لا تزال الجريمة المروعة التي وقعت في إحدى محافظات صعيد حديث العديد من المصريين على مواقع التواصل.

فقد صدمت منطقة المنيا، أهم محافظات صعيد مصر، بعد أن أقدمت امرأتان، على استدراج طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وقتله بعد دس السم له في العصير، أما السبب فمجرد خلافات مع أمه.

وانتشرت تفاصيل تلك الجريمة المروعة، بعد أن تبلغ أحد مراكز الشرطة في مديرية أمن المنيا بالعثور على كيس بلاستيكي على حافة إحدى المجاري المائية بدائرة المركز، وبداخله جثة طفل يبلغ 4 سنوات من العمر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

لتظهر التحقيقات لاحقا أن الطفل الذي كان يقيم في دائرة مركز شرطة سمالوط، تغيب عن مسكنه منذ 25 أغسطس الماضي.



سم في علبة عصير وخنق وضرب

ثم عثر عليه لاحقا بكامل ملابسه، ومع قطعة من القماش ملفوفة حول عنقه، وكدمة على الجبهة.

إلى ذلك، أوضحت التحقيقات أن وراء تلك الجريمة الرهيبة سيدتين، أقدمتا على فعلتهما، إثر خلافات بينهما وبين والدة الطفل.

ما دفعهما إلى استدراج الصغير لمسكنهما وإعطائه علبة عصير تحتوي على مادة سامة، ثم ضربتاه على رأسه بقطعة حديدية.

ولم تكتفيا بذلك، بل خنقتاه أيضا بقطعة قماش حتى فارق الحياة، وبعد ذلك وضعتا جثته داخل كيس بلاستيكي، وألقتا بها في أحد المجاري المائية، حيث عثرت عليها الشرطة لاحقا.

يذكر أن القوات الأمنية تمكنت لاحقا من القبض على السيدتين، وبمواجهتهما اعترفتا بارتكاب الواقعة، وأرشدتا عن الأدوات المستخدمة.