الشرق الأوسط
يتسبب نقص فيتامين بي 12 بأعراض سلبية مختلفة على الجسم لما له من أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الدم والخلايا العصبية وتكوين الحمض النووي. لذا فان نقصه يؤدي لظهور أعراض كثيرة.
ومن بين الأعضاء التي تظهر عليها علامات النقص اللسان وقوامه، حسب ما يؤكد تقرير نشرته صحيفة "اكسبريس" البريطانية وفقا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم (NHLB)؛ الذي أكد أن نعومة اللسان قد تشير الى نقص بهذا الفيتامين إضافة لسماكته أكثر من المعتاد ولونه الأحمر.
وحسب الصحيفة، حذر المعهد الوطني للقلب والرئة والدم من أنه إذا تُرك هذا النقص دون علاج "فقد يؤدي لتلف الأعصاب. وهذا يمكن أن يسبب وخزا وتنميلا في اليدين والقدمين، وضعف العضلات، وفقدان ردود الفعل". مضيفا "قد يشعر الشخص أيضا بعدم الاستقرار وفقد التوازن ومواجهة صعوبة في المشي. كما أنه يمكن أن يسبب ضعفا في العظام وقد يؤدي إلى كسور في الورك". ناصحا بضرورة زيارة الطبيب في حالة المعاناة من هذه الأعراض.
وفي هذا الاطار، أوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) انه يمكن تشخيص حالات نقص فيتامين بي 12 بناء على الأعراض ونتائج فحوص الدم. وأن من المهم جدا علاجه بأسرع وقت ممكن، محذرة من أنه "على الرغم من أن العديد من الأعراض تتحسن مع العلاج، إلا أن بعض المشكلات التي تسببها الحالة يمكن أن تكون غير قابلة للعلاج إذا تم إهمالها... كلما طالت مدة الحالة دون علاج زادت فرصة حدوث ضرر دائم".
جدير بالذكر ان هناك نوعين رئيسين من الأسباب التي تؤدي لنقص فيتامين بي 12؛ الأول نقص الدم الخبيث - وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية التي تمنع الجسم من امتصاص فيتامين B12 - والثاني النظام الغذائي، وهو نتيجة عدم الحصول على ما يكفي منه في النظام الغذائي.
اما العلاج فيعتمد على الحالة؛ حيث يمكن علاج معظم الناس بسهولة عن طريق الحقن أو الأقراص لتعويض الفيتامينات المفقودة؛ إذ ان هناك نوعين من حقن الفيتامين هما الهيدروكسوكوبالامين والسيانوكوبالامين.
يتسبب نقص فيتامين بي 12 بأعراض سلبية مختلفة على الجسم لما له من أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الدم والخلايا العصبية وتكوين الحمض النووي. لذا فان نقصه يؤدي لظهور أعراض كثيرة.
ومن بين الأعضاء التي تظهر عليها علامات النقص اللسان وقوامه، حسب ما يؤكد تقرير نشرته صحيفة "اكسبريس" البريطانية وفقا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم (NHLB)؛ الذي أكد أن نعومة اللسان قد تشير الى نقص بهذا الفيتامين إضافة لسماكته أكثر من المعتاد ولونه الأحمر.
وحسب الصحيفة، حذر المعهد الوطني للقلب والرئة والدم من أنه إذا تُرك هذا النقص دون علاج "فقد يؤدي لتلف الأعصاب. وهذا يمكن أن يسبب وخزا وتنميلا في اليدين والقدمين، وضعف العضلات، وفقدان ردود الفعل". مضيفا "قد يشعر الشخص أيضا بعدم الاستقرار وفقد التوازن ومواجهة صعوبة في المشي. كما أنه يمكن أن يسبب ضعفا في العظام وقد يؤدي إلى كسور في الورك". ناصحا بضرورة زيارة الطبيب في حالة المعاناة من هذه الأعراض.
وفي هذا الاطار، أوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) انه يمكن تشخيص حالات نقص فيتامين بي 12 بناء على الأعراض ونتائج فحوص الدم. وأن من المهم جدا علاجه بأسرع وقت ممكن، محذرة من أنه "على الرغم من أن العديد من الأعراض تتحسن مع العلاج، إلا أن بعض المشكلات التي تسببها الحالة يمكن أن تكون غير قابلة للعلاج إذا تم إهمالها... كلما طالت مدة الحالة دون علاج زادت فرصة حدوث ضرر دائم".
جدير بالذكر ان هناك نوعين رئيسين من الأسباب التي تؤدي لنقص فيتامين بي 12؛ الأول نقص الدم الخبيث - وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية التي تمنع الجسم من امتصاص فيتامين B12 - والثاني النظام الغذائي، وهو نتيجة عدم الحصول على ما يكفي منه في النظام الغذائي.
اما العلاج فيعتمد على الحالة؛ حيث يمكن علاج معظم الناس بسهولة عن طريق الحقن أو الأقراص لتعويض الفيتامينات المفقودة؛ إذ ان هناك نوعين من حقن الفيتامين هما الهيدروكسوكوبالامين والسيانوكوبالامين.