مينا
أثار رجل الأعمال “جيف بيزوس”، المصنف كـ “أغنى رجل في العالم”، الجدل بعد ما تم تداوله عن دعمه مشروع خاص بتكنولوجيا تصنيع إكسير الحياة التي قد تمكّن البشر من “العيش إلى الأبد، والذي تقوم عليه شركة تجديد الشباب الناشئة في وادي السيليكون في شمال كاليفورنيا.
من جهته، كشف الباحث في الشركة “مانويل سيرانو” أن فلسفة Altos Labs هي إجراء بحث مدفوع بالفضول، مضيفاً: “هذا ما أعرف كيف أفعله وأحب أن أفعله وفي هذه الحالة، من خلال شركة خاصة، لدينا حرية التحلي بالجرأة والاستكشاف”.
وشدد الباحث على أن الهدف من المشروع هو فهم التجديد، لافتاً إلى أن فكرة الحصول على إيرادات في المستقبل موجودة، لكنها ليست الهدف المباشر.
إلى جانب ذلك، يلفت الباحثون العاملون في المشروع على أن جهودهم ستتمحور حول محاولة إعادة الخلايا إلى حالة الخلايا الجذعية البدائية.
ومن المفهوم أن الملياردير الذي أسس أمازون في عام 1994، كان بين مجموعة من المستثمرين البارزين الذين يمولون شركة “. وتأسست Altos Labs في وقت سابق من هذا العام على يد الملياردير الروسي يوري ميلنر، وتقوم بتجربة ما يسمى بتكنولوجيا إعادة البرمجة البيولوجية. ويمكن للتكنولوجيا، إذا أثبتت فعاليتها، أن تطيل عمر الإنسان لمدة 50 عاما، وفقا للتقارير.
وتنحى بيزوس عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة أمازون في وقت سابق من هذا الصيف، وركز اهتمامه بدلا من ذلك على مشاريع أخرى، بما في ذلك شركة الرحلات الفضائية Blue Origin.