تيلغراف + الحرة
فتحت الحكومة البريطانية، تحقيقا بعد تسرب خطط رسمية أطلق عليها اسم "جسر لندن" تضم جميع التفاصيل الرسمية التي تتبع وفاة محتملة للملكة إليزابيث الثانية.
ونقلت صحيفة "تيلغراف" البريطانية أن "جسر لندن" مخطط وزع على كبار الشخصيات السياسية وموظفي الخدمة المدنية في البلاد تحسبا لوفاة الملكة، لكنه تسرب ونشر من قبل موقع مجلة "بولتيكو".
وساد انزعاج وإحباط بين المساعدين الملكيين والسياسيين من نشر الموقع لتفاصيل عملية "جسر لندن" في وقت لاتزال الملكة البالغة من العمر 95 عاما بصحة جيدة وبعد خمسة أشهر فقط من وفاة زوجها دوق أدنبره.
ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي أن مكتب مجلس الوزراء بدأ تحقيقا لتحديد مصدر تسريب الوثيقة، التي وصفها بأنها نسخة قديمة من المخطط والتي لا تتضمن التفاصيل الأكثر حساسية.
ووصف المصدر للصحيفة التسريب بأنه "وقح" لأنه يأتي بعد وقت قليل من "فقدان الملكة لزوجها"، معبرا عن قلقه من تأمين وثائق مشابهة في المستقبل.
وقالت الصحيفة إن الوثيقة المسربة تتضمن تفاصيل لا تتواجد في الوثيقة الحديثة لـ"جسر لندن".
وبحسب الصحيفة، ستتلقى أكثر من 40 منظمة في البلاد، بما فيها الوحدات العسكرية والمجالس والجمعيات الخيرية وهيئات البث، نسخا من الخطة تتعلق بمشاركتها في حال وفاة الملكة.
وقالت الصحيفة إن الوثيقة، التي وضعت في الفترة التي تلت وفاة زوج الملكة مباشرة، تشمل إشارات إلى التحديات التي قد يطرحها وباء فيروس كورونا.
وبحسب الوثيقة، تعبر الإدارات الحكومية عن مخاوف بشأن العملية الأمنية الواسعة التي سترافق الحدث وسط مخاوف من تدفق غير مسبوق للسياح.
وتشمل المخاوف إدارة حشود ضخمة في محاولة لتجنب فوضى السفر، كما تتوقع الوثيقة أن تمتلئ لندن في ظل الحادث.
وتنقل الصحيفة أن الوثيقة تغطي كل الاحتمالات، من كيفية نقل نعش الملكة إلى لندن إذا توفيت خارج العاصمة إلى الصياغة للإخطارات التي يمكن أن يرسلها الأمناء الدائمون للإدارات المكلفون بنشر الأخبار.
وبحسب الوثيقة، سيكون رئيس الوزراء وكبار المحافظين العامين والسفراء من بين أول من يعلم بوفاة الملكة.
وبعد تلقي خبر الوفاة عبر البريد الإلكتروني، تقول الوثيقة، سيتم تنكيس الأعلام في غضون عشر دقائق، ثم يدلي رئيس الوزراء ببيان، ستكون هناك تحية بالأسلحة النارية وسيعلن عن دقيقة صمت وطنية. ثم يعقد رئيس الوزراء لقاء مع الملك الجديد، وفي الساعة السادسة مساء، سيبث "الملك تشارلز" خطابا إلى الأمة.
وتتابع الصحيفة، أنه بحسب الوثيقة، سيكون هناك قداس لإحياء الذكرى في كاتدرائية القديس بولس في لندن، يحضره رئيس الحكومة وكبار الوزراء.
وسيشرع الملك تشارلز بعد ذلك في جولة في المملكة المتحدة في الأيام التي تسبق الجنازة، وستبدأ الجولة في أدنبره بزيارة إلى البرلمان الأسكتلندي تليها زيارات إلى إيرلندا الشمالية وويلز.
وتشير الوثيقة إلى أن الجنازة الرسمية ستقام في دير وستمنستر، مع التزام الصمت لمدة دقيقتين في جميع أنحاء البلاد في منتصف النهار. كما سيكون هناك قداس في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، وسيتم دفن الملكة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية في القلعة.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية، في أبرز ظهور لها منذ وفاة زوجها الأمير فيليب في أبريل، والذي كان سيبلغ مئة عام في 10 يونيو، استقبلت الرئيس الأميركي، جو بايدن، في يونيو الماضي، مع استعراض بحرس الشرف تلاه احتساء الشاي في قصر وندسور غرب لندن، في ختام قمة مجموعة السبع.
فتحت الحكومة البريطانية، تحقيقا بعد تسرب خطط رسمية أطلق عليها اسم "جسر لندن" تضم جميع التفاصيل الرسمية التي تتبع وفاة محتملة للملكة إليزابيث الثانية.
ونقلت صحيفة "تيلغراف" البريطانية أن "جسر لندن" مخطط وزع على كبار الشخصيات السياسية وموظفي الخدمة المدنية في البلاد تحسبا لوفاة الملكة، لكنه تسرب ونشر من قبل موقع مجلة "بولتيكو".
وساد انزعاج وإحباط بين المساعدين الملكيين والسياسيين من نشر الموقع لتفاصيل عملية "جسر لندن" في وقت لاتزال الملكة البالغة من العمر 95 عاما بصحة جيدة وبعد خمسة أشهر فقط من وفاة زوجها دوق أدنبره.
ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي أن مكتب مجلس الوزراء بدأ تحقيقا لتحديد مصدر تسريب الوثيقة، التي وصفها بأنها نسخة قديمة من المخطط والتي لا تتضمن التفاصيل الأكثر حساسية.
ووصف المصدر للصحيفة التسريب بأنه "وقح" لأنه يأتي بعد وقت قليل من "فقدان الملكة لزوجها"، معبرا عن قلقه من تأمين وثائق مشابهة في المستقبل.
وقالت الصحيفة إن الوثيقة المسربة تتضمن تفاصيل لا تتواجد في الوثيقة الحديثة لـ"جسر لندن".
وبحسب الصحيفة، ستتلقى أكثر من 40 منظمة في البلاد، بما فيها الوحدات العسكرية والمجالس والجمعيات الخيرية وهيئات البث، نسخا من الخطة تتعلق بمشاركتها في حال وفاة الملكة.
وقالت الصحيفة إن الوثيقة، التي وضعت في الفترة التي تلت وفاة زوج الملكة مباشرة، تشمل إشارات إلى التحديات التي قد يطرحها وباء فيروس كورونا.
وبحسب الوثيقة، تعبر الإدارات الحكومية عن مخاوف بشأن العملية الأمنية الواسعة التي سترافق الحدث وسط مخاوف من تدفق غير مسبوق للسياح.
وتشمل المخاوف إدارة حشود ضخمة في محاولة لتجنب فوضى السفر، كما تتوقع الوثيقة أن تمتلئ لندن في ظل الحادث.
وتنقل الصحيفة أن الوثيقة تغطي كل الاحتمالات، من كيفية نقل نعش الملكة إلى لندن إذا توفيت خارج العاصمة إلى الصياغة للإخطارات التي يمكن أن يرسلها الأمناء الدائمون للإدارات المكلفون بنشر الأخبار.
وبحسب الوثيقة، سيكون رئيس الوزراء وكبار المحافظين العامين والسفراء من بين أول من يعلم بوفاة الملكة.
وبعد تلقي خبر الوفاة عبر البريد الإلكتروني، تقول الوثيقة، سيتم تنكيس الأعلام في غضون عشر دقائق، ثم يدلي رئيس الوزراء ببيان، ستكون هناك تحية بالأسلحة النارية وسيعلن عن دقيقة صمت وطنية. ثم يعقد رئيس الوزراء لقاء مع الملك الجديد، وفي الساعة السادسة مساء، سيبث "الملك تشارلز" خطابا إلى الأمة.
وتتابع الصحيفة، أنه بحسب الوثيقة، سيكون هناك قداس لإحياء الذكرى في كاتدرائية القديس بولس في لندن، يحضره رئيس الحكومة وكبار الوزراء.
وسيشرع الملك تشارلز بعد ذلك في جولة في المملكة المتحدة في الأيام التي تسبق الجنازة، وستبدأ الجولة في أدنبره بزيارة إلى البرلمان الأسكتلندي تليها زيارات إلى إيرلندا الشمالية وويلز.
وتشير الوثيقة إلى أن الجنازة الرسمية ستقام في دير وستمنستر، مع التزام الصمت لمدة دقيقتين في جميع أنحاء البلاد في منتصف النهار. كما سيكون هناك قداس في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، وسيتم دفن الملكة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية في القلعة.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية، في أبرز ظهور لها منذ وفاة زوجها الأمير فيليب في أبريل، والذي كان سيبلغ مئة عام في 10 يونيو، استقبلت الرئيس الأميركي، جو بايدن، في يونيو الماضي، مع استعراض بحرس الشرف تلاه احتساء الشاي في قصر وندسور غرب لندن، في ختام قمة مجموعة السبع.