إرم نيوز
سلط تقرير إخباري لإذاعة ”دويتشة فيله“ الألمانية بنسختها الفارسية، الضوء على ما وصفه بمعاناة المرأة الإيرانية في الحصول على تصاريح من السلطات لممارسة الرياضة، ومن بينها رياضة الملاكمة المحظور ممارستها للنساء منذ الثورة الإيرانية 1979.
وأشار التقرير المنشور، يوم الخميس، إلى أنه في ظل حظر الحكومة الإيرانية ممارسة الملاكمة على النساء، ”تضطر العديد من الإيرانيات إلى ممارسة هذه الرياضة في الخفاء، بعيدا عن أنظار السلطات“.
وتخاطر مدربة الملاكمة النسائية في إيران ليدا رضائي، باحتواء لاعباتها التسع لتدريبهن في منزلها، بحسب التقرير.
لكن رضائي تحتاج في أوقات كثيرة إلى أماكن مفتوحة غير منزلها، لكي تمارس لاعباتها التمرينات بحرية أكثر، حيث تتجه بفريقها النسائي إلى أماكن بعيدة عن أنظار السلطات، ومنها مناطق جبلية نائية على أطراف العاصمة طهران.
وكذلك تفعل مدربة ملاكمة إيرانية أخرى تدعى مريم علي بور، التي تؤكد أنها تهوى رياضة الملاكمة منذ طفولتها، بينما تضطر للذهاب إلى مناطق بعيدة على ساحل بحر قزوين (شمال إيران) لممارسة الملاكمة برفقة زميلات لها.
وحول مساعي السماح بممارسة النساء في إيران لرياضة الملاكمة، أعاد التقرير التذكير بوعود انتخابية أطلقها رئيس اتحاد الملاكمة الإيراني الأسبق، حسين ثوري، قبل ترؤسه الاتحاد، حيث تعهد بالعمل على إصدار تصريحات من السلطات لممارسة الإيرانيات للملاكمة.
وأضاف التقرير أنه ”بعد انتخاب ثوري رئيسا لاتحاد الملاكمة، رفضت وزارة الرياضة والشباب الإيرانية إصدار تصاريح لممارسة النساء الملاكمة، لتتبخر الوعود الانتخابية للمسؤول الرياضي، شأنها في ذلك شأن الوعود الانتخابية لمرشحي البرلمان والرئاسة في البلاد“.
وخرج بعض المسؤولين الإيرانيين لتبرير حظر ممارسة بعض الرياضات للنساء مثل الملاكمة و“المواي تاي“ و“الكيك بوكسنغ“، منهم النائبة السابقة لوزير الرياضة الإيراني، مرضية أكبر آبادي، والتي رأت أن ”ممارسة المرأة لهذه الألعاب أمر غير صحي لهن“ وفق تعبيرها.
وتؤكد تقارير حقوقية على تراجع الحريات في إيران، لا سيما الخاصة بالمرأة، فيما تدعو الجمعيات والمنظمات الحقوقية، السلطات الإيرانية، إلى العمل على معالجة ملف المساواة بين المرأة والرجل في مجالات عدة، منها الوظائف والرياضة.
سلط تقرير إخباري لإذاعة ”دويتشة فيله“ الألمانية بنسختها الفارسية، الضوء على ما وصفه بمعاناة المرأة الإيرانية في الحصول على تصاريح من السلطات لممارسة الرياضة، ومن بينها رياضة الملاكمة المحظور ممارستها للنساء منذ الثورة الإيرانية 1979.
وأشار التقرير المنشور، يوم الخميس، إلى أنه في ظل حظر الحكومة الإيرانية ممارسة الملاكمة على النساء، ”تضطر العديد من الإيرانيات إلى ممارسة هذه الرياضة في الخفاء، بعيدا عن أنظار السلطات“.
وتخاطر مدربة الملاكمة النسائية في إيران ليدا رضائي، باحتواء لاعباتها التسع لتدريبهن في منزلها، بحسب التقرير.
لكن رضائي تحتاج في أوقات كثيرة إلى أماكن مفتوحة غير منزلها، لكي تمارس لاعباتها التمرينات بحرية أكثر، حيث تتجه بفريقها النسائي إلى أماكن بعيدة عن أنظار السلطات، ومنها مناطق جبلية نائية على أطراف العاصمة طهران.
وكذلك تفعل مدربة ملاكمة إيرانية أخرى تدعى مريم علي بور، التي تؤكد أنها تهوى رياضة الملاكمة منذ طفولتها، بينما تضطر للذهاب إلى مناطق بعيدة على ساحل بحر قزوين (شمال إيران) لممارسة الملاكمة برفقة زميلات لها.
وحول مساعي السماح بممارسة النساء في إيران لرياضة الملاكمة، أعاد التقرير التذكير بوعود انتخابية أطلقها رئيس اتحاد الملاكمة الإيراني الأسبق، حسين ثوري، قبل ترؤسه الاتحاد، حيث تعهد بالعمل على إصدار تصريحات من السلطات لممارسة الإيرانيات للملاكمة.
وأضاف التقرير أنه ”بعد انتخاب ثوري رئيسا لاتحاد الملاكمة، رفضت وزارة الرياضة والشباب الإيرانية إصدار تصاريح لممارسة النساء الملاكمة، لتتبخر الوعود الانتخابية للمسؤول الرياضي، شأنها في ذلك شأن الوعود الانتخابية لمرشحي البرلمان والرئاسة في البلاد“.
وخرج بعض المسؤولين الإيرانيين لتبرير حظر ممارسة بعض الرياضات للنساء مثل الملاكمة و“المواي تاي“ و“الكيك بوكسنغ“، منهم النائبة السابقة لوزير الرياضة الإيراني، مرضية أكبر آبادي، والتي رأت أن ”ممارسة المرأة لهذه الألعاب أمر غير صحي لهن“ وفق تعبيرها.
وتؤكد تقارير حقوقية على تراجع الحريات في إيران، لا سيما الخاصة بالمرأة، فيما تدعو الجمعيات والمنظمات الحقوقية، السلطات الإيرانية، إلى العمل على معالجة ملف المساواة بين المرأة والرجل في مجالات عدة، منها الوظائف والرياضة.