طور علماء من كلية لندن الجامعية ومعهد فرانسيس كريك في المملكة المتحدة، أداة جديدة تسمح بحساب عدد الخلايا التائية (الخلايا المناعية) في الورم السرطاني بشكل سريع؛ مما يساعد على التنبؤ باستجابة المريض لعلاج السرطان.
وبحسب موقع ”انفوساولس“ الإسباني المختص بالأخبار الطبية، فإن وفرة الخلايا التائية، تساعد على التنبؤ باستجابة المريض للعلاج المناعي، لذلك يأمل الباحثون أن تسمح الأداة الجديدة بعلاجات أكثر تحديدا وفعالية للسرطان.
وفي إطار مشروع TRACERx، الممول من مؤسسة ”كانسر ريسيرش“ البريطانية، حلل العلماء بيانات تسلسل الحمض النووي من أورام السرطان لدى المرضى؛ لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تحديد جزء الخلايا التائية.
وأوضح الدكتور نيكولاس ماكجراناهان، من ”معهد UCL للسرطان“ والمشارك في البحث، أن ”تسلسل الحمض النووي، يتم إجراؤه بشكل متكرر على أورام مرضى السرطان لتقسيمهم إلى طبقات وفهم كيفية تطور السرطان“.
وأضاف ماكجراناهان، أن تقدير الخلايا المناعية، التي تعتبر مهمة للسيطرة على السرطانات والتأثير على بقاء المريض وتوجيه العلاج، لم يكن ممكنا حتى الآن من بيانات تسلسل الحمض النووي وحدها“.
وتابع قائلا: ”كان هدفنا هو استكشاف ما إذا كان بإمكاننا تطوير طريقة جديدة لتوضيح الخلايا المناعية مباشرة من تسلسل الحمض النووي، دون الحاجة إلى مزيد من البيانات“.
ويسمح تسلسل الحمض النووي للعلماء برؤية التاريخ المرضي وكيفية تطور الأورام الفردية، وفي هذا البحث طور العلماء أداة (أو طريقة) لحساب المستويات التاريخية للخلايا التائية، حيث يتم إعادة تجميعها أو تغييرها وإعطائها أدوات، مما يسمح لها بالتعرف على الغزاة ومهاجمتهم.
وعلى وجه التحديد، وجد العلماء ”إشارة“ لفقدان دوائر انقسام مستقبل الخلايا التائية (TREC)، ومن خلال تسجيل هذا الفقدان، تمكنوا من تقدير عدد الخلايا التائية الموجودة في الورم بدقة.
وخلال السنوات الأخيرة، ظهرت مثبطات نقاط التفتيش (IPCs)، وهي نوع من العلاج المناعي، كعلاج ثوري للعديد من أنواع السرطان.
وتعمل مثبطات ICPs عن طريق منع البروتينات التي تسمى نقاط التفتيش، والتي تصنعها الخلايا اللمفاوية التائية.
وتساعد نقاط التفتيش هذه في منع الاستجابات المناعية من أن تصبح قوية، حيث يمكنها أحيانا منع الخلايا اللمفاوية التائية من قتل الخلايا السرطانية.
وعندما يتم حظر نقاط التفتيش هذه، تكون الخلايا التائية أكثر قدرة على قتل الخلايا السرطانية.
ووجدت إحدى المؤشرات الحيوية أن التنبؤ بالنجاح المحتمل للعلاج المناعي هو عدد الخلايا التائية الموجودة، وكلما زاد عدد الخلايا التائية المتاحة لـ IPCs يمكن قتل المزيد من الخلايا السرطانية.
وأوضح الدكتور روبرت بنثام الباحث الرئيسي في معهد UCL للسرطان، أن ”القياس الكمي لتسلل الخلايا التائية مباشرة من تسلسل الحمض النووي يوفر قوة تنبؤية أكبر لاستجابة المريض للعلاج دون الحاجة إلى بيانات إضافية“.
وأضاف بنثام أنه ”في الواقع، يمكن أن تتم العملية التي طورناها بدون وقت إضافي أو تكلفة إضافية، بما يتجاوز التسلسل القياسي للحمض النووي. وستسمح أداتنا أيضا بإجراء مزيد من التحقيق في الجهاز المناعي، ليس فقط على أمراض السرطان“.
{{ article.visit_count }}
وبحسب موقع ”انفوساولس“ الإسباني المختص بالأخبار الطبية، فإن وفرة الخلايا التائية، تساعد على التنبؤ باستجابة المريض للعلاج المناعي، لذلك يأمل الباحثون أن تسمح الأداة الجديدة بعلاجات أكثر تحديدا وفعالية للسرطان.
وفي إطار مشروع TRACERx، الممول من مؤسسة ”كانسر ريسيرش“ البريطانية، حلل العلماء بيانات تسلسل الحمض النووي من أورام السرطان لدى المرضى؛ لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تحديد جزء الخلايا التائية.
وأوضح الدكتور نيكولاس ماكجراناهان، من ”معهد UCL للسرطان“ والمشارك في البحث، أن ”تسلسل الحمض النووي، يتم إجراؤه بشكل متكرر على أورام مرضى السرطان لتقسيمهم إلى طبقات وفهم كيفية تطور السرطان“.
وأضاف ماكجراناهان، أن تقدير الخلايا المناعية، التي تعتبر مهمة للسيطرة على السرطانات والتأثير على بقاء المريض وتوجيه العلاج، لم يكن ممكنا حتى الآن من بيانات تسلسل الحمض النووي وحدها“.
وتابع قائلا: ”كان هدفنا هو استكشاف ما إذا كان بإمكاننا تطوير طريقة جديدة لتوضيح الخلايا المناعية مباشرة من تسلسل الحمض النووي، دون الحاجة إلى مزيد من البيانات“.
ويسمح تسلسل الحمض النووي للعلماء برؤية التاريخ المرضي وكيفية تطور الأورام الفردية، وفي هذا البحث طور العلماء أداة (أو طريقة) لحساب المستويات التاريخية للخلايا التائية، حيث يتم إعادة تجميعها أو تغييرها وإعطائها أدوات، مما يسمح لها بالتعرف على الغزاة ومهاجمتهم.
وعلى وجه التحديد، وجد العلماء ”إشارة“ لفقدان دوائر انقسام مستقبل الخلايا التائية (TREC)، ومن خلال تسجيل هذا الفقدان، تمكنوا من تقدير عدد الخلايا التائية الموجودة في الورم بدقة.
وخلال السنوات الأخيرة، ظهرت مثبطات نقاط التفتيش (IPCs)، وهي نوع من العلاج المناعي، كعلاج ثوري للعديد من أنواع السرطان.
وتعمل مثبطات ICPs عن طريق منع البروتينات التي تسمى نقاط التفتيش، والتي تصنعها الخلايا اللمفاوية التائية.
وتساعد نقاط التفتيش هذه في منع الاستجابات المناعية من أن تصبح قوية، حيث يمكنها أحيانا منع الخلايا اللمفاوية التائية من قتل الخلايا السرطانية.
وعندما يتم حظر نقاط التفتيش هذه، تكون الخلايا التائية أكثر قدرة على قتل الخلايا السرطانية.
ووجدت إحدى المؤشرات الحيوية أن التنبؤ بالنجاح المحتمل للعلاج المناعي هو عدد الخلايا التائية الموجودة، وكلما زاد عدد الخلايا التائية المتاحة لـ IPCs يمكن قتل المزيد من الخلايا السرطانية.
وأوضح الدكتور روبرت بنثام الباحث الرئيسي في معهد UCL للسرطان، أن ”القياس الكمي لتسلل الخلايا التائية مباشرة من تسلسل الحمض النووي يوفر قوة تنبؤية أكبر لاستجابة المريض للعلاج دون الحاجة إلى بيانات إضافية“.
وأضاف بنثام أنه ”في الواقع، يمكن أن تتم العملية التي طورناها بدون وقت إضافي أو تكلفة إضافية، بما يتجاوز التسلسل القياسي للحمض النووي. وستسمح أداتنا أيضا بإجراء مزيد من التحقيق في الجهاز المناعي، ليس فقط على أمراض السرطان“.