستطيع مغادرة منزلي. أنا خائف جداً".
ووفقاً للصحيفة، كان محمد جزءاً من فريق ساعد، عام 2008، في إنقاذ بايدن وزميليه آنذاك في مجلس الشيوخ جون كيري وتشاك هاجل، عندما أُجبرت مروحيتهم على الهبوط في عاصفة ثلجية في وادٍ بعيد في أفغانستان. كان مترجماً فورياً للجيش الأميركي آنذاك، ووقف مع الجنود الأفغان والقوات الأميركية لمدة 30 ساعة في درجات حرارة شديدة البرودة لإنقاذ المسؤولين الأميركيين الثلاثة.
الانتظار خيار وحيد
وينتظر محمد وآلاف الأفغان المتعاونين مع الجيش الأمريكي، صدور تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، وهي تستغرق أحياناً سنوات بسبب الإجراءات البيروقراطية.
والأسبوع الماضي، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن نظام تأشيرات الهجرة الخاصة يعاني نقصاً في الموظفين، ويفتقر إلى مسؤول منسق، ولديه عملية بيروقراطية من 14 خطوة منصوص عليها في القانون، وهي عوائق موروثة عن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وقال برايس إن إدارة بايدن نفّذت تغييرات كافية لتقصير مدة صدور التأشيرة بأكثر من سنة. وأشار إلى أن عدد التأشيرات الصادرة ارتفع من 100 في مارس، إلى 813 أسبوعياً في الفترة الأخيرة.
وتقول إدارة بايدن إنها ساعدت في إجلاء أكثر من 123 ألف شخص من أفغانستان قبل إتمام الانسحاب العسكري يوم الاثنين، بما في ذلك 5500 أميركي.
والثلاثاء، قال بايدن إن الولايات المتحدة وحلفاءها نقلت "مئة ألف أفغاني جواً"، لافتاً إلى أنه "لم يقم أي بلد في التاريخ بالمزيد لنقل سكان بلد آخر كما فعلنا". وأكد "مواصلة العمل لمساعدة المزيد من الأشخاص المعرضين للخطر، على مغادرة البلاد".