انشغلت مواقع التواصل في مصر خلال الأيام الماضية، بمقطع مصور تداوله ناشطون أظهر شجاعة شاب، أنقذ طفلاً من الموت صعقاً بالكهرباء.

فقد روى منقذ الطفل الصغير في أحد شوارع مصر تفاصيل ما حدث، بعدما سقط الطفل أرضاً عقب لمسه عامود كهرباء في الشارع.

وأضاف الشاب محمود إبراهيم عيد، أنه فوجئ بسقوط الطفل بجوار المحل الخاص به، فوجد نفسه يتجه نحوه ويمسك به لإنقاذه، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.

"اعتبرته مثل ابني"

وعبّر بالعامية المصرية قائلاً "محستش بنفسي غير وأنا بمسكه، لو كنت فكرت لثوان مكنتش هنقذه، كل اللي جه في دماغي إنه زي ابني ومعرفتش أشوفه بيموت وملحقهوش".

وتابع: "الكرسي الخشب شال الكهربا عننا وطمن الناس حوالينا، كمان حمى ضهري من أنه يتخبط في المصطبة ولولاه كان ممكن يتكسر".

إلى ذلك، تعجب الشاب المنقذ من عدم إحساسه بالماس الكهربائي بعد إنقاذ الطفل، الأمر الذي جعله في البداية يسحب الطفل بقوة، على اعتبار أن الكهرباء ستكون ممسكة بالصغير، ولكن الأمر لم يكن كذلك وسحب معه بسهولة.

وبعد الإنقاذ بثوان، قام محمود بحمل الطفل لمحاولة الذهاب به إلى مستشفى بشكل سريع، قبل أن تناديه الممرضة هاجر أسامة، التي مرّت بالصدفة وقامت بإنعاش الطفل.

وكان مقطع الفيديو قد أظهر الطفل البالغ من 8 سنوات يلعب مع أصدقائه في الشارع بالقرب من عامود كهرباء، وحدث ماس كهربائي تسبب في جذبه إلى العامود والتصاقه به.