وكالات
أثارت جريمة مقتل "نورا" وهي امرأة مصرية قبل ولادتها بنصف ساعة حديث مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
فعلى مدار 4 سنوات، ظلت الأخت الضحية تسعى للعلاج من أجل الإنجاب حتى رزقها الله بالحمل وقبل لحظات من الولادة لم تكتمل فرحة القتيلة ولم تر طفلها.
وقف جيران الضحية في ذهول يروون تفاصيل تلك القصة التي سارت حديث الساعة بين الأهالي.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن المتهم سبق وتعدى على أخته بالضرب بسلاح أبيض، منذ عامين حيث سدد لها عدة طعنات إلا أن "ربنا كتب لها عُمرا جديدا".. بهذه الكلمات بدأت "أم سيد" جارة القتيلة والشاهدة على الواقعة.
وأضافت "كانت الساعة لا تتجاوز الثالثة عصراً، عندما حضر المتهم إلى شقة شقيقته "الضحية"، يطلب منها مبلغا ماليا لسداد بعض ديونه، بينما كان ينوي شراء جرعة من المخدرات، إلا أن شقيقته عندما علمت بذلك، رفضت وأكدت عدم وجود أموال معها، الأمر الذي أثار حفيظته لعلمه أنها ميسورة الحال، لأن زوجها يعمل تاجرا ولديه الكثير من الأموال".
وتابعت "ادعى المتهم إصابته في قدمه وأنه يريد عصا خشبية ليتكئ عليها، وعندما أتت له بالعصا، غافلها وانهال عليها ضربًا، لتدخل في حالة من الإغماء، ثم أخذته أفكاره الشيطانية للانتقام، من أجل الحصول على الأموال لشراء المخدرات، فاستل سكين المطبخ وسدد لها 6 طعنات نافذة في منطقة الرقبة والبطن مع علمه بأنها حامل، لتسقط غارقة في دمائها وتفارق الحياة في الحال".
وقال جار آخر إن "الشاب معروف بين الأهالي بإدمانه للمخدرات، وبدأت المشاكل بينه وبين شقيقته بسبب رغبته الدائمة في الحصول على أموال لشراء المخدرات، وكان دائما ينتهي الحوار بينهم باستجابة الأخت لطلب شقيقها كرها، ويبدو أن الشاب قتل شقيقته لعدم استجابتها هذه المرة لطلبه المعتاد".
وأضاف ثالث: "المجني عليها يشهد لها الجميع بطيبتها وحسن الخلق، مضيف أنها كانت محبوبة من جميع الأهالي".
وتابع: كانت طوال شهر رمضان تحضر وجبات الطعام لإفطار الفقراء، بجانب المبالغ المالية لمساعدة الأسر المحتاجة بالمنطقة شهرياً.
وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم وضبط سلاح الجريمة، وحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة العامة حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.