إفي:
حقق بحث مطور في إسبانيا باستخدام الذكاء الاصطناعي نجاحا بنسبة 80% في اكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد من خلال تقنية التعرف على الصوت.
ونشأت فكرة هذه الدراسة في بداية انتشار وباء فيروس كورونا، عندما لم تكن اختبارات مولدات المضادات وPCR معممة بعد، لذلك تقرر تطبيق تقنية سابقة على المرضى الذين يعانون من النوبات القلبية، كما أوضح طبيب القلب دومينجو باسكوال فيجال لـ "إفي".
وشاركت في المشروع شركة (بيومتريك فوكس) للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مستشفى (كروثيس دي باراكالدو) وحكومة إقليم الباسك (شمال إسبانيا) وباسكوال فيجال، رئيس مبحث أمراض القلب في مستشفى (بيرخن دي لا أريكساكا) بمرسية (جنوب شرق إسبانيا).
وعلى غرار الأشخاص الذين يعانون من أمراض حادة في الشريان التاجي، فإن مصابي فيروس كورونا يعانون من تغيرات في الصوت لا يمكنها اكتشافها بواسطة الأذن البشرية، ولكن يمكن ذلك عن طريق الذكاء الاصطناعي من خلال الخوارزميات.
وقُسم البحث على مرحلتين: الأولى تحليل أصوات مرضى كوفيدـ19 وغيرهم ممن لم يعانوا من المرض، والأخرى مرحلة التحقق، حيث طُبقت في هذه المرحلة النتائج على عامة السكان دون الحصول على أي معلومات سابقة بشأن ما إذا كانوا قد عانوا من هذا المرض من قبل أم لا، بنسبة نجاح بلغت 80%.
ورغم تضاؤل أهمية هذا البحث بسبب الإجراء المكثف لاختبارات مولدات المضادات أو PCR، شدد باسكوال فيجال على أهمية هذا النوع من الذكاء الاصطناعي في التشخيص السريع للأمراض الحادة والخطيرة، والتي تعتبر رعايتها الصحية الفورية ضرورية لإنقاذ حياة المريض
وفي هذا السياق قال باسكال إن تحليل الصوت قد يُدمج مستقبلا أثناء مكالمة طوارئ من جانب شخص يعاني من مرض حاد.
حقق بحث مطور في إسبانيا باستخدام الذكاء الاصطناعي نجاحا بنسبة 80% في اكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد من خلال تقنية التعرف على الصوت.
ونشأت فكرة هذه الدراسة في بداية انتشار وباء فيروس كورونا، عندما لم تكن اختبارات مولدات المضادات وPCR معممة بعد، لذلك تقرر تطبيق تقنية سابقة على المرضى الذين يعانون من النوبات القلبية، كما أوضح طبيب القلب دومينجو باسكوال فيجال لـ "إفي".
وشاركت في المشروع شركة (بيومتريك فوكس) للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مستشفى (كروثيس دي باراكالدو) وحكومة إقليم الباسك (شمال إسبانيا) وباسكوال فيجال، رئيس مبحث أمراض القلب في مستشفى (بيرخن دي لا أريكساكا) بمرسية (جنوب شرق إسبانيا).
وعلى غرار الأشخاص الذين يعانون من أمراض حادة في الشريان التاجي، فإن مصابي فيروس كورونا يعانون من تغيرات في الصوت لا يمكنها اكتشافها بواسطة الأذن البشرية، ولكن يمكن ذلك عن طريق الذكاء الاصطناعي من خلال الخوارزميات.
وقُسم البحث على مرحلتين: الأولى تحليل أصوات مرضى كوفيدـ19 وغيرهم ممن لم يعانوا من المرض، والأخرى مرحلة التحقق، حيث طُبقت في هذه المرحلة النتائج على عامة السكان دون الحصول على أي معلومات سابقة بشأن ما إذا كانوا قد عانوا من هذا المرض من قبل أم لا، بنسبة نجاح بلغت 80%.
ورغم تضاؤل أهمية هذا البحث بسبب الإجراء المكثف لاختبارات مولدات المضادات أو PCR، شدد باسكوال فيجال على أهمية هذا النوع من الذكاء الاصطناعي في التشخيص السريع للأمراض الحادة والخطيرة، والتي تعتبر رعايتها الصحية الفورية ضرورية لإنقاذ حياة المريض
وفي هذا السياق قال باسكال إن تحليل الصوت قد يُدمج مستقبلا أثناء مكالمة طوارئ من جانب شخص يعاني من مرض حاد.